تعاطفت مع المسلمين والسوريين.. ما لا تعرفه عن النائبة البريطانية القتيلة
جو 24 :
الحادث جاء وسط أجواء مشحونة قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه في 23 من الشهر الجاري، بعدما رجح استطلاعان جديدان للرأي فوز معسكر مؤيدي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، فيما تُحذر أوساط المال من عواقب خطيرة على الاقتصادين المحلي والعالمي في هذه الفرضية.
تعاطفها مع المسلمين والقضية السورية
البرلمانية الراحلة جو كوكس كانت لها مواقف تدعم حقوق المسلمين، وكذلك عبّرت أكثر من مرّة عن تعاطفها مع القضايا العربية. وأثبتت كوكس نفسها كمناضلة ملتزمة تجاه الأزمة السورية. ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحالفت مع وزير التنمية الدولية السابق أندرو ميتشيل من حزب المحافظين في كتابة مقال في صحيفة The Observer، دعوا فيه إلى مزيد من التحرك البريطاني نحو مساعدة الأسر البائسة في المنطقة، كما أطلقت وترأست مجموعة برلمانية تحمل اسم "أصدقاء سوريا".
امتنعت كوكس عن التصويت في مجلس العموم البريطاني حول الضربات الجوية البريطانية في سوريا، حيث قالت إنها ليست ضدها من حيث المبدأ، لكنها "لا يمكن أن تدعمها بفاعلية ما لم تكن جزءاً من خطة"، وفق ماذكر موقع buzzfeed الأميركي.
لهذا انتقدت أوباما وكاميرون
كوكس وصفت نفسها بأنها "معجبة كبيرة بالرئيس أوباما"، وبالطبع عملت في حملته الانتخابية الأولى عام 2008، إلا أنها انتقدت كلاً من أوباما وديفيد كاميرون لأنهما صنّفا المشكلة السورية في خانة "القضايا الصعبة جداً". وحذرت كوكس الشهر الماضي من أن هذا الأمر أدى إلى أزمة اللاجئين الكبرى في أوروبا بالإضافة إلى ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما دعمت كوكس تعديل اللورد دابس الذي يقضي بقبول بريطانيا لعدد 3000 طفل لاجئ غير مصحوبين بذويهم. وصرّحت كوكس لصحيفة Yorkshire Post في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن عملها السابق في الإغاثة ساعدها في وضع أسس حملتها لدعم سوريا في البرلمان.
دافعت النائبة أيضاً عن مواقف وصفتها بالمروعة بدارفور، "حيث تعرضت النساء للاغتصاب بشكل متكرر في دارفور". وشهدت أيضاً تجنيد الأطفال الذين مُنحوا أسلحة كلاشينكوف ليقتلوا أفراداً من عائلاتهم في أوغندا.
في تصريح لها حول أفغانستان قالت كوكس: "كنت أتحدث مع شيوخ القبائل الأفغان الذين كانوا يشعرون بالضجر من نقص الاهتمام من جانب حكومتهم، ومن جانب المجتمع الدولي نحو إيقاف المشاكل مبكراً. هذا هو ما استفدته من هذه الخبرات، عندما تهمل مشكلة ما، فالوضع يصبح أسوأ".
وفي تغريدة لمجموعة Tell Mama التي ترصد الحوادث التي ترتكب بحق المسلمين بسبب الإسلاموفوبيا، ذكرت المجموعة، الخميس، أن كوكس كانت تقف ضد كراهية المسلمين.
هافينغتون بوست عربي
فارقت جو كوكس (41 عاماً)، النائبة البريطانية عن حزب العمال، الحياة بعد أن صوّب مُتعصب النار إليها، الخميس 16 يونيو/حزيران 2016، وتركها تنزف. مُطلق النار الذي يُعارض تأييدها بقاء بلادها ضمن الاتحاد الأوروبي قال لها قبل ارتكاب جريمته: "بريطانيا أولاً"، وهذه كانت آخر كلمة استمعت إليها.
الحادث جاء وسط أجواء مشحونة قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه في 23 من الشهر الجاري، بعدما رجح استطلاعان جديدان للرأي فوز معسكر مؤيدي خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، فيما تُحذر أوساط المال من عواقب خطيرة على الاقتصادين المحلي والعالمي في هذه الفرضية.
تعاطفها مع المسلمين والقضية السورية
البرلمانية الراحلة جو كوكس كانت لها مواقف تدعم حقوق المسلمين، وكذلك عبّرت أكثر من مرّة عن تعاطفها مع القضايا العربية. وأثبتت كوكس نفسها كمناضلة ملتزمة تجاه الأزمة السورية. ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحالفت مع وزير التنمية الدولية السابق أندرو ميتشيل من حزب المحافظين في كتابة مقال في صحيفة The Observer، دعوا فيه إلى مزيد من التحرك البريطاني نحو مساعدة الأسر البائسة في المنطقة، كما أطلقت وترأست مجموعة برلمانية تحمل اسم "أصدقاء سوريا".
امتنعت كوكس عن التصويت في مجلس العموم البريطاني حول الضربات الجوية البريطانية في سوريا، حيث قالت إنها ليست ضدها من حيث المبدأ، لكنها "لا يمكن أن تدعمها بفاعلية ما لم تكن جزءاً من خطة"، وفق ماذكر موقع buzzfeed الأميركي.
لهذا انتقدت أوباما وكاميرون
كوكس وصفت نفسها بأنها "معجبة كبيرة بالرئيس أوباما"، وبالطبع عملت في حملته الانتخابية الأولى عام 2008، إلا أنها انتقدت كلاً من أوباما وديفيد كاميرون لأنهما صنّفا المشكلة السورية في خانة "القضايا الصعبة جداً". وحذرت كوكس الشهر الماضي من أن هذا الأمر أدى إلى أزمة اللاجئين الكبرى في أوروبا بالإضافة إلى ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما دعمت كوكس تعديل اللورد دابس الذي يقضي بقبول بريطانيا لعدد 3000 طفل لاجئ غير مصحوبين بذويهم. وصرّحت كوكس لصحيفة Yorkshire Post في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأن عملها السابق في الإغاثة ساعدها في وضع أسس حملتها لدعم سوريا في البرلمان.
دافعت النائبة أيضاً عن مواقف وصفتها بالمروعة بدارفور، "حيث تعرضت النساء للاغتصاب بشكل متكرر في دارفور". وشهدت أيضاً تجنيد الأطفال الذين مُنحوا أسلحة كلاشينكوف ليقتلوا أفراداً من عائلاتهم في أوغندا.
في تصريح لها حول أفغانستان قالت كوكس: "كنت أتحدث مع شيوخ القبائل الأفغان الذين كانوا يشعرون بالضجر من نقص الاهتمام من جانب حكومتهم، ومن جانب المجتمع الدولي نحو إيقاف المشاكل مبكراً. هذا هو ما استفدته من هذه الخبرات، عندما تهمل مشكلة ما، فالوضع يصبح أسوأ".
وفي تغريدة لمجموعة Tell Mama التي ترصد الحوادث التي ترتكب بحق المسلمين بسبب الإسلاموفوبيا، ذكرت المجموعة، الخميس، أن كوكس كانت تقف ضد كراهية المسلمين.
هافينغتون بوست عربي