تيار الـ36 يطالب بحكومة عسكرية
طالب التيار الاردني 36 بتشكيل حكومة عسكرية ، تقف على هم الوطن واهله ، وذلك بعد مصاب الاردنيين اليوم في استشهاد 6 من جنوده البواسل على حدود الاردن .
وقال التيار في بيان وصل جو24 نسخه منه، انه ما عاد منهاك مجالا للمزاودات والمطالبات بأثمان أداء هابط, ولا فسحة لنضال الكلم والتشدق بالوطنية النظرية, دون الإنتفاض العملي, لعضد قواتنا المسلحة, والوقوف ظَهرا منيعا يسند سُمر النشامى والجباه, من عسكر هذا الوطن الغالي, بالوعي والفعل الحثيث, والتشريع الذي يقيهم مطرقة الإرهاب وسندان الحاجة والقلق على مستقبل الوطن والأبناء والأهل.
واضاف وطالما أن الوطن بحالة حرب غير معلنة, مستمرة منذ زمن, وبعد ان فقد الشعب الثقة بحكومات الجباية وتوزيع الأعطيات والمكاسب والمناصب الوزارية, فلا بد لنا من حكومة ذات خلفية عسكرية, تقف على هم الوطن وأهله, كما يقف رجالها عند حدوده, وهم الأخبر والأقدر على حمل رسالته وقيادة سفينه المهدد
وتاليا نص البيان:
تصريح صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ). صدق الله العظيم
كوكبة جديدة من أبناء هذا الوطن العزيز, على حدودنا الشمالية, تلبي النداء, وتصدق الوعد وتؤدي الأمانة التي أقسموا عليها, عندما توشحوا بشعار القوات الأردنية المسلحة وامتشقوا سلاحها, جندا ما نكصوا ولا هابوا الموت, يلحقون بمن سبقوهم إلى الفردوس العظيم, من شهداء وأبطال, ذادوا عن الحياة بحياتهم, وعن العَلَم بدمهم, فنالوا إحدى الحسنيين, كما وعد الرحمن سبحانه وتعالى.
ينعي التيار الأردني 36 (أحرار وطن), هؤلاء الأخيار البررة, من حماة الوطن, الذين قضوا دون التراب والأهل والعرض, وإذ نحتسبهم عند من لا تضيع ودائعه, لنُشهِد الله والوطن والأهل, أننا لن نتأخر بالدفاع عن رسالتهم الوطنية النبيلة, وما قضوا صُوّما من أجله.
سلام عليكم جنود حق ووطن, سلام على دمكم الطاهر الزكي الذي بعث في دحنون الوطن لونه وعطره, سلام على زملاء سلاح لكم, قدر الله لهم, متابعة حمل الرسالة, جرحى نتمنى لهم الشفاء والعافية, وسهارى على الوطن من حدّه إلى حدّه, يحتضنون سلاحهم ويؤنسون وحشة الوطن ويحملون قدسية التراب في كل الجوارح وخلجات النفس.
نعزي أنفسنا والوطن, وأهلنا, ذوي الشهداء والجرحى, عشائر الوطن التي دفعت دائما الضريبة بكل إيثار وشرف, ولينام آخرون, ويحسنون الجمع واهتباد الفرص وغنيمة المناصب.
يؤكد التيار, على أنه ما عاد هناك مجالا للمزاودات والمطالبات بأثمان أداء هابط, ولا فسحة لنضال الكلم والتشدق بالوطنية النظرية, دون الإنتفاض العملي, لعضد قواتنا المسلحة, والوقوف ظَهرا منيعا يسند سُمر النشامى والجباه, من عسكر هذا الوطن الغالي, بالوعي والفعل الحثيث, والتشريع الذي يقيهم مطرقة الإرهاب وسندان الحاجة والقلق على مستقبل الوطن والأبناء والأهل.
وأنه لا مكان في ميادين الشهامة العسكرية, وسوح الوغا الحقيقية الزاخرة بهدير الآلة الفازعة المرابطة عند تخوم الوطن, لنكوص السياسة والياقات المُنشّاة والمكاتب الفارهة والتجارة البائرة, على حساب الدم والعَرق, الذي حاتفه البعض, حتى على مكرمة لا تسمن ولا تغن من جوع.
ومرة أخرى, وطالما أن الوطن بحالة حرب غير معلنة, مستمرة منذ زمن, وبعد ان فقد الشعب الثقة بحكومات الجباية وتوزيع الأعطيات والمكاسب والمناصب الوزارية, فلا بد لنا من حكومة ذات خلفية عسكرية, تقف على هم الوطن وأهله, كما يقف رجالها عند حدوده, وهم الأخبر والأقدر على حمل رسالته وقيادة سفينه المهدد, مثلما حملوها بجدارة واقتدار, ذات ظرف وخطر.
عاش الأردن ودام عزّه, وحمى جنده وبواسله, والمجد والتاريخ والخلود, للشهداء الأحياء. التيار الأردني 36 (أحرار وطن) عمان, في 21.06.2016
تابعو الأردن 24 على 
