جنيفير لوبيز: هذا جسدي!
جو 24 :
لا شكّ في أنّ الفنانة الأميركية ذات الأصول اللاتينية جنيفير لوبيز، تملك واحداً من أجمل الأجساد بين نساء هوليوود، وأكثرها إثارة وإغراءً.
ولعلّ أبرز مفاتن تلك المغنية والراقصة والممثلة، تكمن في "تضاريس" جسدها وانحناءاته، الأمر الذي لم يرق على ما يبدو لعدد من المقربين منها.
ففي حديث لمجلّة Elle التي تعنى بجمال المرأة، تفتح لوبيز قلبها وتطلق العنان لصراحتها، بحيث كشفت أنّها اضطرّت لمواجهة مقاييس جمال "غير واقعية"، خاصة في بدايات مشوارها الفنّي.
تقول لوبيز: "لطالما أخبروني أنّه عليّ أن أخسر بعض الوزن (...) حتّى أنّ مدير أعمالي الذي ما عدت أتعامل معه اليوم، قال لي مراراً إنني بحاجة لخسارة الوزن وإنّه عليّ ان أكون أنحف".
وتضيف: "لكن ما قلته لنفسي هو إنني لست بحاجة لذلك! إذا خسرت وزناً، فلن أكون نفسي".
أمّا قرار لوبيز بالتحدث عن هذا الموضوع، جاء بعد أن أخبرتها إحدى متابعاتها أنّها ألهمتها للكفّ عن إخفاء بعض المناطق في جسدها والتمتّع بثقة أكبر.
وتقول لوبيز: "كان الأمر أشبه بصراع. كان صراعاً بالفعل. لكن من الجميل أن تعرف أنك ساعدت أحدهم بطريقة ما، لأنّه في النهاية، جلّ ما كنت أحاول فعله هو التصرف على طبيعتي، بدل من أن أحاول وضع نفسي في القالب الذي يريده الآخرون".
وشددت لوبيز على أهمية التنوّع، مشيرة إلى أنّه اليوم، أصبح العالم أكثر تقبّلاً للإختلاف من ذي قبل.








