أسوأ عدوّ للهواتف الذكية!
حلّ الصيف ومعه موسم السباحة، فمن منّا لا يرتاد الشاطئ لممارسة إحدى هواياته المائية أو ربما للإستمتاع بأشعة الشمس فقط. غير أنّ مشاوير الإستجمام هذه تزيد من إحتمالات تعرّض الهواتف الذكية إلى السقوط في الماء أو تبلّلها بشكل كامل، ما يعرّضها للتلف، وبالتالي الى فقدان البيانات المحفوظة عليها.لا يخفى على أحد أنّ الهواتف الذكية أصبحت اليوم من أكثر المقتنيات أهمية لدينا والأحبّ الى قلوبنا، وأيّ ضرر قد يصيب هذه الأجهزة يمكن أن يكون له وقع الصاعقة علينا، لما تحتويه من صوَر وملفات وبيانات جوهرية لسير حياتنا اليومية.
كذلك، فإنّ تبلّلها بالماء أسوأ عدوٍّ لها، ولا بدّ من حمايتها خصوصاً مع بداية فصل الصيف وازدياد مشاوير البحر، وذلك بإتباع بعض سبل الوقاية البسيطة. مع الإشارة الى أنّ عودة الهاتف الذكي للحياة بعد تبلله أو غرقه مسألة حظ بحتة.
لكن إن تبلل هاتفكم، ما عليكم سوى إتباع بعض الإجراءات التي تزيد فرص إنقاذه ومن أبرزها:
- رفع الهاتف الذكي من الماء في أسرع وقت ممكن، لأنّ بقاءه في الماء لفترة أقصر يعزّز فرص إنقاذه.
- إزالة البطارية في حال لم تكن مثبتة بشكل دائم بالجهاز.
- تجفيف الهاتف بواسطة محارم ورقية.
- عدم الضغط على أيّ زرّ في الهاتف حتى لا تتوغل المياه أكثر إلى داخل الجهاز.
- وضع الجهاز بطريقة عمودية والحرص على أن تكون فتحة الشحن إلى الأسفل.
- عدم توصيل الهاتف الذكي بمصدر الإمداد بالطاقة الكهربائية، أو بأيّ طرف ثالث به كالسماعات مثلاً.
- غسل الأجزاء الداخلية للهاتف الذكي بماء مقطّرة في حال سقوطه في المياه المالحة أو في أيّ سوائل لزجة أخرى، حتى لا يتعرّض لخطر الصدأ والتآكل. مع العلم أنّ الماء المقطّرة قد تسبب تلفه أيضاً، إلّا أنّ تأثيرها يبقى أفضل من المياه المالحة.
- عدم تجفيف الهاتف بواسطة مجفف شعر أو من خلال وضعه في الفرن أو في أيّ مكان تزيد حرارته عن 40 درجة مئوية، لأنه في هذه الحال يمكن أن يتعطل بسبب الحرارة المرتفعة.
- إعتماد أكياس تشتمل على مادة تجفيف لإنقاذ الهواتف الذكية، وفي حال عدم توفرها يمكن إستبدالها بكيس أرز، حيث يتمّ وضع الهاتف لأيام عدة حتى يجف، مع الحرص على عدم تحريك العبوة أثناء هذه الفترة.
حلول للوقاية
تبقى الوقاية أفضل من أيّ علاج، لذلك ننصح مَن لا يمكنهم التخلي عن هاتفهم أثناء مشاوير البحر، بشراء هواتف مقاومة للماء وهي متوفرة في الأسواق، أو إستخدام أكياس خاصة مقاومة للماء توضع فيها الهواتف، وتسمح بإستخدامها وهي في داخلها، من دون الحاجة الى سحبها منها.
