9 أشياء عن البدانة قبل الحمل تهمك معرفتها
لا يتعلق الأمر هنا بسكري الحمل أو تسمم الحمل أو غير ذلك من المشاكل والمضاعفات الصحية التي تعترض رحلة الحمل. من جهة ثانية، تُعتبر زيادة الوزن حالة شائعة في الوقت الحالي، وكثير من السيدات لا تستطيع تأجيل الحمل حتى تتمكنّ من ضبط الوزن وتخفيفه. لكن لا ينبغي أن تؤثر البدانة على سعادة الشعور بالحمل ولا أن تضيف إلى القلق والترقب. إليك ما تحتاجين معرفته عن السمنة والحمل:
* آلام الظهر ليست الشكوى الوحيدة التي يسببها الوزن الزائد أثناء الحمل، هناك آلام الورك والساقين والفخذين، لذلك عليك العمل على تقوية هذه العضلات المتنوعة للتغلب على تأثير دهون الجسم الزائدة.
* عليك اختيار حمالة الصدر المناسبة لأشهر الحمل. سينمو ثدياك بوتيرة متزايدة خلال رحلة الـ 9 أشهر، وستحتاجين إلى الألوان الغامقة.
* سيكون المشي خلال الثلث الثالث من الحمل أكثر صعوبة، لكن عليك عدم التوقف عنه. ستتغير طريقة مشيتك بشكل ملفت، استعدي لهذا التغير ولا تستسلمي للمفاجأة.
* لا تتهربي من الصعود على الميزان خاصة عند زيارة الطبيب، فمن الضروري متابعة وزنك.
* أي عملية ضبط للوزن أثناء الحمل لا يجب أن تؤثر على المغذيات التي يحتاجها الجنين أو ذات الأهمية لجسمك وقت الحمل. لا تشعري بالذنب وأنت تأكلين خلال الـ 9 أشهر.
* لا تهتمي كثيراً بموضوعات استعادة الرشاقة بعد الولادة المنشورة في المجلات ومواقع الحمل الإلكترونية على الإنترنت. صور هذه الموضوعات مختارة بعناية، ولا تمثل سوى الحالة المثالية التي تتطلع إليها الأمهات سعياً لتحقيقها.
* ضيق التنفس والشعور بالتعب حالة صحية سترافقك في أوقات كثيرة من رحلة الحمل، فلا داعي للمبالغة في القلق.
* سيعكس وجهك حالة الإرهاق والتعب، وقد يسألك البعض: ألست سعيدة بسبب الحمل؟ ليس ضرورياً أن تظهر السعادة على وجهك، لأن متاعب الحمل هي ما يستنزف طاقتك.
* لا ينبغي للوزن الزائد أن يدفعك لتأجيل خطوة الأمومة، فقط عليك بذل الجهد لضبط الوزن الزائد أثناء الحمل نفسه.