ما هي فوائد وأضرار عشبة كف مريم ؟
"كف مريم" هي شجرة يبلغ طولها حوالي أربعة أمتار تقريباً، ولها القدرة على تحمل الصقيع والرياح والحرارة، كما أنها تعيش في تربة رطبة، وتزرع هذه الشجرة في فصل الشتاء، وعلى الرغم من رائحتها المقبولة وطعمها المرّ الا انها تتمتع بفوائد عديدة على صحة الانسان. وهذا سيكون محور موضوعنا عبر موقع صحتي اضافة الى اضرار هذه النبتة.
فوائد عشبة كف مريم
لعشبة كف مريم الكثير من الإستخدامات الطبية لا سيما لناحية علاج الصرع والصداع كما أنها كابحة لشهوات الجنسية. كما ان هذه العشبة تقضي على الميكروبات وتسهل وتعجل الولادة، وتعالج متلازمة قبل الحيض تقلل من آلام الثدي والتهيج والإكتئاب وسوء المزاج وتقلبات الغضب وإنتفاخات البطن.
وتستخدم هذه العشبة ايضاً في حالات عدم إنتظام الدورة الشهرية ومتلازمة وأعراض ما قبل الحيض منها الطمث الإكتئابي وعلاج عقد الثدي والداء الكيسي الليفي، إضافة الى علاج العقم عند النساء والإجهاض الناتج عن انخفاض هرمون البروجسترون والتخلص من النزيف كما تساعد الجسم على التخلص من المشيمة بعد الولادة والعمل على زيادة حليب الثدي.
أما بالنسبة للرجال، فهذه العشبة تعمب على زيادة تدفق البول وعلاج تضخم البروستاتا الحميد ويحد من الرغبة الجنسية. كما أن هذه العشبة تستخدم لطرد الطفليات ومنع لدغ الحشرات فتفضي على البراغيث والبعوض وكذلك الذباب عندما يتم وضعها على الجلد لذلك يكثر استخدمها في الاماكن الريفية في العالم الممتلئة بالحشرات الطائرة.
وهذه العشبة بها القدرة على علاج حب الشباب والعصبية وحالات الخرف ومشاكل المفاصل ونزلات البرد وكذلك إضطربات المعدة والطحال والام العين وإلتهابات الجسد والتورم .
أضرار عشبة كف مريم
إن عشبة "كف مريم" هي ككل الأمور لها الايجابيات ولها السلبيات، حيث ان لهذه العشبة العديد من الآثار الجانبية كاضطربات المعدة والغثيان والحكة وبعض الطفح الجلدي وبعض اضطربات النوم وزيادة الوزن، لا سيما اذا تم تناولها بكمية كبيرة.
