الفيصلي يتخلى عن الصدارة بالتعادل مع القادسية الكويتي
خلى الفيصلي عن صدارته لفرق المجموعة الأولى من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما خرج بنتيجة التعادل أمام ضيفه فريق القادسية الكويتي بهدف واحد لكل فريق، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على ستاد عمان الدولي في إطار الجولة الرابعة من مرحلة الإياب.
القادسية افتتح التسجيل عن طريق مهاجمه بدر المطوع من ركلة جزاء في الدقيقة 73، فيما أدرك أحمد هايل هدف التعادل للفيصلي في الدقيقة 78.
وبهذه النتيجة تراجع الفيصلي الى المركز الثاني برصيد 6 نقاط، في الوقت الذي تصدر فيه فريق السويق العماني فرق المجموعة برصيد 7 نقاط مستفيدا من الفوز الذي حققه أمس على فريق الاتحاد السوري بهدفين نظيفين، بينما رفع القادسية الكويتي رصيده الى 4 نقاط، وهو نفس رصيد فريق الاتحاد السوري.
فرص مهدورة وشباك بيضاء
نشط لاعبو الفريقين في تفعيل الواجبات الهجومية منذ صافرة البداية، مستغلين السرعة في بناء الهجمات، وإن كانت الكرات البينية القصيرة هي الأنسب لكلا الفريقين والتي ضربت الدفاعات من مختلف المحاور، وبعد الكرة القوية التي سددها فراس الخطيب مهاجم القادسية وابتعدت عن خشبات الحارس لؤي العمايرة، سارع الفيصلي الى تنظيم ألعابه ومبادلة القادسية هجماته، ومن خلال التشكيلة التي دفع بها مدربه ظهر واضحا التركيز على رباعي الوسط بهاء عبد الرحمن وشريف عدنان وخليل بني عطية ورائد النواطير في رسم الهجمات المنوعة من جهة، ومساندة المدافعين ابراهيم الزواهرة ومحمد خميس ومعن أبو قديس وعبد الإله الحناحنة من جهة أخرى، ومن خلال هذا الأداء وانفتاح دفاعات القادسية بدأت الكرات (الزرقاء) تداهم مرمى الحارس نواف الخالدي، حيث سدد أحمد هايل كرة قوية من داخل المنطقة انحرفت عن القائم، فيما أخرج الحظ لسانه عندما أنقذ المدافع ضاري سعيد فريقه من هدف محقق، عندما أبعد كرة عبد الهادي المحارمة قبل أن تعبر المرمى وهي الكرة التي احتج عليها لاعبو الفيصلي باعتبار أن الكرة اجتازت خط المرمى.
فريق القادسية شعر بخطورة ألعاب منافسه، ولجأ إلى المناولات الطويلة عن طريق طلال العامر وفهد الأنصاري ونواف المطيري لاستغلال تقدم لاعبي الفيصلي، في الوقت الذي ساهمت فيه دفاعات الفيصلي غير المترابطة بكشف مرمى الحارس العمايرة في أكثر من مشهد وكان أخطر تلك المشاهد الكرة التي مررها فراس الخطيب إلى أحمد عجب الذي سددها ضعيفة بأحضان الحارس العمايرة وهو على فوهة المرمى، ثم الكرة التي سددها بدر المطوع وأخرجها العمايرة في اللحظة المناسبة، وكاد العمايرة أن يكلف الفيصلي هدفا عندما تلكأ في إبعاد الكرة التي خطفها أحمد عجب، بيد أن إبراهيم الزواهرة أزال خطورتها في الوقت المناسب.
سيطرة مشتركة
ومع مستهل الحصة الثانية قدم شريف عنان هدية ولا أحلى إلى مهاجم القادسية بدر المطوع عندما تلكأ في ابعاد الكرة الطويلة التي انفرد على إثرها المطوع لكنه سدد الكرة ضعيفة سيطر عليها الحارس لؤي العمايرة، لتشكل هذه الكرة بمثابة الإنذار للاعبي الفيصلي الذين عمدوا إلى تشديد الرقابة على مهاجمي القادسية ومن ثم الانطلاق بهجمات سريعة، ومن إحداها وصلت الكرة إلى أحمد هايل الذي سددها قوية غاص خلفها الحارس الكويتي الخالدي.
بعدها دفع مدرب القادسية بورقة عمر الحاج بدلا من أحمد عجب، وذلك لضبط الألعاب في منطقة المناورة، ومحاولة استغلال الفرص الساقطة داخل صندوق الفيصلي، بيد أن الفيصلي واصل تكثيف هجماته مستغلا سرعة أحمد هايل في استقبال الكرات الطويلة، ومن إحداها عبر المنطقة وسدد كرة قوية أخرجها الدفاع الكويتي على حساب ركنية، تبعه عبد الهادي المحارمة الذي أرسل كرة بعيدة المدى ذهبت بعيدا عن الخشبات.
ومع سيطرة الفيصلي النسبية على منطقة الألعاب، كان مدربه يطرح بورقة مهند المحارمة مكان معن أبو قديس، بيد أن الأخطاء الدفاعية للفيصلي عادت من جديد عندما قام شريف عدنان بدفع مهاجم القادسية فارس الخطيب لحظة تنفيذ الركلة الركنية، احتسبها الحكم ركلة جزاء نفذها بنجاح بدر المطوع معلنا تقدم القادسية بالهدف الأول في الدقيقة 73.
الفيصلي وجد نفسه مضطرا للدفع بأكبر عدد من لاعبيه في منطقة القادسية من خلال الهجمات المنوعة وخصوصا الكرات البينية التي استغلها مهند المحارمة الذي ضرب دفاعات القادسية بكرة قصيرة وصلت الى أحمد هايل الذي سددها قوية سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الخالدي هدف التعادل في الدقيقة 78، الذي أشعل فتيل الإثارة ومنح الفيصلي الثقة في مواصلة امتداده نحو مرمى القادسية، حيث سدد عبد الهادي المحارمة كرة رأسية علت العارضة بقليل، رد عليه فراس الخطيب بكرة ثابتة ابتعدت كثيرا عن الخشبات.
المباراة في سطور
النتيجة : الفيصلي 1 القادسية 1
الأهداف : بدر المطوع (ركلة جزاء) د 73، أحمد هايل د 78.
الحكام : مرعي العواجي وعبدالعزيز الكثير وناصر المظفر وفهد العريني (السعودية).
العقوبات : انذر طلال العامر (القادسية)، إبراهيم الزواهرة (الفيصلي)
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، محمد خميس، عبد الإله الحناحنة، شريف عدنان، خليل بني عطية، بهاء عبد الرحمن، معن ابو قديس (مهند المحارمة)، عبد الهادي المحارمة، رائد النواطير، احمد هايل.
مثل القادسية: نواف الخالدي، خالد القحطاني، ضاري سعيد، حسين فاضل (عمر السوما)، عامر المعتوق، نواف المطيري، طلال العامر، فهد الانصاري (عادل الشمري)، أحمد عجب (عمر الحاج)، فراس الخطيب، بدر المطوع."الغد"