2024-09-02 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتضامنون مع ذيبان: ما تكبّر حجرك لتعرف تحمله!

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتضامنون مع ذيبان: ما تكبّر حجرك لتعرف تحمله!
جو 24 :
ياسر شطناوي - اخذت الأحداث التي يشهدها لواء ذيبان بالتصاعد اكثر خلال اليومين الماضيين، وربما لم يبقَ مواطن أردني يملك حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي إلا وأدلى برأيه حول ما يشهده اللواء من تعزيز لقوات الدرك ومحاولات مستمرة للقضاء وانهاء اعتصام الشباب المتعطلين عن العمل، وقيام القوات بتعزيز تواجدها هناك.

وتباييت اراء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حيال هذه الاحداث، فمنهم من دعم وآزر المعتصمين، ومنهم من حمل الطرفين مسؤولية عدم تهدئة الاوضاع، واخرون حذروا من الفتنة.

رئيس بلدية معان ماجد الشراري قال في منشور عبر صفحته على فيس بوك: "عندما تتألم ذيبان نشعر بآلامها.. لاننا جسد واحد وهمنا واحد ومصيرنا واحد.. ولن نقف مكتوفي الايدي ومشاهدين للحدث وبنفس الوقت لن نسمح باختراق وحدة الصف الاردني وخاصة في ظلّ دخولنا الى نفق مظلم لكن اذا شعرنا بأن وزير الداخلية يريد ان يشعل النار في وطننا لن نتخاذل او نتهاون في ضم الصفوف مع كل شرفاء الوطن لنهتف بصوت واحد لا لدمار الوطن نعم للاطاحة بكل مسؤول يسعى الى اثارة الشعب ضد ابناء جلدته وضد قيادته ليرفع العتب عن الجميع اذا اشتعلت نار الفتنة واصبح الوطن فريسة سهلة لاطماع المتنفذين والمتربصين لا سمح الله ".

وقالت الناشطة الدكتورة فاطمة الوحش: "ما تكبر حجرك لحتى تعرف تحمله، توزيع التهم جزافا تفقدك المصداقية، بل تشرذم الهدف، اصلحوا ذات بينكم".

اما الناشط احمد القضاة فقد دعا الدولة للانحياز الى صوت العقل والمنطق وصوت التروي والحكمة وان تبادر الى الحوار مع شباب ذيبان وتعمل على معالجة مشكلتهم وحلها لا ان تهاجمهم بالغازات والهروات.

وذكّرت ايات طوالبة الحكومة بأن ذيبان اسقطت حكومة الرفاعي ومنها انطلقت شرارة الحراك الاردني، "وعلى الدولة ان تعي جيداً ان عصر الخوف قد ولى وان الفيصل للحوار والسياسة وان السياسات الامنية في السبيعنات لم تعد صالحة الان".

وتساءلت الطالبة الجامعية روان خطيبات عبر تويتر : أين الخطأ في مطلب الشباب؟ كل الخطأ تعاملكم الأرعن مع الأمور.. كل الأردن "كُلّنا ذيبان هُنا ذيبان".

فيما قالت الناشطة الفيسبوكية الاء الجاير : جردوا شباب ذيبان من وطنيتهم لمجرد أنهم طالبوا بأبسط حقوق أبناء هذا البلد

وتساءلت المحامية هلا ذيب : هل يطلب شباب ذيبان وظائف في المريخ لتعجز الدولة عن تلبية مطالبهم ولا تجد الا الحل الامني!!؟
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير