أسباب أظهرت رودريغيز بشكل أفضل مع كولومبيا عن ريال مدريد
جو 24 :
يقدمجيمس رودريغيزأداءا رائعا مع منتخبكولومبيافي بطولة كوبا أمريكا وهذه المستويات مغايرة تماما عن موسمه مع ريال مدريد فظهر اللاعب كأنه قائدا ونجح بأن يكون تهديدا وسلاحا فعالا لمنتخب بلاده أمام خصومه ولكن لماذا يقدم رودريغيز مستويات أفضل مع منتخب كولومبيا عما يقدمه معريال مدريد؟
التوظيف
يشارك خاميس رودريغيز مع منتخب كولومبيا في المراكز التي يفضلها خاصة حيث يلعب في مركز الجناح الأيسر فيتمكن من استغلال قدراته في الإختراق والتسديد على المرمى على عكس معاناته في ريال مدريد، حيث أنه يشارك في مراكز الوسط أو الجناح الأيمن، الأمر الذي يصعب مهمته في النادي نظراً لعدم اعتياده على المشاركة في هذه المراكز ولذا يظهر أداءه سلبياً في بعض الأحيان.
الضغوط
تتفاوت الضغوط على النجم الكولومبي ما بين مشاركته مع منتخب بلاده ومشاركاته مع ناديه ريال مدريد، حيث لا يتعرض لضغوطات كبيرة مع منتخب بلاده وبالرغم من نجوميته والآمال الكبيرة المعقودة على اللاعب إلا أن تحقيق البطولة سيعد إنجازا ضخما بالنسبة للمنتخب، بعكس ما يتعرض له مع الميرينغي حيث تكون الضغوطات عليه أعلى نظراً للقيمة التي تم شراؤه بها ومراهنة الجماهير على دوره الكبير في ضرورة احراز الألقاب، فهو يكون عرضه للمتابعة الحثيثة من قبل المتابعين والنقاد بشكل كبير ومستمر.
الدعم الجماهيري
يحظى خاميس رودريغيز بدعم جماهيري كبير من مشجعي منتخب كولومبيا، خاصة لدوره البارز في كأس عالم 2014 وبالتالي فان هذا يعزز من ثقة اللاعب بنفسه ويدفعه لتقديم المزيد، ولكن مع ريال مدريد فليس هناك اهتمام كافي بالرغم من إمكانياته، لكنه ليس النجم الأول أو الثاني على الأقل في الميرينغي وبالتالي ذلك له أثر سلبي كبير على اللاعب.
ثقة المدرب
يشارك خاميس رودريغيز أساسياً في كافة مباريات المنتخب الكولومبي دون النظر عن مستواه نظراً للثقة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب من قبل المدير الفني بيكرمان، فالمدرب الأرجنتيني لم يتعرض للاعب بأي تصريحات فيها نوع من الانتقاد لمستواه، بل كان دائم التحفيز له على أمل ان يستخرج منه كل ما يريده في المباريات، بينما في ريال مدريد فقد بات اللاعب حبيس دكة البدلاء بعد ان انخفض مستواه، واستمر الحال على ما هو عليه.
النجم الأول
أثبت خاميس رودريغيز أنه قادر بأن يقدم أفضل المستويات في المواعيد الكبرى، فكان أفضل لاعبي المنتخب الكولومبي في كأس العالم في 2014 وأحد أفضل لاعبي اللوس كافيتيروس في كوبا أمريكا 2015، وحالياً هو أيضا أحد أهم اللاعبين وشارك بدور مهم في تأهل منتخب بلاده إلى نصف النهائي إضافة إلى اعتماد المدير الفني عليه كمحور لعب رئيسي مع منتخبه بينما في ريال مدريد فانه لا يحظى بذات الثقة او الثقل في الفريق.








