jo24_banner
jo24_banner

أكثر من ثلاثة آلاف عاطل عن العمل من التمريض القانوني

أكثر من ثلاثة آلاف عاطل عن العمل من التمريض القانوني
جو 24 : اعتبرت امينة عام المجلس التمريضي الاردني دعد شوكة البطالة ابرز المشكلات التي تواجه القطاع التمريضي الاردني اذ اظهرت احدث دراسة اجرها المجلس العام الحالي ان3164 من التمريض القانوني عاطل عن العمل .

جاء ذلك في الاجتماع الاول للجنة الاعلامية لتحضيرية للمؤتمر العالمي الرابع المزمع عقدة في عمان في شهر نيسان المقيل بعنوان "حلول خلاقة للتحديات الصحية والتمريضية" .

وقالت شوكة في الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في المجلس" ان الدراسة التي نفذها المجلس مطلع العام الحالي اظهرت نتائجها مقدار التغيير في التمريض القانوني العامل في القطاعات الصحية مقارنة بالاعوام 2003 وحتى عام 2012 اذ ارتفعت نسبة الذكور الى2ر51 بالمئة في هذا العام مقابل3ر36 بالمئة عام 2003 ".

وفيما يتعلق بالاناث كشفت الدراسة عن انخفاض نسبة الاناث من التمريض القانوني العامل في القطاعات الصحية الى 8ر48 بالمئة العام الحالي مقارنة مع7ر63 بالمئة عام2003.

وقالت شوكة ان الإحصائيات اشارت الى ان نسبة السكان في الفئة العمرية اقل من15 عاما في عام2010 وصلت الى3ر37 بالمئة فيما بلغت النسبة5ر59 بالمئة بين الفئة العمرية من15 إلى64 سنة، اي ان الجزء الاكبر للمجتمع هو اطفال ونساء مما يعني اننا بحاجة الى المحافظة على نسبة متوازنة بين التمريض القانوني الذكور والاناث لتغطية الاحتياجات الصحية للشرائح السكانية المختلفة اذ ان الحاجة للتمريض القانوني اناث هي الاكبر.

واشارت الى انه بعد النجاح الذي حققه المجلس في مؤتمراته العالمية السابقة يجري حاليا ترتيبات لعقد مؤتمره العالمي الرابع تحت رعاية سمو الاميرة منى الحسين رئيسة المجلس التمريضي الاردني.

ويأتي هذا المؤتمر بحسب شوكة ضمن خطة المجلس لرفع قدرات التمريض وتسويق الطاقات التمريضية الأردنية إقليمياً وعالمياً ودمج التمريض الأردني بمنظومة التمريض العالمية.

واشارت الى ان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على الحلول الخلاقه لتحديات الرعاية الصحية والتمريضية وبناء توافق بشأان التوجهات المستقبلية في الرعاية الصحية والتمريضية على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى الكوادر الصحية والتمريضية والشكراكة في مجال الممارسة والتعليم والبحث العلمي.

وقالت شوكة ان المؤتمر سيركز على عدة محاور منها إعادة استنباط بيئة الرعاية الصحية والتمريضة والتعلم نحو التطوير والتغيير ودعم ومؤازرة الحلول الخلاقة ومواجهة التحديات من خلال استخدام الأدلة العلمية ودعم وتعزيز الاخلاقيات المهنية.


(بترا)
تابعو الأردن 24 على google news