نواب حسموا موقفهم من الانتخابات.. والعشائر تقرر مصير اخرين
جو 24 :
مالك عبيدات - أنهى عدد من النواب السابقين تشكيل قوائمهم الخاصة لخوض الانتخابات النيابية القادمة، فيما يواصل اخرون تجهيز القوائم التي يعتقدون أنها ستحقق لهم أكبر قدر من الفائدة.
ورغم أن مجلس النواب السابع عشر كان محلّ انتقاد شعبي خلال سنوات ولايته، إلا أن بعض أعضائه كانوا بقدر المسؤولية والثقة ويرون ضرورة مشاركتهم في الانتخابات مجددا وحمل مشعل المسؤولية.
الشوبكي: بعد العيد
النائب السابق الدكتور عساف الشوبكي أكد أنه سيخوض الانتخابات النيابية القادمة وهو الآن في طور الانتهاء من اعداد القائمة التي سيتم الاعلان عنها بعد عيد الفطر المبارك.
وأضاف الشوبكي لـJo24 أنه سيتم التركيز على البعد الرقابي وأداء أجهزة الدولة منتقدا المجلس السابق الذي كانت فيه الجلسات الرقابية محدودة والسبب كثرة التشريعات التي قدمت للمجلس، مبينا انه كان هناك ضغط على المجلس لانجاز عدد من القوانين التي اعتبرت اصلاحية معتبرا ان المجلس السابق فشل رقابيا لتلك الأسباب وأخرى غيرها.
وحول الانتخابات النيابية المقبلة قال الشوبكي "الدور الكبير الآن هو على الناخب، والكرة في مرماه، ويجب عليه عدم الاختيار على اساس خدمي لانه سيتم اجراء انتخابات اللامركزية بعد الانتخابات النيابية وبعدها الانتخابات البلدية وهي التي سيتم على اساسها فرز المسؤولين عن الخدمات مبينا ان المجلس القادم سيركز على التشريع والرقابة".
شنيكات: على وشك..
وأكد النائب السابق الدكتور مصطفى شنيكات أنه سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة من باب "الواجب"، حيث أنه الان بصدد الانتهاء من تشكيل القائمة التي ستخوض معه الانتخابات النيابية.
واضاف شنيكات ان ارادة مجلس النواب تكون ضعيفة في ظل غياب التعددية والفردية، مؤكدا على ان القانون الحالي لن يساهم بتشكيل حكومات برلمانية.
وقال شنيكات "بصفتي ناشطا سياسيا، فالواجب عليّ أن أشارك، رغم عدم تفاؤلي بإحداث تغيير".
ابو صعيليك: خلال أيام
وقال النائب السابق الدكتور خير الدين ابوصعيليك إنه يواصل بذل الجهود لتشكيل قائمة سيتمّ الانتهاء منها واعلانها بعد ايام.
واضاف ابو صعيليك ان المجلس القادم امامه استحقاقات كثيرة وخصوصا في البعد الاقتصادي وهذا يحتاج الى مجلس نواب قوي للوقوف امام متطلبات صندوق النقد الدولي غير المبررة.
وعن ملامح البرنامج الانتخابي قال ابو صعليليك انه سيركزعلى ابعاد ثلاث وهي (المواطنة والعدالة الاجتماعية والاصلاح).
العشائر تحسم دوائر في المحافظات
ولم ينفِ النواب السابقين (الدكتور بسام البطوش، مصطفى الرواشدة، أمجد آل خطاب) رغبتهم بخوض الانتخابات النيابية، مشيرين إلى أنهم لم يحسموا قرارهم بهذا الخصوص حتى اللحظة.
ووضع النواب (البطوش، الرواشدة، آل خطاب) قرارهم النهائي في الترشح من عدمه بيد "العشيرة"، التي قالوا إنها ستكون صاحبة الرأي في ذلك.