العربي: آن لـ"فلسطين" الحصول على اعتراف دولي
جو 24 : قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، إنه تم التوافق على جميع الإجراءات القانونية اللازمة للمضي قدماً في التصديق على مشروع القرار الذي سيقدم فلسطين كعضو بصفة "مراقب" في الأمم المتحدة، فيما اعتبر أن الوقت قد حان لحصول فلسطين على تلك العضوية.
وأشار العربي، خلال مؤتمر صحفي أعقب لقاء جمعه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمان الاثنين، إلى أهمية الحصول على صفة المراقب، لافتاً إلى أن دولاً عديدة سبق وأن حملت هذه الصفة، من بينها ألمانيا والفاتيكان.
وقال إن "هذه الصفة لها قيمة بأن يعترف المجتمع الدولي بفلسطين، ولها قيمة كبيرة من ناحية قانونية، لأسباب كثيرة، وآن لفلسطين أن تحصل على هذا."
في الأثناء، أشار العربي إلى أن الاجتماع المرتقب للجنة الوزارية بالجامعة العربية، المقرر في الثاني عشر من الشهر الجاري، قائم في موعده، وذلك لبحث عدة قضايا من بينها المبادرة الفلسطينية، والملف السوري، حيث جدد إشارته إلى أن الجهود المبذولة في الملف السوري لم تحرز أي تقدم بعد.
وعن المصالحة الفلسطينية الداخلية، قال العربي إن الرئيس عباس أكد له التزام السلطة الفلسطينية التام بالمصالحة، والاتفاق الذي وقع في القاهرة، في الرابع من مايو/ أيار من العام الماضي.
وبحضور كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور صائب عريقات، بحث اللقاء جملة من النقاط، من بينها "مشروع التصويت"، والعراقيل التي تواجه المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وعن ذلك قال عريقات، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن عباس أكد التزامه بموضوع المصالحة، فيما بين أن الأمين العام للجامعة العربية سيعلن في اجتماع اللجنة الوزارية، في الثاني عشر من الشهر الجاري، بحضور وزراء الخارجية العرب، ووزراء الاتحاد الأوروبي، جملة الخطوات المتعلقة بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وفيما أكد عريقات وجود بعض العراقيل أمام مشروع المبادرة، قال إن السلطة ستحتكم إلى صناديق الاقتراع في وقت قريب، بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
وقال عريقات: "هناك إجماع عربي، دون أي استثناء، بشأن المبادرة ونأمل بهذا القرار أن نعود عودة نوعية.. نقول للدول التي تحاول عرقلة مساعينا، ولا ندري لماذا، إننا لن نتراجع، ولن نصطدم مع أمريكا، وسنثبت مبدأ الدولتين.. كنا نأمل أن نذهب إلى نيويورك كوحدة واحدة لتنفيذ المصالحة، بعيداً عن الشعارات التي لا طائل منها."
وألمح عريقات إلى وجود أطراف من شأنها إعاقة ملف المصالحة، وكذلك المضي قدماً في مشروع قرار التصويت، وأضاف: "نأمل أن نحتكم إلى صناديق الاقتراع، لأن الشرعية لا تأتي من الشعارات والزيارات، تأتي عبر شعوبها."
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس عباس بشأن حق العودة، التي أثارت جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية قبل أيام، شدد عريقات على أن عودة اللاجئين هي على رأس قضايا الوضع النهائي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال: "سيصار إلى حل عادل ومتفق عليه وفقاً لقرار 194 حسب ما جاء في مبادرة السلام العربية، وهذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني، وهذا هو موقف الرئيس عباس."
تأتي زيارة العربي إلى عمان عقب لقاء في القاهرة جمعه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حيث سيتوجه الأخير إلى عمان مساء الاثنين، لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمراً صحفياً بالعاصمة الأردنية الثلاثاء."cnn"
وأشار العربي، خلال مؤتمر صحفي أعقب لقاء جمعه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمان الاثنين، إلى أهمية الحصول على صفة المراقب، لافتاً إلى أن دولاً عديدة سبق وأن حملت هذه الصفة، من بينها ألمانيا والفاتيكان.
وقال إن "هذه الصفة لها قيمة بأن يعترف المجتمع الدولي بفلسطين، ولها قيمة كبيرة من ناحية قانونية، لأسباب كثيرة، وآن لفلسطين أن تحصل على هذا."
في الأثناء، أشار العربي إلى أن الاجتماع المرتقب للجنة الوزارية بالجامعة العربية، المقرر في الثاني عشر من الشهر الجاري، قائم في موعده، وذلك لبحث عدة قضايا من بينها المبادرة الفلسطينية، والملف السوري، حيث جدد إشارته إلى أن الجهود المبذولة في الملف السوري لم تحرز أي تقدم بعد.
وعن المصالحة الفلسطينية الداخلية، قال العربي إن الرئيس عباس أكد له التزام السلطة الفلسطينية التام بالمصالحة، والاتفاق الذي وقع في القاهرة، في الرابع من مايو/ أيار من العام الماضي.
وبحضور كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور صائب عريقات، بحث اللقاء جملة من النقاط، من بينها "مشروع التصويت"، والعراقيل التي تواجه المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وعن ذلك قال عريقات، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن عباس أكد التزامه بموضوع المصالحة، فيما بين أن الأمين العام للجامعة العربية سيعلن في اجتماع اللجنة الوزارية، في الثاني عشر من الشهر الجاري، بحضور وزراء الخارجية العرب، ووزراء الاتحاد الأوروبي، جملة الخطوات المتعلقة بالمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وفيما أكد عريقات وجود بعض العراقيل أمام مشروع المبادرة، قال إن السلطة ستحتكم إلى صناديق الاقتراع في وقت قريب، بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
وقال عريقات: "هناك إجماع عربي، دون أي استثناء، بشأن المبادرة ونأمل بهذا القرار أن نعود عودة نوعية.. نقول للدول التي تحاول عرقلة مساعينا، ولا ندري لماذا، إننا لن نتراجع، ولن نصطدم مع أمريكا، وسنثبت مبدأ الدولتين.. كنا نأمل أن نذهب إلى نيويورك كوحدة واحدة لتنفيذ المصالحة، بعيداً عن الشعارات التي لا طائل منها."
وألمح عريقات إلى وجود أطراف من شأنها إعاقة ملف المصالحة، وكذلك المضي قدماً في مشروع قرار التصويت، وأضاف: "نأمل أن نحتكم إلى صناديق الاقتراع، لأن الشرعية لا تأتي من الشعارات والزيارات، تأتي عبر شعوبها."
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس عباس بشأن حق العودة، التي أثارت جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية قبل أيام، شدد عريقات على أن عودة اللاجئين هي على رأس قضايا الوضع النهائي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال: "سيصار إلى حل عادل ومتفق عليه وفقاً لقرار 194 حسب ما جاء في مبادرة السلام العربية، وهذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني، وهذا هو موقف الرئيس عباس."
تأتي زيارة العربي إلى عمان عقب لقاء في القاهرة جمعه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حيث سيتوجه الأخير إلى عمان مساء الاثنين، لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري، ومن المتوقع أن يعقد مؤتمراً صحفياً بالعاصمة الأردنية الثلاثاء."cnn"
تابعو الأردن 24 على 
