3 أيام على اعتقال طالب ووالده إثر مشاركته باعتصام تضامنا مع قورشة
جو 24 :
وعن سبب الاعتقال؛ قال د. أحمد سلامة، ابن عم إسلام الطالب في جامعة البترا، إننا نفترض أن السبب هو مشاركته في وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الوزراء بعمّان، للمطالبة بالإفراج عن الداعية الدكتور أمجد قورشة "لأنه اعتقل في نفس الليلة التي شارك فيها بالوقفة".
وأوضح أنه بعد عودة "إسلام" من الوقفة إلى بيته في منطقة البنيات قبيل الساعة الواحدة ليلا، جاءت قوة أمنية واعتقلته، فأصر عمي أن يرافقهم، فكانت النتيجة أن يُعتقل معه أيضاً، ولم يتم الإفراج عنهما حتى الآن.
وأضاف أنه "تم اصطحاب عمي ونجله إلى مركز أمن المقابلين، ومنه إلى مركز أمن جنوب عمان، ليتم تحويلهما إلى دائرة المخابرات العامة، وبعد التحقيق معهما أعيدا إلى مركز أمن جنوب عمان، ثم إلى مركز أمن المقابلين حيث يتواجدا هناك حاليا".
وبين أنه "بعد ساعة من اعتقالهما؛ عادت قوة أمنية إلى البيت، وقامت بتفتيشه ومصادرة العديد من الكتب"، مشيرا إلى أن عمه "باحث ومؤلف كتب، ومدرس متقاعد، وهو خطيب مسجد مرخص من الأوقاف".
وأضاف: "إذا كان سبب اعتقال إسلام مشاركته في الوقفة الاحتجاجية السلمية، وهي حق مشروع، فما ذنب والده ليتم اعتقاله، وهو على مشارف الستينات، ومريض بالسكري".
وقال إن "إسلام شاب جامعي نشيط وعصامي، يدرس ويعمل في الوقت ذاته، ليتمكن من مواصلة دراسته، وهو ملتزم ويحب أعمال الخير، وكل ذنبه أنه أبدى رأيه في اعتقال دكتور جامعي معتدل، وهو أمجد قورشة"، متسائلا: "عن أي ديمقراطية يتحدثون؟ وهل التعبير عن الرأي أصبح جريمة؟".
قال ذوو الطالب الجامعي إسلام زياد سلامة (19 عاماً)، إن أجهزة الأمن اعتقلت ابنهم، واحتجزت والده معه، منذ منتصف ليلة الأحد (الاثنين)، ولم يعودا إلى بيتهما حتى الآن، مطالبين بالإفراج الفوري عنهما.
وعن سبب الاعتقال؛ قال د. أحمد سلامة، ابن عم إسلام الطالب في جامعة البترا، إننا نفترض أن السبب هو مشاركته في وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة الوزراء بعمّان، للمطالبة بالإفراج عن الداعية الدكتور أمجد قورشة "لأنه اعتقل في نفس الليلة التي شارك فيها بالوقفة".
وأوضح أنه بعد عودة "إسلام" من الوقفة إلى بيته في منطقة البنيات قبيل الساعة الواحدة ليلا، جاءت قوة أمنية واعتقلته، فأصر عمي أن يرافقهم، فكانت النتيجة أن يُعتقل معه أيضاً، ولم يتم الإفراج عنهما حتى الآن.
وأضاف أنه "تم اصطحاب عمي ونجله إلى مركز أمن المقابلين، ومنه إلى مركز أمن جنوب عمان، ليتم تحويلهما إلى دائرة المخابرات العامة، وبعد التحقيق معهما أعيدا إلى مركز أمن جنوب عمان، ثم إلى مركز أمن المقابلين حيث يتواجدا هناك حاليا".
وبين أنه "بعد ساعة من اعتقالهما؛ عادت قوة أمنية إلى البيت، وقامت بتفتيشه ومصادرة العديد من الكتب"، مشيرا إلى أن عمه "باحث ومؤلف كتب، ومدرس متقاعد، وهو خطيب مسجد مرخص من الأوقاف".
وأضاف: "إذا كان سبب اعتقال إسلام مشاركته في الوقفة الاحتجاجية السلمية، وهي حق مشروع، فما ذنب والده ليتم اعتقاله، وهو على مشارف الستينات، ومريض بالسكري".
وقال إن "إسلام شاب جامعي نشيط وعصامي، يدرس ويعمل في الوقت ذاته، ليتمكن من مواصلة دراسته، وهو ملتزم ويحب أعمال الخير، وكل ذنبه أنه أبدى رأيه في اعتقال دكتور جامعي معتدل، وهو أمجد قورشة"، متسائلا: "عن أي ديمقراطية يتحدثون؟ وهل التعبير عن الرأي أصبح جريمة؟".
(السبيل)