مصير الزراعة في الأردن.. ما هو سرّ مونسانتو ؟
خلال أشهر قليلة، قد يتّخذ الاتّحاد الأوروبي قراره بحظر مادّة "الغليفوسات"، التي تعتمد عليها صناعة شركة "مونسانتو" للصناعات الكيميائية والزراعيّة، والتي تتسبّب بالقضاء على كافّة المحاصيل والبذور، باستثناء تلك المعدّلة جينيّاً، والتي تنتجها الشركة.
وكان نشطاء قد تمكّنوا مؤخّراً من عرقلة تجديد رخصة استعمال الغليفوسات في أوروبا، ومازالت حملتهم مستمرّة على موقع "آفاز"، للقضاء على النموذج الذي تمثّله "مونسانتو".
وفي الأردن تستمرّ "مونسانتو" بتجاربها التي لا يعلم أحد عن نتائجها، رغم الآثار الكارثيّة التي ستقضي على الأراضي الصالحة للزراعة. وما يثير المخاوف هو التكتّم الشديد الذي يحيط بعمل الشركة.
و"مونسانتو" باختصار شركة أمريكيّة تسعى إلى التحكّم بسلّة الغذاء العالميّة عبر احتكار سوق البذور، والتحكّم بإنتاج كافّة المحاصيل الاستراتيجيّة، وإرغام المستهلك على تناول منتجاتها المعدّلة وراثيّا ، رغم الكوارث الصحيّة التي تتسبّب بها، ابتداء بمرض السرطان وليس انتهاء بتشوّهات الاجنّة وتدمير جهاز المناعة.