نيابة اسطنبول تطالب بالسجن 18 الف عام للاسرائيليين المسؤولين عن الهجوم على مرمرة
جو 24 : طالبت النيابة العامة في اسطنبول يوم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني بانزال عقوبة السجن ما مجموعه 18 الف عام بحق العسكريين الاسرائيليين عن مجمل ما ارتكبوه من جرائم في قضية الهجوم على سفينة "مافي مرمرة" التركية التي كانت تنقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة المحاصر عام 2010 ومقتل من جراء ذلك 9 مواطنين أتراك كانوا على متنها.
والمتهمون الاربعة التي بدأت تركيا اليوم الثلاثاء محاكمتهم غيابيا هم رئيس هيئة الأركان العامة الاسرائيلي السابق غابي أشكينازي، وقائد البحرية السابق اليعازر ماروم، وقائد سلاح الجو السابق عاموس يادلين، ورئيس مخابرات سلاح الجو السابق أفيشاي ليفي.
وطالبت النيابة بازال عقوبة السجن مدى الحياة تسعة مرات على الاقل بحق كل منهم، اذ تضمنت لائحة الاتهام: "التسبب باضرار مادية والتعذيب والسطو والحاق ضرر جسدي للناس باستخدام اسلحة نارية والاحتجاز وتقييد الحرية".
واستمعت المحكمة في جلستها الاولى الى افادة العقيد المتقاعد في الجيش الامريكي، الدبلوماسية ماري رين رايت التي كانت متواجدة في يوم الهجوم على سفينة "تشيليندجير-1" التي كانت تسير خلف "مافي مرمرة"، اذ قالت ان القوات الاسرائيلية الخاصة بدأت بعد اقترابها من السفينة بالقاء قنابل صوتية وضوئية عليها، وبعد صعود افرادها الى متن السفينة استخدموا اسلحة الصدمات الكهربائية واطلقوا على الركاب رصاص الشوزن الملون من اسلحة خاصة به.
وقالت انه "تم القاء امرأتين ووجهيهما الى اسفل على زجاج مكسور واوثقوا ايديهما والبسوا رأسيهما اكياسا، بينما نقلونا الى ميناء اشدود الذي، كما بدا لي، كان كل الاسطول الاسرائيلي متمركزا فيه".
وافاد شهود آخرون بأن جنود الوحدات الخاصة الاسرائيلية استخدموا على "مافي مرمرة" الرصاص الحي ضد الركاب.
وقد عثرت الاجهزة التركية المختصة بعد الحادثة على اظرف 200 طلقة على متن السفينة "مافي مرمرة" التي اسفر الهجوم الاسرائيلي عليها في 31 مايو/ايار عام 2010 عن مقتل 8 اتراك ومواطن امريكي من اصول تركية.
وادت هذه الحادثة عمليا الى تجميد العلاقات الثنائية بين تركيا واسرائيل. ويرى المراقبون ان محاكمة العسكريين الاسرائيلين لن تصل على الاغلب الى اعتقالهم، ولكنها تملك اهمية كبرى للمصابين وذوي الضحايا ولانقرة الرسمية التي عبرت عن استيائها من نتائج التحقيق الدولي حول الحادث.
(روسيا اليوم)
والمتهمون الاربعة التي بدأت تركيا اليوم الثلاثاء محاكمتهم غيابيا هم رئيس هيئة الأركان العامة الاسرائيلي السابق غابي أشكينازي، وقائد البحرية السابق اليعازر ماروم، وقائد سلاح الجو السابق عاموس يادلين، ورئيس مخابرات سلاح الجو السابق أفيشاي ليفي.
وطالبت النيابة بازال عقوبة السجن مدى الحياة تسعة مرات على الاقل بحق كل منهم، اذ تضمنت لائحة الاتهام: "التسبب باضرار مادية والتعذيب والسطو والحاق ضرر جسدي للناس باستخدام اسلحة نارية والاحتجاز وتقييد الحرية".
واستمعت المحكمة في جلستها الاولى الى افادة العقيد المتقاعد في الجيش الامريكي، الدبلوماسية ماري رين رايت التي كانت متواجدة في يوم الهجوم على سفينة "تشيليندجير-1" التي كانت تسير خلف "مافي مرمرة"، اذ قالت ان القوات الاسرائيلية الخاصة بدأت بعد اقترابها من السفينة بالقاء قنابل صوتية وضوئية عليها، وبعد صعود افرادها الى متن السفينة استخدموا اسلحة الصدمات الكهربائية واطلقوا على الركاب رصاص الشوزن الملون من اسلحة خاصة به.
وقالت انه "تم القاء امرأتين ووجهيهما الى اسفل على زجاج مكسور واوثقوا ايديهما والبسوا رأسيهما اكياسا، بينما نقلونا الى ميناء اشدود الذي، كما بدا لي، كان كل الاسطول الاسرائيلي متمركزا فيه".
وافاد شهود آخرون بأن جنود الوحدات الخاصة الاسرائيلية استخدموا على "مافي مرمرة" الرصاص الحي ضد الركاب.
وقد عثرت الاجهزة التركية المختصة بعد الحادثة على اظرف 200 طلقة على متن السفينة "مافي مرمرة" التي اسفر الهجوم الاسرائيلي عليها في 31 مايو/ايار عام 2010 عن مقتل 8 اتراك ومواطن امريكي من اصول تركية.
وادت هذه الحادثة عمليا الى تجميد العلاقات الثنائية بين تركيا واسرائيل. ويرى المراقبون ان محاكمة العسكريين الاسرائيلين لن تصل على الاغلب الى اعتقالهم، ولكنها تملك اهمية كبرى للمصابين وذوي الضحايا ولانقرة الرسمية التي عبرت عن استيائها من نتائج التحقيق الدولي حول الحادث.
(روسيا اليوم)