وجوه جديدة تسحب بساط الدراما من النجوم

كشفت الحلقات المنقضية من الدراما الرمضانية، عن تميز أكثر من وجه فني شاب، لا يملك في مشواره سوى بعض الأدوار التي لا تعد على أصابع اليد الواحدة.

ولكن رغم ذلك، وبسبب تميزهم في تقديم أدوارهم الحالية، التف حولهم الكثيرون من متابعي الدراما، جمهوراً ونقاداً. يأتي على رأس هؤلاء، الفنانة مي عمر، التي أثير حولها جدل كبير في الفترة الأخيرة، وانقسم الحديث عنها بين الكثير من المعجبين المشيدين بدورها في مسلسل »الأسطورة«، بطولة الفنان محمد رمضان، وتأليف محمد عبد المعطي..

ومن إخراج زوجها محمد سامي، الذي كان سبباً في بعض الهجوم الذي تعرضت إليه، بالأخص من قبل زميلتيها في العمل، الفنانتين ياسمين صبري ونسرين أمين، اللتين اتهمتا زوجها بمحاباتها ومجاملتها في العمل على حسابهما.

حكاية حياة

ولكن، بعيداً عن ذلك، وأمام الإشادة الكبيرة التي تلقاها الفنانة الشابة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فلمن لا يعرف مي، فإنها قُدمت لأول مرة تمثيلياً من بوابة مسلسل »حكاية حياة«، رفقة الفنانة غادة عبد الرازق، ووقتها قدمت دوراً صغيراً لممرضة لم تتخط مشاهدها كاملة سوى عشرة مشاهد من جملة مسلسل 30 حلقة، لكن هذه المشاهد القليلة لم تمر مرور الكرام، وعرفت الكثير من محبي الدراما بها، وبالمناسبة، العمل أيضاً كان من إخراج زوجها محمد سامي.

وبعدها، قدمها زوجها المخرج مرة ثانية في مسلسل »كلام على ورق«، إلى جوار الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ولكن دورها هذه المرة، كان كبيراً بعض الشيء، ويتقارب إلى حد مع حجم عدد كبير من أبطال هذا المسلسل، الفنانين ماجد المصري وأحمد السعدني وأحمد زاهر وأشرف زكي، الذي أعطاها فرصتها الثالثة بالتمثيل من خلال مسرحية »بابا جاب مو«، التي أشرف على إخراجها.

الجدير بالذكر، أن مي تشارك في هذا الموسم الدرامي أيضاً، في مسلسل »الطبال«، من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد أمين، ومن بطولة أمير كرارة.

أفراح القبة

وبعيداً عن النساء ومشاكلهن، فمن أبرز الوجوه الشابة التي لفتت الأنظار إليها هذا الموسم الدرامي، الفنان الشاب محمد الشرنوبي، الذي يشيد الكثيرون بما يقدمه في مسلسل »أفراح القبة«، عن رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ، وإخراج محمد ياسين، ومن بطولة الفنانين منى زكي وإياد نصار وجمال سليمان.

الشرنوبي بهذا التميز، يثبت أقدامه خطوة وراء الأخرى، بعد أن اجتهد أيضاً للغاية الموسم الرمضاني من العام الماضي، وقدم دوراً جيداً للغاية في مسلسل »بين السرايات«، من تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.

الهرم الرابع

ليس هناك أفضل من أن تقدم فيلم سينما جيداً، يشيد معظم مشاهدي هذا العمل بالدور الذي قدمته فيه، ثم تمر أسابيع قليلة، ويبدأ الموسم الدرامي الرمضاني، ليفاجأ من شاهد الفيلم بتقديمك لدور جيد آخر داخل مسلسل بطله واحد من أحد أكبر نجوم الوطن العربي، هذا ما حدث مع الفنان الشاب مصطفى أبو سريع، الذي لم تمر أسابيع على إشادة الكثيرين بما قدمه في فيلم »الهرم الرابع«.