المؤتمر الدولي «حقوق المرأة والفتيات» الاثنين
تنطلق اليوم أعمال المؤتمر الدولي «حقوق المرأة والفتيات، تعزيز المساواة بين الجنسين، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان» الذي ينظمه المركز الوطني لحقوق الإنسان ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ضمن دورته الحادية عشرة للجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وسيتضمن المؤتمر الذي تستمر أعماله مدة يومين أوراق عمل وحلقات نقاشية حول حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحقوق الجنسية والانجابية.
وكان مكتب لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان قد عقد اجتماعا تحضيريا يوم أمس لمناقشة المشاكل والتحديات المطروحة أمامها والمتمثلة بالعلاقة مع مكتب المفوضية الدولية والاتفاق على الأولويات بين الأقاليم الأربعة (آسيا والباسفيك، الأمريكيتان، أوروبا، أفريقيا) وما يحظى بالأولوية في التنفيذ.
وناقشت اللجنة التي يرأسها المفوض العام عضو مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان، رئيس المؤتمر د. موسى بريزات التحديات التي تواجه اللجنة كونها الجهة المسؤولة عن المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، والعلاقة مع المفوضية السامية وقضايا اللاجئين والهجرة والاتجار بالبشر وقضايا الحقوق المدنية والسياسية التي تهم المنطقة العربية ودول افريقيا بشكل اساسي.
الى ذلك، بدأت أمس الاحد أعمال منتدى المنظمات غير الحكومية الموازي للمؤتمر الدولي الحادي عشر للجنة التنسيق الدولية لحقوق الانسان تحت عنوان «حقوق الانسان للنساء والفتيات.. تعزيز المساواة بين الجنسين.. دور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان» بمشاركة عربية ودولية.
وقالت الامينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة اسمى خضر في كلمة خلال الافتتاح ان انعقاد المنتدى يكتسب اهمية كبيرة لتعزيز الحق الانساني للنساء والفتيات، مطالبة بموقف واضح ومساند للنساء في البلدان التي تشهد حروبا أو احتلالا أو نزاعات داخلية في الدول العربية وبقية دول العالم والاهتمام بمشاركة النساء في مختلف مبادرات الإصلاح وآليات صنع القرار.
وركز السكرتير الفخري للمنتدى الآسيوي هنري تيباجني من الهند على أهمية التعاون الدولي والإقليمي للمنظمات غير الحكومية في سبيل تعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص.
واكد مدير مركز عمان لحقوق الإنسان د. نظام عساف أهمية التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالرغم من الملاحظات عليها وأهمية بناء شبكات التعاون والتنسيق بين المنظمات غير الحكومية.
من جهته، بين رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية سامي الخصاونة النشاطات التوعوية والتنموية التي يقوم بها الاتحاد بالتعاون مع قادة العمل التطوعي في الأردن المكرسة لتحقيق حقوق المرأة والطفل ومن خلال150جمعية تعنى بشؤون المرأة.
واشتملت اعمال المنتدى امس على جلسات عمل تضمنت الاولى منها عرضا للتحديات الاقليمية لحقوق الانسان للنساء والفتيات في منطقة اسيا والمحيط الهادئ والشرق الاوسط وافريقيا والاميركيتين واوروبا.
وخصصت الجلسة الثانية لعرض تجارب وخبرات المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان الاقليمية والدولية والمعنية بحقوق النساء والفتيات بهدف الفهم والتعرف الافضل على عمل كل منها والتشبيك فيما بينها.
وفي ختام اعمال يوم امس عقدت ورشة عمل اقليمية تخللها اوراق عمل حول حقوق الانسان للنساء والفتيات من الاردن وفلسطين واليمن والمغرب ومصر والسعودية ولبنان.