ذيبان: خيمة المتعطلين عن العمل تحتضن النشطاء.. وتنديد بمحاولات تشويه الاعتصام
جو 24 :
مالك عبيدات - ما زالت تداعيات خيمة المتعطلين عن العمل في ذيبان تأخذ طابعا تصاعديا، وذلك بعد مضي شهرين على بناء الخيمة التي صار لها رمزية على امتداد الوطن بأنها جرس الانذار لقنبلة البطالة.
التصعيد والقيمة المضافة لم تكن لتأتي لولا بعض الاجراءات الرسمية التي كانت كمن يصبّ الزيت على النار، والحديث هنا متعلقة باستخدام القوة الامنية لهدم الخيمة قبل أن يبنيها المتعطلون عن العمل رفقة ذويهم مرة أخرى.
الشاب نضال الطوالبة وهو احد المعتصمين بين ان جهات عدة حاولت الصاق تهم بالمشاركين، بهدف تشويه صورة الاعتصام أمام الأردنيين، مشيرا إلى أن مثل تلك الخطط غير مجدية في ظلّ امتلاك الشعب الأردني وعيا يجعله قادرا على التمييز.
واعتبر الطوالبة مثل تلك الشائعات الناقصة دليلا على "افلاس سياسي".
وقال المتحدث باسم المعتصمين، محمد الهواوشة، ان الغاية من الاعتصام تركز على توفير فرص عمل وفقا لما كفله الدستور الاردني.
واضاف الهواوشة لجو24 ان "تماسك وتكاتف المعتصمين الاحرار حال دون نجاح المغرضين الذين استبسلوا لتشويه صورة الحراك امام الراي العام".
ورأى أحمد البريزات وهو أحد المتعطلين عن العمل أن حجج الحكومة لعدم توفر فرص عمل ووظائف هو عبارة عن دفن الراس في الرمال، مؤكدا على أن المعتصمين أمام خيارين اثنين؛ اما الاستجابة لمطالبهم وتوفير فرص عمل كريمة لهم، او مواصلة الاعتصام و البقاء في الشارع.
ومن جانبهم، زار ممثلون عن النقابات العمالية المستقلة إلى جانب نشطاء وحقوقيين خيمة الاعتصام في لواء ذيبان، وأصدر اتحاد النقابات العمالية المستقلة بيانا استنكر فيه محاولة هدم الخيمة والاعتداء على المعتصمين.