صيام صحي لمرضى القلب والشرايين
جو 24 : يتمكّن العديد من مرضى القلب والشرايين من الصيام دون أي مضاعفات تذكر في حال اتباعهم نظاماَ غذائياَ سليماَ خلال الشهر الفضيل. فعلى الرغم من الدور الأساسي الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بأمراض القلب، فإن النظامين الحياتي والغذائي يلعبان دورا مركزيّاَ أيضاَ. ويجدر بالذكر أن الكثير من حالات الوفاة بأمراض القلب يمكن تجنبها من خلال اتّباع أساليب حياة صحيّة.
وفي حال رغبة مريض القلب والشرايين بالصيام، فإن عليه زيارة الطبيب المختص قبل بداية رمضان لسؤاله عمّا إذا كان بإمكانه الصيام ولمعرفة المدة الزمنية التي سيتمكن فيها من ذلك دون الإضرار بصحّته. فبينما يتمكّن البعض من صيام بضعة أيام فقط، يستطيع البعض الآخر صيام أسابيع أو الشهر برمّته. ومن المهم أيضاَ الاستفسار عن نوع الأدوية المناسبة وجرعاتها والأوقات الأنسب لتناولها، إذ أن كل الأمور سابقة الذكر قد تتطلب تعديلات تتوافق مع التغير في كميات وأوقات الأكل خلال شهر الصيام.
وتعد طبيعة الأطعمة المتناولة أمراَ بالغ الأهمية يجدر على المريض فهمه واتباعه، ومن النصائح العامة ما يلي:
1- الحرص على استهلاك الأغذية الغنية بالخضار والفواكه والألياف.
2- محاولة أكل السَمك مرتين في الأسبوع على الأقل.
3- التخفيف من أكل الدهنيات وخصوصاَ المشبعة منها مثل تلك الموجودة في الزبدة واللّحوم الحمراء والكريمة والأجبان والبسكويت، وكذلك تجنب الأكل المقلي والمطبوخ بالسّمن.
4- التخفيف من استهاك الملح من خلال إضافته بكميات قليلة إلى الطعام.
وعلينا ألاّ ننسى أن خفض الوزن والإقلاع عن التدخين من الوسائل الفعّالة جدّاَ في خفض ضغط الدم والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين وانسدادها. وبناء على ما سبق، فإن شهر رمضان قد يشكّل الفرصة الذهبية لدى البعض لفعل ذلك وبالتالي الحفاظ على صحّة جهازهم الدوراني وتجنيبهم المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن اعتلاله.
وفي حال رغبة مريض القلب والشرايين بالصيام، فإن عليه زيارة الطبيب المختص قبل بداية رمضان لسؤاله عمّا إذا كان بإمكانه الصيام ولمعرفة المدة الزمنية التي سيتمكن فيها من ذلك دون الإضرار بصحّته. فبينما يتمكّن البعض من صيام بضعة أيام فقط، يستطيع البعض الآخر صيام أسابيع أو الشهر برمّته. ومن المهم أيضاَ الاستفسار عن نوع الأدوية المناسبة وجرعاتها والأوقات الأنسب لتناولها، إذ أن كل الأمور سابقة الذكر قد تتطلب تعديلات تتوافق مع التغير في كميات وأوقات الأكل خلال شهر الصيام.
وتعد طبيعة الأطعمة المتناولة أمراَ بالغ الأهمية يجدر على المريض فهمه واتباعه، ومن النصائح العامة ما يلي:
1- الحرص على استهلاك الأغذية الغنية بالخضار والفواكه والألياف.
2- محاولة أكل السَمك مرتين في الأسبوع على الأقل.
3- التخفيف من أكل الدهنيات وخصوصاَ المشبعة منها مثل تلك الموجودة في الزبدة واللّحوم الحمراء والكريمة والأجبان والبسكويت، وكذلك تجنب الأكل المقلي والمطبوخ بالسّمن.
4- التخفيف من استهاك الملح من خلال إضافته بكميات قليلة إلى الطعام.
وعلينا ألاّ ننسى أن خفض الوزن والإقلاع عن التدخين من الوسائل الفعّالة جدّاَ في خفض ضغط الدم والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين وانسدادها. وبناء على ما سبق، فإن شهر رمضان قد يشكّل الفرصة الذهبية لدى البعض لفعل ذلك وبالتالي الحفاظ على صحّة جهازهم الدوراني وتجنيبهم المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن اعتلاله.
تابعو الأردن 24 على 
