سوريون يطالبون أبو بكر البغدادي بدخول باب الحارة إستمع
تعرّض مسلسل باب الحارة في جزءه الثامن والذي يعرض حالياً في رمضان، لسلسلة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، جرّاء إصرار المسلسل على تبنّي مفاهيم خاطئة عن عادات وتقاليد أهالي دمشق في العشرينات من القرن الماضي، إضافة لافتقاده للنص الجيد وكثرة الأخطاء في العمل.
وأطلق سوريون، هاشتاغ #سكروا_هالباب_وارحمونا للمطالبة بإيقاف تصوير أي جزء جديد من باب الحارة، ولتسليط الضوء على الأخطاء التي رافقت المسلسل.
وتباينت ردود الأفعال الناقدة والساخرة على باب الحارة، وغردت نور قائلة: "مخرج باب الحارة ما رح يوقف هالمسلسل لحتى تعتذر فرنسا من الشعب السوري وتقلو حل عنا تضرب الساعه لعملنا فيها انتداب".
وغرد أحمد قائلاً: "بسام الملا هو اللي فتح الرده ومن رد عليه مجموعة من مهابيل الدراما فتكرموا علينا سكروا هالباب وارحمونا وخاصة هادا صهروا لتبع انتهى الاقتباس".
وطالب آخرون زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي بالدخول إلى باب الحارة والسيطرة عليها، على أمل أن يقوم طيران التحالف الدولي بقصف الحارة والانتهاء من المسلسل إلى الأبد.
الانتقادات لم تقتصر على المشاهدين فقط، بل انتقلت إلى الممثلين أيضاً، حيث كتب طلال مارديني الذي يؤدي شخصية الأستاذ غسان في المسلسل على حسابه في "فيسبوك": "أنا فعلاً نادم كل الندم على مشاركتي في باب الحارة الجزء الثامن، ولن أعمل في أجزائه القادمة إذا استمرت شخصيتي".
وأضاف: "بعد خلافهم معي بمواعيد التصوير، وتصويري أيام أكثر بكثير مما كان متفقا عليه، ورغم رداءة الأجر، أتوا ليصعقوني في شارة المسلسل بوضع اسمي بطريقة سيئة جداً، ومع احترامي لكل العاملين والقائمين على العمل، وكلهم أصدقائي، ولكنهم لم يحترموني".
ولم يقتصر تبديل الشخصيات في الجزء الثامن من "باب الحارة" على الرئيسة منها كـ"العكيد معتز" بأداء مصطفى سعد الدين بدلاً من النجم وائل شرف، أو أسعد فضة في دور "أبو ظافر" بدلاً من نظيره أيمن زيدان، وأدوار أخرى كـ"مطيعة" و"لطفية"، بل زادت هذه الاستبدالات غرابة استثنائية في الدراما.