نكبة تجارية في الرويشد
جو 24 :
انتكست الحركة التجارية في لواء الرويشد بسبب ما الت اليه الأوضاع جراء استمرار اغلاق حدود طريبيل مع الأردن منذ ما يزيد عن عام بسبب الأوضاع الأمنية في الداخل العراقي.
وتمثلت الانتكاسة التي تتعرض لها الحركة التجارية في اللواء بتراجع عدد المحال التجارية العاملة فيه الى معدلات منخفضة مقارنة مع السابق أي فترة ما قبل قرار الإغلاق وهو ما تبينه بلدية الرويشد الجديدة.
وقال رئيس بلدية الرويشد الجديدة،عناد فهد الحامد، إن رخص المهن الممنوحة من قبل البلدية انخفضت بعد قرار الإغلاق ل(50%) في اشارة الى اغلاق محال تجارية كانت تعمل في السابق وهو ما انعكس سلبا على الحركة التجارية بشكل عام.
وأوضح الحامد الى "الرأي" ، أن البلدية منحت (207) رخصة مهن في الفترة التي سبقت اغلاق حدود الكرامة مع العراق فيما انخفضت في الوقت الحالي الى (127) رخصة حتى الان بسبب تراجع حركة الشحن وزوار اللواء من الداخل والخارج.
ويقطن لواء الرويشد حوالي (500) لاجئ سوري عدا عن الالاف منهم الذين يزوروها يوميا بحسب الحامد الذي اكد أن وجودهم أثقل كاهل البلدية من خلال زيادة كميات النفايات يوميا في مناطق البلدية التابعة لها والتي عددها (8) مناطق و تجمعات سكانية.
وعبدت البلدية شوارع اللواء العام الحالي بخلطات اسفلتية ساخنة بقيمة بلغت نحو (600) ألف دينار من صندوق البلدية في حين أنها لم تتلق أي دعم من منظمات دولية أو محلية على الرغم من مطالبتها من البلدية مرارا لتقديم أي شكل من أشكال الدعم، موضحا بأن موازنة البلدية تبلغ (1.8) مليون دينار للعام الحالي بدون تسجيل أي عجز.
وعن الدعم المقدم من وزارة البلديات،أوضح الحامد أن البلدية تلقت (50) ألف دينار من وزارة البلديات العام الحالي ضمن برنامج الطوارئ الذي استفادت منه بلديات عديدة في مختلف المناطق، مشيرا الى حاجة البلدية لدعم اضافي وكبير لتنفيذ مشروعات تنموية توفر فرص العمل للعاطلين في اللواء.