ميسي مع الأرجنتين.. أرجل مرتعشة واعتزال قبل الأوان
كان ليونيل ميسي يرغب في الاحتفال بعيد ميلاده التاسع والعشرين حاملا لقب "كوبا أميركا"، لكن ركلة الجزاء التي سددها "في السماء" أمام تشيلي في نهائي البطولة حولت احتفاله المفترض إلى دراما مأساوية.
السنوات تمر على ميسي الذي أصبح على حافة الثلاثين دون أن يشبع ظمأ جماهير الأرجنتين، وظمأه الشخصي، ببطولة مع "راقصي التانغو"، وخسر أفضل لاعب في العالم فرصة جديدة لتقليص الفجوة الهائلة بين إنجازاته في مسيرته العامرة مع برشلونة الإسباني، وإخفاقاته المكررة مع منتخب بلاده في الظفر بلقب كبير.
لكن ميسي الآن اختار طريقه وقرر اعتزال اللعب الدولي، بعد ضغوط كبيرة وانتقادات بالجملة وجهت له من جماهير الأرجنتين، التي كانت تتعشم في أن يصبح خليفة للأسطورة دييغو مارادونا.
فنظرة عابرة على سجل ليو مع الفريق الكتالوني تظهر أن اللاعب الفذ الذي حقق 28 لقبا في "كامب نو"، خسر جميع نهائيات البطولات الكبيرة التي خاضها بالقميص السماوي والأبيض.
وأحرز ميسي لقب الدوري الإسباني مع برشلونة 8 مرات وكأس ملك إسبانيا 4 مرات وكأس السوبر المحلية 6 مرات، كما فاز بدوري أبطال أوروبا 4 مرات والسوبر الأوروبية 3 مرات ومثلها في كأس العالم للأندية.