السنيد: لم اساوم على شباب ذيبان.. ولا علاقة لي بتصريحات مصطفى الحمارنة
جو 24 :
أوضح النائب السابق علي السنيد أنه التقى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بصفته نائبا سابقا عن لواء ذيبان وممثلا له تحت قبة البرلمان، مؤكدا على أنه لم يكن مكلفا او مفوّضا من أي جهة كانت كما أنه لم يفاوض او اساوم على هدم خيمة اعتصام الشباب المتعطلين عن العمل من أبناء اللواء.
وشدد السنيد على أنه نقل بأمانة مطالب المعتصمين ولم يبرم أي اتفاق مع الرئيس، وهذا بالضد من التصريحات التي جاءت على لسان النائب مصطفى الحمارنة لوسائل الاعلام والتي زجّ اسمه بها زجّا.
وأضاف لـJo24 بأنه اجتهد منذ اللحظة الاولى وتواصل مع الجهات المعنية لإنهاء المظاهر الأمنية في لواء ذيبان، وانحاز منذ البداية إلى موقف المتعطلين عن العمل وكان الى جانبهم.
ولفت السنيد إلى أنه حضر اللقاء مع الرئيس منفردا (إلى جانب وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ووزير التنمية السياسية الدكتور موسى المعايطة)، قبل أن يحضر النائب الحمارنة برفقة وفد اخر ويلتقي الرئيس الملقي .
وكان النائب السابق السنيد قال ان لقاء الجمعه برئيس الوزراء وبحضور كل من وزيري الاعلام والتنمية السياسية ركز على بحث مجريات الاحداث المؤسفة التي وقعت في لواء ذيبان في الايام القليلة الماضية والتي نجمت عن اقتحام المدينة بقوات امنية كبيرة بعد القيام بهدم خيمة للمتعطلين عن العمل كانت منصوبة في اللواء، وهو ما ادى الى انتقال حركة الاحتجاج الى كافة قرى اللواء وكانت تنذر بانتقالها الى مناطق اخرى في المملكة.
وبين السنيد انه قام بوضع الرئيس بصورة عدم حصافة ادارة الازمة في ذيبان، والتي افضت الى تفاقمها ، ومرد ذلك الى سوء التقديرات الامنية، والطريقة التي يتبعها معالي وزير الداخلية في اداء الواجب الامني والتي وضعت كافة السكان في دائرة العقاب الجماعي حيث جرت المداهمات والاعتقالات العشوائية وتم ضرب الاهالي بقنابل الغاز المسيل للدموع، والتي وصلت الى داخل البيوت، والاعتداء على المارة، وقد ترافق ذلك مع وجود محافظ لمدينة مأدبا يميل نحو الغلظة والتشدد الامني ولا يراعي الضرورات الامنية .
وطالب النائب السابق السنيد رئيس الوزراء بضرورة الافراج عن المعتقلين، والعمل على حل مشكلة المتعطلين عن العمل ضمن الامكانيات المتاحة، وكذلك المباشرة بتنفيذ المشاريع التنموية الملحة للواء ذيبان والتي من شأنها رفع سوية ابنائه، وعلى رأسها الكلية الجامعية ، وطريق الوالا – الهيدان لغايات السياحة وكذلك اقامة مركز زوار في مركز اللواء، و كافة المشاريع التي عطلتها الحكومة السابقة.
واشار السنيد الى ان الرئيس كان متفهماً، ولمس لديه رغبة في حل الازمة وعدم تعمقها وقد اكد على قيم المواطنة، والالتزام بسيادة القانون.