مجلس الأمن يدين هجوم الركبان الارهابي
جو 24 :
أدان مجلس الأمن الدولي بـ'أشد العبارات'، 'الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان' الذي تعرضت له إحدى الوحدات العسكرية في منطقة 'الركبان' شمال شرقي الأردن، وأدى لاستشهاد 6 عسكريين وجرح 14 آخرين.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه فجر اليوم الخميس، أن ' الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين'.
وشدد البيان على 'ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المستحقة للشجب، إلى العدالة'، مطالبًا 'جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالتعاون بنشاط مع الحكومة الأردنية وكافة الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد'.
وأعرب أعضاء المجلس في بيانهم عن 'التعاطف والتعازي القلبية لأسر الضحايا ولحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، وعن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين'.
وأشار البيان إلى 'الدور المهم الذي تقوم به الأردن في الجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش' معربا عن القلق 'إزاء ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى تنظيم داعش أو جبهة النصرة أو غيرهما من التنظيمات الارهابية.
وأدان 'التداعيات السلبية لأيديولوجية تلك الجماعات المتطرفة والعنيفة وعلى استقرار سوريا والبلدان المجاورة بما فيها الأردن'.
وأكد أعضاء مجلس الأمن 'ضرورة اتخاذ تدابير لمنع وقمع تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية والإرهابيين الفردية، وفقا لقرارات 2199 (2015) و2253 (2015)'.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلن الجيش الأردني، استشهاد 6 جنود وإصابة 14 آخرين إثر تفجير تعرض له موقع عسكري على 'الساتر الترابي' في منطقة 'الركبان'، على الحدود السورية، حيث يوجد مخيم للاجئين.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، في تصريحات تلفزيونية، عقب الهجوم إن بلاده تبحث وقف إنشاء أي مخيم جديد للاجئين السوريين على أراضيها.
ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالًا للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، إذ يوجد فيه نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة النصف مسجلين بصفة 'لاجئ' في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفًا منهم دخلوا قبل الأزمة، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية. (الاناضول)