الاعتدال في الطعام مفتاح الصحة
يعتاد الصائم في رمضان على نمط تغذية معين، حيث يستقبل جهازه الهضمي الأكل والسوائل ليلاً ويستريح نهاراً، وهذا السلوك يترك نتائج طيبة على مختلف أجهزة الجسم، خصوصاً الجهاز الهضمي.
وأوضح العميد الدكتور علي سنجل مدير مركز شرطة دبي الصحي أنه مع إطلالة أول أيام عيد الفطر السعيد تعود المعدة لتلقي الطعام في النهار، مما يوقع الشخص في مطب الإرباكات الهضمية الكثيرة، التي تحدث على أثر التغيرات الطارئة في مواعيد وعادات ومكونات الوجبات.
وأشار إلى أن المشكلات الصحية تبدأ في الظهور عندما نحمل جهازنا الهضمي ما لا قدرة له عليه، بدءاً بعسر الهضم، ومروراً بغازات البطن وآلام المعدة والأمعاء وانتهاءً بالإسهال والإمساك والتعب والرغبة العارمة في النوم.
ونصح بالاعتدال في المأكل والمشرب من أجل أن يستوعب الجهاز الهضمي التبدلات المفاجئة، والعودة تدريجياً إلى نظام الوجبات الرئيسة بحيث تكون أقرب في البداية إلى أوقات الفطور والسحور، ومن ثم يتم الانتقال تدريجياً إلى أوقات الوجبات المعتادة من أجل مساعدة الجسم على استعادة نظامه الغذائي العادي