لافروف يقول إن مَن يريد تغيير نظام الأسد يسعى لإكمال حمام الدم في سورية
جو 24 : دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إلى احترام إتفاقية جنيف لحل الأزمة السورية، معتبراً أن مَن يريد تغيير نظام الرئيس بشار الأسد فإنه يسعى الى إكمال حمام الدم.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في العاصمة الأردنية عمّان، إنه "يجب البناء على ما تم التوصّل إليه في جنيف لحل الأزمة السورية، ويجب التعامل مع مختلف الأطراف في سوريا وليس فقط الحكومة".
وكشف لافروف عن لقاء جمعه اليوم مع رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، وقال "التقيت مع السيّد حجاب وبحثنا وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا".
وأضاف "ما بحثته مع السيد حجاب فقط، كما فعلنا مع الجهات المعارضة، الإتفاق على طريقة عمل لهذه المعارضة، ونحاول إيقاف العنف وننقذ العدد الأكبر من الأرواح، وهذا ما يجب فعله بحيث لا يستغل أي أحد هذا الوضع ليحصل على إمكانيات عسكرية على الأرض".
وتابع لافروف "نحن مع إعادة المراقبين الدوليين إلى سوريا ورفع أعدادهم ليروا بأعينهم كيف يتم تنفيذ وقف إطلاق النار، والخطوة القادمة هي المحادثات بين مختلف الأطراف".
ولفت وزير الخارجية الروسي الى أن "مَن يسعى إلى تغيير نظام بشار الأسد فإنه يريد إكمال حمام الدم واستمرار القتل والدمار في سوريا".
وقال إن "هذا الكلام تحدثت به مع السيّد رياض حجاب، حيث أنه كان مستعداً للإستماع إلينا، ونحن سنعمل معه ومع جهات أخرى من المعارضة في هذا المجال".
وشدّد على ضرورة قيام النظام السوري بـ"تحديثات" (إصلاحات)، قائلاً إن "هذه التحديثات يجب أن تكون متصلة برغبة الشعب السوري نفسه عن طريق الدستور بعيداً عن التدخل الخارجي لصالح كل القوى العالمية".
وأضاف لافروف "لكن يجب في البداية أن نوقف العنف فوراً في سوريا والبدء بإقناع الطرفين (الحكومة والمعارضة) بالتوصّل إلى حل سياسي وبناء دولتهم بشكل جيد".
وأضاف "نحن متفقون مع الأصدقاء الأردنيين على عدم نسيان القضية الفلسطينية، ونحن مع الوصول الى حل لهذه القضية وبشكل طبيعي للجميع حسب القوانين الدولية المتبعة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني إن بلاده " تتفق تماماً مع الجانب الروسي على ضرورة وقف العنف وتجنيب الشعب السوري ما يعاني منه من استمرار العنف والقتل والدمار والتشرّد".
وأضاف "ذكرت أمام معالي الوزير الروسي أن الأردن أكبر متأثر من تداعيات مسلسل العنف الجاري في سوريا حيث نستضيف أكثر من 215 ألف لاجئ سوري على أراضينا".
وكشف عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الروسي ونظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف جودة أن "الحوار مع روسيا مهم ويجب أن يستمر حتى نجد طريقة لحل الأزمة في سوريا" .
وكان لافروف وصل إلى العاصمة الأردنية عمّان قادماً من القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، لبحث ملف الأزمة السورية مع القيادة الأردنية.
وتعتبر روسيا حليفاً تقليدياً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
(يو بي أي)
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة في العاصمة الأردنية عمّان، إنه "يجب البناء على ما تم التوصّل إليه في جنيف لحل الأزمة السورية، ويجب التعامل مع مختلف الأطراف في سوريا وليس فقط الحكومة".
وكشف لافروف عن لقاء جمعه اليوم مع رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، وقال "التقيت مع السيّد حجاب وبحثنا وقف العنف وإراقة الدماء في سوريا".
وأضاف "ما بحثته مع السيد حجاب فقط، كما فعلنا مع الجهات المعارضة، الإتفاق على طريقة عمل لهذه المعارضة، ونحاول إيقاف العنف وننقذ العدد الأكبر من الأرواح، وهذا ما يجب فعله بحيث لا يستغل أي أحد هذا الوضع ليحصل على إمكانيات عسكرية على الأرض".
وتابع لافروف "نحن مع إعادة المراقبين الدوليين إلى سوريا ورفع أعدادهم ليروا بأعينهم كيف يتم تنفيذ وقف إطلاق النار، والخطوة القادمة هي المحادثات بين مختلف الأطراف".
ولفت وزير الخارجية الروسي الى أن "مَن يسعى إلى تغيير نظام بشار الأسد فإنه يريد إكمال حمام الدم واستمرار القتل والدمار في سوريا".
وقال إن "هذا الكلام تحدثت به مع السيّد رياض حجاب، حيث أنه كان مستعداً للإستماع إلينا، ونحن سنعمل معه ومع جهات أخرى من المعارضة في هذا المجال".
وشدّد على ضرورة قيام النظام السوري بـ"تحديثات" (إصلاحات)، قائلاً إن "هذه التحديثات يجب أن تكون متصلة برغبة الشعب السوري نفسه عن طريق الدستور بعيداً عن التدخل الخارجي لصالح كل القوى العالمية".
وأضاف لافروف "لكن يجب في البداية أن نوقف العنف فوراً في سوريا والبدء بإقناع الطرفين (الحكومة والمعارضة) بالتوصّل إلى حل سياسي وبناء دولتهم بشكل جيد".
وأضاف "نحن متفقون مع الأصدقاء الأردنيين على عدم نسيان القضية الفلسطينية، ونحن مع الوصول الى حل لهذه القضية وبشكل طبيعي للجميع حسب القوانين الدولية المتبعة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني إن بلاده " تتفق تماماً مع الجانب الروسي على ضرورة وقف العنف وتجنيب الشعب السوري ما يعاني منه من استمرار العنف والقتل والدمار والتشرّد".
وأضاف "ذكرت أمام معالي الوزير الروسي أن الأردن أكبر متأثر من تداعيات مسلسل العنف الجاري في سوريا حيث نستضيف أكثر من 215 ألف لاجئ سوري على أراضينا".
وكشف عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الروسي ونظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف جودة أن "الحوار مع روسيا مهم ويجب أن يستمر حتى نجد طريقة لحل الأزمة في سوريا" .
وكان لافروف وصل إلى العاصمة الأردنية عمّان قادماً من القاهرة في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، لبحث ملف الأزمة السورية مع القيادة الأردنية.
وتعتبر روسيا حليفاً تقليدياً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
(يو بي أي)