عقدة الأجانب ولبنان تلاحق وعد وأحلام تفضحها في يا هلا رمضان
جو 24 :
لم تمرّ حلقة الفنانة السعودية وعد في برنامج "يا هلا رمضان" مرور الكرام عبر شاشة روتانا خليجية مساء أمس، إذ إنّ السهرة الثالثة عشرة من شهر رمضان المبارك تزيّنت بحضور "راعي شهر رمضان"، كما تطلق على نفسها أخيراً، النجمة الإماراتية أحلام التي "جابت العيد" في مداخلةٍ هاتفية فاز بها علي العلياني متفوّقاً على منافسه داوود الشريان الذي لن يستضيف أحلام كما تردّد لنا.
العقدة من اللبنانيين!
ولكن قبل الحديث عن مداخلة أحلام وتفاصيلها، لا بدّ من التوقّف عند حديث وعد عن اللبنانيين ولبنان، حيث قالت "أكثر ما ندمت عليه.. هو يا ريت إني أول ما طلعت بالوسط بدأت من الخليج وليس لبنان"، هي التي حظيت بترحيب اللبنانيين ودعمهم خلال بداياتها الفنية، ومن المستغرب أن تقول إنّها كانت معارضة للحفلات والأعراس أثناء إقامتها في لبنان، وعندما عادت إلى الخليج بات الأمر أسهل.
وكثرٌ هم من يعرفون أنّ مشروع Waed Line الذي انطلق من بيروت مع وعد بحضور الصحافة ونجوم المجتمع اللبناني شهد عقبات عديدة، إلّا أنّها فاجأت الجميع بالقول: "عملت #وعد_لاين في لبنان من 12 سنة، وبعدين كملت في جدة، والآن في دبي، وأنا مش قوية في التجارة وفي أول مشروع اتنصب عليّ من شخص لبناني"؛ فهل كان من الضروري أن تتحدّث الضيفة بهذه اللهجة عن البلد الذي استضافها بعد زواجها وطلاقها وكان له الفضل على انطلاقتها؟
ولم يقتصر انتقاد روّاد السوشيال ميديا على عفوية وعد المفرطة خلال الحلقة، بل على "عقدة الأجانب"، عندما تحدّثت عن إدارة أعمالها لنفسها وقالت: "إدارة الأعمال خلها عند الأجانب، فهي غير موجودة عندنا وأنا ما عندي عقدة الأجنبي وإدارتي خليجية"، وما زاد الطين بلّة هو تصريح أحلام بأنّ "لبنان وطننا اللي نحترمه ونعشقه... لكن وجود وعد في الخليج خدمها كتير كفنانة تثبت حضورها".
وهل تتخيّلون أنّ تلقائية وعد دفعتها إلى انتقاد "روتانا" بكل بشاشة وهي على شاشتهم، قائلةً: "إنتوا روتانا تحبون وتُقدّرون الأجانب أكثر منّا"، في ردٍّ على سؤال العلياني حول عدم تعاونها مع الشركة، وأعقبت بالقول إنّ العروض التي تلقتها من الشركة لم تكن تناسبها.
"بنتي ضاق صدرها"
وبعيداً عن عقدة الأجانب، تحدّثت وعد عن ابنتها حسناء التي "ضاق صدرها" من تدخل الناس في حياتها من خلال السوشيال ميديا، ونفت أن تكون لديها ميول فنية وبالتالي لن تدخل الساحة الفنية، وقد ابتعدت عن السناب شات وأنشأت حساباً خاصاً غير عام تنشر من خلاله الأمور الخاصة والشخصية لدائرة من الأصدقاء المقرّبين.
هذا ونفت وعد أن تقدم على خطوة الزواج مرّة أخرى، باعتبار أنّه لا أحد يستحقّ التضحية بالحرية والوقت، واعتبرت أنّ أكثر ما تخافه على ابنتها حسناء هو الصحبة السيئة وغالباً ما تكون هي الأم، ووعد الابنة، وانتقدت أيضاً ازدواجية اللهجة لديها، إذ إنّها تحدّثها بالسعودية ولكن مع صديقاتها تتكلّم باللبناني.
بين التمثيل والتقديم
لم تنفِ وعد إمكانية العودة في برنامج تلفزيوني جديد، وقالت إنّ فكرة برنامجها التي قدّمتها لتلفزيون أبو ظبي قد سُرقت، ولعلّ أكثر ما أزعجها في التعامل مع الفنانين هو طريقة تعاملهم مع الآخرين و"النفسيات".
وتحدّثت عن تجربتها التمثيلية في مسلسل "سيلفي" هذا العام قائلةً: "تجربتي في العمل كانت جد تجنن رغم إني لم أغنّ إلّا في مشهدٍ بسيط اتفقنا على إضافته، وسناء أختي كانت معي في المسلسل وطلبت منها أن تراقب أدائي"، وتابعت بالقول: "مخرج سيلفي كان كتير مدلعني لأنها حلقة واحدة، وكلنا نفتخر بنجومية ناصر القصبي لأنه يطرح أفكاراً مهمة".
أحلام إنسانة حقيقية
وبالعودة إلى مكالمة أحلام المفاجئة في البرنامج، علّقت وعد بالقول: "أنا وأحلام اخوات تعدينا مرحلة العلاقة الفنية، وهي إنسانة حقيقية فيها نشامة صارت نادرة"، وفي ردٍّ على سؤال علي العلياني لأحلام عن أسوأ شيء في وعد، فكعادتها "جابت العيد"، وروت كيف تنسى وعد الكلمات في الأغنيات، فهي لا تحفظها جيّداً وهذا ما حصل معها في أغنية "يا أبيض يا أسود".
العرس والسحور
عن ذكرياتها في أحد الأعراس، روت وعد حادثة ما زالت تتذكّرها قائلةً: "تأخرت مرة عن عرس 20 دقيقة، فبالغ أهل العرس في الكلام معي كأني جايبيني بفيزا لأعمل عندهم، فتركت العرس ومشيت"، واعترفت بأنّها نادمة على إطلالتين لها إحداهما في عرس مُنع فيه التصوير لتُفاجأ برفع الجوالات فور دخولها القاعة وهذا ما أزعجها كثيراً، مشيرةً إلى أنّها ستنتقل خلال الفترة المقبلة للسكن بين دبي ولندن.
فقرة السحور الختامية كانت مميزة بحضور الإعلامية إيمان بكر يونس، شقيقة وعد، وسحر عبد العزيز، ابنة شقيقتها، حيث تحوّلت الحلقة إلى مساحة "ضحك ولعب وجد" وإشادات وإطراءات لها، تخلّلتها محطات غنائية ومواقف طريفة روتها الضيفات.
تابعو الأردن 24 على 
