ماليا أوباما تنهي المرحلة الثانوية... بعيداً من الأضواء
تخرجت ماليا، الابنة الكبرى للرئيس الأميركي باراك أوباما، من المدرسة الثانوية لتجتاز مرحلة مهمة سعت أسرتها جاهدة إلى إبعادها عن أضواء وسائل الإعلام.
ومرّ موكب أسرة أوباما في شوارع واشنطن لحضور حفلة التخرج، فيما أبقى الأمن الرئاسي فريق الصحافيين الخاص بالبيت الأبيض في ساحة انتظار السيارات الخاص في مدرسة «سيدويل فريندز» الخاصة. وبعد الحفلة، اصطحب أوباما أسرته لتناول الغداء في مطعم «كافيه ميلانو».
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع أن الرئيس الأميركي لن يشارك في مراسم تشييع أسطورة الملاكمة محمد علي التي نظمت الجمعة الماضي، لأنه يتزامن مع حفلة تخرج ابنته.
كان أوباما قال إنه يخشى هذا اليوم، وأضاف ممازحاً إنه سيضع نظارتين شمسيتين ليخفي دموعه في الحفلة.
والتقط مدعوون صوراً للرئيس الأميركي وهو يضع نظارتين شمسيتين في حفلة التخرج، برفقة عائلته الصغيرة.
ونشأت ماليا (17 سنة) في البيت الأبيض حيث يتتبع مجموعة من الصحافيين أبيها حيثما ذهب وتنصب الأنظار على أمها ميشيل. وجهد أوباما وزوجته لإبعاد ماليا وساشا عن الكاميرات، لكن التقطت لهما صور في بعض المناسبات الخاصة.
وأبدت ماليا اهتماماً بدراسة السينما والتلفزيون، وقالت الشهر الماضي إنها ستدرس في جامعة هارفرد العريقة التي ستنضم إليها عام 2017، بعد سنة من الراحة. وتخطط أسرة أوباما للبقاء في واشنطن بعد مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) المقبل، ولذلك ستتمكن الشقيقة الصغرى ساشا من إكمال دراستها في المدرسة ذاتها.
وكان باراك اوباما قال خلال برنامج تلفزيوني بث في وقت سابق من السنة إنه حزين لمغادرة ماليا «العش العائلي». وقال: «إنها واحدة من أفضل أصدقائي، وسيكون الأمر صعباً علي ألا أجدها إلى جانبي طوال الوقت. إلا أنها باتت جاهزة ومستعدة للرحيل».