إهانة النازحين من الفلوجة وتحذير من كارثة إنسانية
جو 24 :
بث ناشطون تسجيلا مصورا يظهر التعامل المهين الذي يتلقاه نازحون من مدينة الفلوجة غربي العراق بعد عزلهم عن عائلاتهم على يد قوات الأمن. وقال شهود عيان إن قوات الأمن منعت عائلات كثيرة تمكنت من النزوح من مناطق القتال في مدينة الفلوجة، من دخول بغداد، وحذرت منظمات دولية من كارثة إنسانية ومن تفشي الأمراض في الفلوجة.
ويظهر التسجيل المصور قيام أفراد من القوات الأمنية بسبّ وركل رجال نزحوا من الفلوجة، وهم يهبطون من عربات بعد فصلهم عن عائلاتهم.
وكان الجيش العراقي والمليشيات الداعمة له قد بدأت قبل ثلاثة أسابيع هجوما لاستعادة السيطرة على الفلوجة، وهو ما أدى إلى موجة نزوح، وقد شكا عدد من الفارين من المعارك من ارتكاب قوات الأمن والحشد الشعبي انتهاكات في حقهم.
وذكر شهود عيان أن السلطات الأمنية تمنع عائلات نازحة من الفلوجة من عبور جسر بزيبز المؤدي إلى بغداد، وطالبت قوات الأمن هذه العائلات بالتوجه إلى منطقة عامرية الفلوجة حيث أقيمت لها مخيمات.
وأضافت وذكرت المصادر أن نازحين كثيرين ما زالوا عالقين عند المعبر منذ أكثر من عشرة أيام، في ظروف قاسية جدا وارتفاع كبير في درجات الحرارة.
كارثة إنسانية
وحذرت منظمة نرويجية غير حكومية الخميس من أن المدنيين العالقين في الفلوجة يواجهون "كارثة إنسانية".
وقال الأمين العام لمنظمة المجلس النرويجي الأعلى للاجئين يان إيغلاند إن "آلاف الأشخاص الذين فروا من القتال بين الجانبين بعد أشهر من الحصار وشبه مجاعة، يحتاجون إلى مساعدة وعناية، لكن مخزوننا سينفد قريبا"، مشددا على أن منظمات "العمل الإنساني تحتاج إلى تمويل فوري لتجنب كارثة يمكن تفاديها أمام أعيننا".
وقال المجلس النرويجي إن الوضع "مروع" في المخيمات التي تستقبل الفارين في محافظة الأنبار غربي العراق.
تفشي الأمراض
وفي سياق متصل، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط علاء العلوان أمس إن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل الفلوجة معرضون لخطر تفشي الأمراض، في وقت لا يملك فيه المحاصرون داخل المدينة سوى القليل من الماء والطعام.
وقال العلوان في بيان له "ازدادت مخاطر تفشي الأمراض جراء ضعف مستوى المناعة يرافقها تردي مستوى النظافة"، إضافة إلى ذلك يقدر أن المئات من الحوامل المحاصرات في أمس الحاجة إلى خدمات الصحة الإنجابية.
وأضاف العلوان -الذي زار مخيمات النازحين في بلدة عامرية الفلوجة جنوب شرق الفلوجة- إن الأطفال داخل المدينة لم يتلقوا أي تطعيمات طبية منذ سيطرة تنظيم الدولة عام 2014.
وكان الجيش العراقي والمليشيات الداعمة له قد بدأت قبل ثلاثة أسابيع هجوما لاستعادة السيطرة على الفلوجة، وهو ما أدى إلى موجة نزوح، وقد شكا عدد من الفارين من المعارك من ارتكاب قوات الأمن والحشد الشعبي انتهاكات في حقهم.
وذكر شهود عيان أن السلطات الأمنية تمنع عائلات نازحة من الفلوجة من عبور جسر بزيبز المؤدي إلى بغداد، وطالبت قوات الأمن هذه العائلات بالتوجه إلى منطقة عامرية الفلوجة حيث أقيمت لها مخيمات.
وأضافت وذكرت المصادر أن نازحين كثيرين ما زالوا عالقين عند المعبر منذ أكثر من عشرة أيام، في ظروف قاسية جدا وارتفاع كبير في درجات الحرارة.
كارثة إنسانية
وحذرت منظمة نرويجية غير حكومية الخميس من أن المدنيين العالقين في الفلوجة يواجهون "كارثة إنسانية".
وقال الأمين العام لمنظمة المجلس النرويجي الأعلى للاجئين يان إيغلاند إن "آلاف الأشخاص الذين فروا من القتال بين الجانبين بعد أشهر من الحصار وشبه مجاعة، يحتاجون إلى مساعدة وعناية، لكن مخزوننا سينفد قريبا"، مشددا على أن منظمات "العمل الإنساني تحتاج إلى تمويل فوري لتجنب كارثة يمكن تفاديها أمام أعيننا".
وقال المجلس النرويجي إن الوضع "مروع" في المخيمات التي تستقبل الفارين في محافظة الأنبار غربي العراق.
تفشي الأمراض
وفي سياق متصل، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط علاء العلوان أمس إن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل الفلوجة معرضون لخطر تفشي الأمراض، في وقت لا يملك فيه المحاصرون داخل المدينة سوى القليل من الماء والطعام.
وقال العلوان في بيان له "ازدادت مخاطر تفشي الأمراض جراء ضعف مستوى المناعة يرافقها تردي مستوى النظافة"، إضافة إلى ذلك يقدر أن المئات من الحوامل المحاصرات في أمس الحاجة إلى خدمات الصحة الإنجابية.
وأضاف العلوان -الذي زار مخيمات النازحين في بلدة عامرية الفلوجة جنوب شرق الفلوجة- إن الأطفال داخل المدينة لم يتلقوا أي تطعيمات طبية منذ سيطرة تنظيم الدولة عام 2014.