19 لاعباً عربياً ارتدوا قميص الشباب خلال 23 عاماً
بإعلان الشباب تعاقده مع المدافع الجزائري جمال بلعمري، بات اللاعب العربي التاسع عشر الذي يستقطبه النادي العاصمي لتمثيله واللعب ضمن صفوفه منذ السماح بالتعاقد مع اللاعب الأجنبي في الملاعب السعودية في 1993.
وقدم بلعمري إلى الشباب من نادي وفاق سطيف الجزائري، وهو النادي ذاته الذي كسب من خلاله النادي العاصمي خدمات مهاجمه محمد بن يطو الموسم الماضي.
ويعتبر الثنائي المغربي سعيد ركبي ورشيد الداودي أول اللاعبين العرب بتاريخ نادي الشباب، بعدما حضرا إلى شمال العاصمة السعودية منتصف التسعينيات، ولعب الداودي لموسم واحد حقق خلاله بطولة النخبة العربية، فيما استمر سعيد ركبي حتى 1997، ورفع بطولة كأس ولي العهد بعد الفوز على النصر 3-0.
وفي نهاية التسعينات الميلادية احترف الكويتي بدر حجي في صفوف الشباب مدة 6 أشهر.
وجلب الشبابيون مجموعة من اللاعبين العرب في نهاية التسعينيات الميلادية ومطلع الألفية الحالية، أبرزهم الظهير الأردني فيصل إبراهيم، والمغربي يوسف مريانا الذي رفع كأس الكؤوس الآسيوية مع الشباب عام 2000.
وجلبت إدارة الشباب التونسي رياض الجلاصي بنظام الإعارة مطلع الألفية الحالية، واشترت عقده بعد ذلك، إلا أنها ألغته عقب فترة ليست بالطويلة، واستبدلته بالمغربي عبدالجليل حدا الشهير بكوماتشو في عام 2001، وحضر الأخير مع مواطنيه عمر حاسي ومصطفى بيضوضان.
وفي 2005 تعاقدت إدارة الشباب مع العراقي نشأت أكرم، وبات الأخير أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي وقاده إلى تحقيق لقب الدوري السعودي في 2005-2006، وفي ذلك الموسم حضر المصري أمير عزمي قادماً من الدوري اليوناني، لكن إدارة الشباب تخلت عنه بعد ذلك لسوء مستواه الفني.
وفي موسم 2009، حضر الكويتي أحمد عجب لكنه لم يكمل مشواره بسبب الإصابة، والقطري طلال البلوشي الذي قدم نفسه بشكل جيد وفاز بكأس الملك على حساب اتحاد جدة، وخلال تلك الفترة حضر مساعد ندا بنظام الإعارة أكثر من مرة.
وبعدما انتهت تجربة طارق التايب مع الهلال، تعاقدت معه إدارة خالد البلطان لموسم واحد لكنه لم يترك بصمة واضحة بسبب الإصابات.
وقبل موسمين دعمت إدارة الأمير خالد بن سعد دفاعات الشباب بالأردني الدولي طارق خطاب، لكنه لم يستمر أكثر من موسم، وفي الصيف الماضي حضر سيف الحشان كلاعب آسيوي لكنه تعرض إلى إصابة خطيرة أبعدته عن الفريق.