هل يمكن تقديم الشاي للطفل؟
يُعتبر تقديم الشاي إلى الطفل في بعض الأسر أمراً طبيعياً، ويعتقد الآباء أن الشاي يساعد على الهضم، أو يحسّن مناعة الطفل، ويكافح الأمراض الموسمية. للشاي فوائد لاشك، لكن هل يستطيع الطفل الصغير تناول الشاي مثل الكبار لجني فوائده؟ وهل يمكن جعل الشاي مناسباً للصغير بإضافة الحليب أو البسكويت إليه؟
الشاي مشروب للأشخاص البالغين، سواء كان الطفل دارجاً، أو في مرحلة مبكرة من الطفولة سيتسبب تناوله للشاي في إعاقة امتصاص الجسم لمغذيات مثل الكالسيوم والحديد. قصور الكالسيوم المستمر لدى الطفل يؤثر على الدماغ والعضلات والجهاز العصبي والنمو الهيكلي.
من الآثار الجانبية لشرب الأطفال للشاي:
* انخفاض كثافة العظام.
* آلام الجسم خاصة الأطراف السفلية.
* ضعف العضلات.
هل إضافة الحليب إلى الشاي مفيدة؟
تعتقد بعض الأمهات أن تقديم الشاي مخلوطاً بالحليب يساعد بعض الأطفال على تقبل شرب الحليب، وضمان تناول الطفل للكالسيوم الموجود في الحليب. ليس ذلك صحيحا؛ بضع قطرات من الشاي في الحليب تعيق الفوائد الصحية للحليب.
إذ تمارس مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي تأثيرات على الجهاز العصبي، وتؤثر مكونات الشاي على استفادة الجسم من بروتينات الحليب.
ماذا عن الشاي والبسكويت؟
يحتوي البسكويت عادة على سكريات زائدة، ونكهات مضافة، ومواد حافظة تؤثر جميعها على نمو عضلات وأعصاب الطفل، أي أن إضافته إلى الشاي ستزيد الأضرار.
ماذا عن الشاي الأخضر؟
بإمكان الطفل شرب الشاي الأخضر لأنه يفيد في وقاية الأسنان من التسوس والوقاية من الإنفلونزا. يحتوي كوب الشاي الأخضر على 100 ملغ من الكافيين لذلك ينبغي تأخير تقديمه للشاي إلى حين بلوغه 8 سنوات على الأقل.