الجبهة الوحدة : الحكومة هجمت على الشعب الأردني بكومة من الضرائب
جو 24 :
اصدر حزب الجبهة الاردنية الموحدة بيان قال فيه لن نجامل ونحن نرى دماء أبنائنا البواسل العظام تروي أرض الوطن والشعب الأردني العظيم بأبنائه يتصدون بصدورهم للأعداء بينما هناك من مشايخ الفساد من يتصيدون بجيوبهم العمولات وتخريب الاقتصاد وتدمير كل المنجزات الملكية لجلب الاستثمار والمستثمرين والفرق كبير بين من يتصدون ومن يتصيدون.
وقال البيان ان الحكومة من أول غزواتها كسرت عصاها، وهجمت على الشعب الأردني بكومة من الضرائب ورفع الأسعار وكأنها تريد أن تثبت أنها أقدر من الحكومة التي سبقتها على جلد الشعب الذي يموت أبنائه في الجبهات والثغور ويصطف أبنائه وشبابه على المقاهي لا يجدون عملا ومخرجا و وملاذاً، ونخشى أن تبقى الحكومات واحدة تلو الأخرى تعيش حالة الضياع وحالة تسجيل انتصارات على جيوب المواطنين وقوتهم حتى تدفع بشبابنا الى الهاوية والى البحث عن بدائل كريهة وهناك من هو جاهز لتلقف هؤلاء الشباب وتعبئتهم ضد وطنهم وأهلهم.
وطالب الحزب الحكومة أن تضع إستراتيجية قصيرة المدى لمراقبة الأوضاع والعودة عن رفع الأسعار فلم يعد الناس يطيقون، وبات الشعب في ضنك وعوز كبيرين ونحن نخشى من ان تساهم الحكومة في تعبئة الشباب ضد شعبهم وأهلهم، إن أهم مفردات الأمن الوطني اليوم هي النظر الى الحالة الاقتصادية للناس ووقف الفساد والمفسدين والبحث عن حلول لمشاكل البطالة والفقر، وإن قالت الحكومة لا حلول فلتفسح المجال فهناك أردنيون لديهم الحلول.
وتاليا نص البيان:
لا نريد أن نتحدث عن الأمن القومي العربي لأننا نعيش في زمن التشرذم العربي وباتت الهوية الوطنية هي المهددة وما يحتاجه البيت يحرم على الجامع، وما دامت مفردات الأمن الوطني الأردني هي المهددة فإننا لن نسكت على الوجع ولن نعض على الجرح وسنخاطب الحكومة بما تستحقه المرحلة من خطاب، ولن نجامل ونحن نرى دماء أبنائنا البواسل العظام تروي أرض الوطن والشعب الأردني العظيم بأبنائه يتصدون بصدورهم للأعداء بينما هناك من مشايخ الفساد من يتصيدون بجيوبهم العمولات وتخريب الاقتصاد وتدمير كل المنجزات الملكية لجلب الاستثمار والمستثمرين والفرق كبير بين من يتصدون ومن يتصيدون.
الذين يتصدون هم الأردنيون الذين رفعوا رايات الثورة العربية الكبرى وساروا بها من معان الى كل أطراف الوطن العزيز وأسسوا مع من أسس وبنوا مع من بنى وضحوا مع من ضحى وبذلوا دمائهم رخيصة في سبيل الله والمجد والوطن، بينما الفاسدون والمتسلقون الجدد " المتشعبطون على حيطان الوطن الحبيب " ما يزالون يعملون ليل نهار بلا ملل ولا كلل من أجل العمولات والمشاريع الوهمية وبيع أخر ما تبقى من موجودات وأصول الوطن.
الحكومة من أول غزواتها كسرت عصاها، وهجمت على الشعب الأردني بكومة من الضرائب ورفع الأسعار وكأنها تريد أن تثبت أنها أقدر من الحكومة التي سبقتها على جلد الشعب الذي يموت أبنائه في الجبهات والثغور ويصطف أبنائه وشبابه على المقاهي لا يجدون عملا ومخرجا و وملاذاً، ونخشى أن تبقى الحكومات واحدة تلو الأخرى تعيش حالة الضياع وحالة تسجيل انتصارات على جيوب المواطنين وقوتهم حتى تدفع بشبابنا الى الهاوية والى البحث عن بدائل كريهة وهناك من هو جاهز لتلقف هؤلاء الشباب وتعبئتهم ضد وطنهم وأهلهم.
لا نريد من احد أن يزاود علينا بأننا نكبر المواضيع أو اننا سوداويين ولا أن تقابلنا الحكومة بابتساماتها المعتادة التي توحي بأنها تفهم أكثر من كل باقي شرائح الشعب، لقد قرفنا من اجترار الكلام والعبارات ومللنا من الحكومة الراحلة ولا نريد للحكومة الحالية أن تبقى إذا كانت استمرار لنفس النهج والتوجه، استمزجوا الشارع الوطني، حاوروا الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الذين تجاهلتموهم أثناء الاستشارات لتشكيل الحكومة رغم الادعاءات بحرصكم على دفع مسيرة التعددية السياسية باعتبارها رافعة للحياة السياسية، اطلبوا النصح، فأنتم لستم " ابو العريف " ولا نحن أشهر الجهلاء كشعب، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور ويحاور وهو لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى.
ولا نريد حوار وشورى " كذبية " رفعا للعتب، لقد آن الأوان أن تكون رؤى الحكومة مطابقة لرؤية الشعب، نعم الشعب الذي يقبل رفع الأسعار بصبر وحكمة وتعقل ويقبل أن يضحي بدمه ودماء أبنائه دفاعا عن رايات الوطن الخفاقة حتى تبقى عالية، بينما الحكومة لا تأخذ للشعب خاطرا ولا تستشعر مدى خطورة اللحظة والمقام، الحكومة والتي سبقتها لا تلتفتان الى الخطاب الملكي بما يحمله بين السطور وربما لا يقرؤون ما في السطور، ولا نرى في الحكومة الا " حلو لسان قليل إحسان " كالمرحومة حكومة النسور.
نحن في حزب الجبهة الأردنية الموحدة وبدون مواربة ولا مجاملة وأنصاف جمل نطالب الحكومة أن تضع إستراتيجية قصيرة المدى لمراقبة الأوضاع والعودة عن رفع الأسعار فلم يعد الناس يطيقون، وبات الشعب في ضنك وعوز كبيرين ونحن نخشى من ان تساهم الحكومة في تعبئة الشباب ضد شعبهم وأهلهم، إن أهم مفردات الأمن الوطني اليوم هي النظر الى الحالة الاقتصادية للناس ووقف الفساد والمفسدين والبحث عن حلول لمشاكل البطالة والفقر، وإن قالت الحكومة لا حلول فلتفسح المجال فهناك أردنيون لديهم الحلول.
هل بلغنا ... اللهم فاشهد
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
22/6/2016