العمل الإسلامي : أحداث ذيبان تعالج بالحوار وليس بالحل الأمني
جو 24 :
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي ضرورة معالجة ملف الشباب المتعطلين عن العمل في ذيبان بالحوار معهم كونهم يطالبون بحقوقهم الدستورية، مع ضرورة التواصل مع العقلاء لتطويق أي مشكلة تحصل، دون اللجوء الى استخدام القوة والحل الأمني، مع تأكيده على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار في الأردن.
وأشار العمل الإسلامي في بيان صادر عن لجنة الحريات وحقوق الإنسان في الحزب إلى ما شهدته منطقة ذيبان أمس من أحداث إثر قيام قوات الدرك بإزالة خيمة الاعتصام السلمية التي أقامها المتعطلون عن العمل في المنطقة في وقت الإفطار، "مما أدى الى ترويع الناس وخصوصاً الأطفال والنساء، وذلك جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع بحسب الأهالي" .
وأضافت لجنة الحريات في بيانها " البلد يمر بظروف استثنائية، تتطلب مزيدا من العقلانية، ورص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، من جميع الأطراف، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بأمننا واستقرارنا، وضرورة العمل الجاد على توفير فرص للعمل لهؤلاء الشباب، وتوفير سبل العيش الكريم لهم ".
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صحفي صادر عن لجنة الحريات العامة في حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص أحداث ذيبان
تابعت لجنة الحريات العامة في حزب جبهة العمل الإسلامي مجريات الأحداث التي حصلت مساء الليلة الماضية في منطقة ذيبان، على أثر قيام قوات الدرك بإزالة خيمة الاعتصام السلمية التي أقامها المتعطلون عن العمل في المنطقة في وقت الإفطار، مما أدى الى ترويع الناس وخصوصاً الأطفال والنساء، وذلك جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع بحسب الأهالي .
إننا في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد، لنؤكد أن الأولى بالجهات المسؤولة محاورة هؤلاء الناس المتعطلين عن العمل، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة، والمطالبين بحقوقهم الدستورية، وضرورة التواصل مع العقلاء لتطويق أي مشكلة تحصل، دون اللجوء الى استخدام القوة والحل الأمني، لاسيما وأن البلد يمر بظروف استثنائية، تتطلب مزيد من العقلانية، ورص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، من جميع الأطراف، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بأمننا واستقرارنا، وضرورة العمل الجاد على توفير فرص للعمل لهؤلاء الشباب، وتوفير سبل العيش الكريم لهم .