jo24_banner
jo24_banner

وريكات: حاربنا بشراسة لوقف الاعتداءات على الأطباء

وريكات: حاربنا بشراسة لوقف الاعتداءات على الأطباء
جو 24 :

أمل غباين- أكد وزير الصحة د. عبد اللطيف وريكات ان العام الماضي شهد علاج ١٣ مليون مريضا، فيما تم الاعتداء على ٦٩ طبيبا و٢٣ موظفا من الكوادر التمريضية.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده  ظهر الثلاثاء  في المؤسسة العامة للغذاء والدواء: إن أي اعتداء على العاملين في وزارة الصحة هو اعتداء على هيبة الدولة، مضيفا: "حاربنا بشراسة لوقف تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء، ولن نسقط حقنا حتى لو أسقط الطبيب المعتدى عليه حقه الشخصي، بل لا بد من تشديد العقوبات على المعتدين".

ومن جهة أخرى نوه وريكات إلى أن وزارة الصحة قامت بإغلاق مصنع لزيت الزيتون في البلقاء بسبب قيامه باستخدام مواد مسرطنة، كما قامت الوزارة بإغلاق عدة مراكز لبيع أدوية تستخدم لنفخ العضلات.

وأضاف وريكات "أن مؤسسة الغذاء والدواء ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تقود حملة رقابية تفتيشية وتوعية على كافة المؤسسات والمحلات المعنية بغذاء ودواء المواطنين، وامتدت الحملة ايضاً الى مخيم الزعتري والاندية الخاصة وبناء الاجسام".

وأوضح وريكات أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تعرضت لهجمة شرسة من بعض قوى الشد العكسي الذين طعنوا في مصداقية حملتها باعتبار ان ما تقوم به المؤسسة يُسهم في تشويه الاقتصاد الوطني ويشوه سمعة الوطن، مؤكدا على استمرارية هذه الحملة وأنها اصبحت نهجاً في عمل المؤسسة وعلى اسس منهجية علمية بعيدا عن اسلوب الفزعة.

وأضاف، "لابد من التأكيد ان الحملة ومن خلال مخرجاتها من ايقاف واغلاق بالشمع الاحمر وانذارات واتلاف مواد غير صالحة او منتهية الصلاحية وهذا نهج العمل في المؤسسة لايستهدف احداً بل هي رسالة تريد من خلالها طمأنة المواطن والسائح والزائر واللاجىء الى سلامة الغذاء والدواء في الاردن والذي يدخل في مرتكزات الامن الغذائي والدوائي الوطني".

وأكد وريكات على وجوب ايقاف التشوهات في الأنماط الاستهلاكية ومعالجتها، مؤكدا على أن ذلك لايُشكك في سلامة الغذاء في الاردن، مشيرا إلى أن كل ما فعلته مؤسسة الغذا والدواء هي اجراءات استباقية للمحافظة على صحة المواطن -أي مواطن على الاراضي الاردنية-

وقال وريكات "أن المؤسسة قد انتقلت من الرقابة على الغذاء والدواء الى طرف اخر في المعادلة، وخاصة تلك التي كانت تستهدف شباب الوطن الذين هم آمله في المستقبل وكان لابد من الدخول الى بعض الاندية الخاصة بالتربية البدنية وسبقها حملة المقاصف المدرسية للحفاظ على صحة الجيل الناشىء.

وأضاف وريكات أن هذا النهج ما كان ليستمر لولا الدعم الملكي وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة بقوله غذاء وصحة المواطن خط احمر.

وعن قانون المساءلة الطبية قال انها ما زالت في ديوان التشريع وتنتظر الوزارة ان يتم تسليمها اياه.

وفيما يتعلق بنقص كوادر المؤسسة بين وريكات ان زيادتها مرتبطة بوزارة المالية بقوله:"اسألوا وزيرالمالية".

وعن سؤال حول تقرير سابق لديوان المحاسبة جاء فيه ان بعض موظفين المؤسسة العامة للدواء والغذاء تلقوا هدايا اشار الى ان هذا الأمر قديم وفي الوقت الذي كانت به كوادر مؤسسات اخرى هي من تتولى العمل في المؤسسة متحديا ان يكون اي عامل في المؤسسة اليوم يقبل هدية.

من ناحيته استنكر مدير المؤسسة الدكتور هايل عبيدات اعادة اثارة الموضوع مشددا على نزاهة العاملين في المؤسسة وبين انه طلب من ديوان المحاسبة تقديم اسماء وحالات الا ان الرد جاءه بعدم معرفة الديوان باسماء الموظفين.

 

تابعو الأردن 24 على google news