الاحتلال يجبر 5 تجمعات في الاغوار على الإخلاء لتنفيذ مناورة عسكرية
جو 24 : أمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة تجمعات سكانية في الاغوار الشمالية بضرورة اخلاء قراهم وخربهم حتى موعد يوم السبت القادم استعدادا لتنفيذ قوات الاحتلال الاسرائيلي مناورة عسكرية كبيرة يوم الاحد القادم ولمدة 24 ساعة محذرة بنفس الوقت من وجود أي مواطن في منزله في يوم المناورة العسكرية.
وقال مخلص مساعيد عضو مجلس قروي العقبة ويرزا في حديث خاص لمراسل معا في جنين ان قيادات عسكرية في جيش الاحتلال اكدوا على ضرورة اخلاء خمسة تجمعات سكانية في الاغوار الشمالية وهي يرزا والرأس الاحمر والميتة والمالح وعين الحلوة وعدد سكانهم 1000 نسمة وسبب الاخلاء هو تنفيذ مناورة عسكرية واسعة يوم الاحد القادم سيستخدمون خلال المناورات الاسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات وطائرات.
وأضاف مساعيد ان الاخلاء سيكون كاملا بدون استثناء حيث سيضطر السكان مع مواشيهم مغادرة تجمعاتهم السكانية والمكوث في العراء لمدة 24 ساعة حتى الانتهاء من المناورة العسكرية وبالتالي هناك خطورة على حياة السكان ان بقوا في منازلهم كما ان هناك مخاطر على منازلهم بأن يتم هدمها خلال المناورة العسكرية حيث سيستخدم الجنود منازلهم كأهداف لمناورتهم ومن الممكن ان يداهموا المنازل ايضا.
وأعرب مساعيد عن تخوفه من هذه المناورة العسكرية بأن تستمر او تطول وان تكون المناورة برنامج منظم تطور مدة الاخلاء الكلي الاجباري لأنه من المتوقع ان يتم الاخلاء في الايام المقبلة لأسبوع وربما لست اشهر حسب ما قاله الجيش للسكان مؤكدا انها سياسة اسرائيلية في ترحيل السكان وتوسيع رقعة الاستيطان.
بدوره قال احمد اسعد مسؤول ملف الاستيطان والجدار في طوباس والأغوار الشمالية لمراسل معا في جنين "بحجة التدريبات العسكرية سيتم الاخلاء الاجباري وهذا يؤثر على النسيج الاجتماعي ويشتت الاهالي والهدف المعلن عند اسرائيل هي تدريبات عسكرية لكنها في حقيقة الامر هي سياسة اسرائيلية ممنهجة من اجل تهجير السكان وإخلاء الارض بشكل تدريجي كما يجري في القدس يجري في الاغوار الشمالية ويحدث في باقي الوطن المحتل".
وأشار ان ما يحدث في الاغوار الشمالية من هدم وتهجير اجباري وتسليم اخطارات انما هي سياسة اسرائيلية وفرض واقع جديد على الارض يقتل فكرة انشاء دولة فلسطينية مستقلة كما ان الاستيلاء على الاغوار الشمالية من قبل الاحتلال الاسرائيلي حيث تعتبر الاغوار سدس مساحة الضفة الغربية انما هو قطع الطريق على القيادة الفلسطينية في اقامة الدولة المستقلة على اراضي 67 .
وأوضح اسعد ان التدريبات هذه المرة والتي ستنفذها قوات الاحتلال مختلفة عن سابقاتها فحسب المعطيات على الارض ومن خلال استقرائنا للتحليلات الاسرائيلية والتحركات العسكرية في الاغوار ان المناورة ستكون لمدة ستة اشهر وهذا يدلل على ان القضية ليست قضية تدريبات وإنما قضية سياسية وهناك معلومات ان المناورة مشتركة مع القوات الامريكية.
وقال اسعد المطلوب وقفة جادة من جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال وتثبيت المواطنين على ارضهم من خلال الدعم بكل السبل المتاحة وتسليط الاضواء عى هذه الناطق من خلال زيارة الامناء العاميين للفصائل الفلسطينية والمستويات السياسية لهذه المناطق.
وأضاف ان الاغوار الشمالية بحاجة الى تعويض والتوجه الى المناطق المصنفة ج وإنشاء مشاريع اقتصادية وزراعية على الارض وتحتاج الى مقومات للحياة وإنشاء بنية تحتية كما ان هناك امكانية لتعزيز صمود المواطن في الاغوار الشمالية والرد على الممارسات الاسرائيلية بالكلمة غير كافي بل تحتاج الى دعم معنوي ومادي لان المواطن صامد ويحتاج الى دعم مستمر .
(معا)
وقال مخلص مساعيد عضو مجلس قروي العقبة ويرزا في حديث خاص لمراسل معا في جنين ان قيادات عسكرية في جيش الاحتلال اكدوا على ضرورة اخلاء خمسة تجمعات سكانية في الاغوار الشمالية وهي يرزا والرأس الاحمر والميتة والمالح وعين الحلوة وعدد سكانهم 1000 نسمة وسبب الاخلاء هو تنفيذ مناورة عسكرية واسعة يوم الاحد القادم سيستخدمون خلال المناورات الاسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات وطائرات.
وأضاف مساعيد ان الاخلاء سيكون كاملا بدون استثناء حيث سيضطر السكان مع مواشيهم مغادرة تجمعاتهم السكانية والمكوث في العراء لمدة 24 ساعة حتى الانتهاء من المناورة العسكرية وبالتالي هناك خطورة على حياة السكان ان بقوا في منازلهم كما ان هناك مخاطر على منازلهم بأن يتم هدمها خلال المناورة العسكرية حيث سيستخدم الجنود منازلهم كأهداف لمناورتهم ومن الممكن ان يداهموا المنازل ايضا.
وأعرب مساعيد عن تخوفه من هذه المناورة العسكرية بأن تستمر او تطول وان تكون المناورة برنامج منظم تطور مدة الاخلاء الكلي الاجباري لأنه من المتوقع ان يتم الاخلاء في الايام المقبلة لأسبوع وربما لست اشهر حسب ما قاله الجيش للسكان مؤكدا انها سياسة اسرائيلية في ترحيل السكان وتوسيع رقعة الاستيطان.
بدوره قال احمد اسعد مسؤول ملف الاستيطان والجدار في طوباس والأغوار الشمالية لمراسل معا في جنين "بحجة التدريبات العسكرية سيتم الاخلاء الاجباري وهذا يؤثر على النسيج الاجتماعي ويشتت الاهالي والهدف المعلن عند اسرائيل هي تدريبات عسكرية لكنها في حقيقة الامر هي سياسة اسرائيلية ممنهجة من اجل تهجير السكان وإخلاء الارض بشكل تدريجي كما يجري في القدس يجري في الاغوار الشمالية ويحدث في باقي الوطن المحتل".
وأشار ان ما يحدث في الاغوار الشمالية من هدم وتهجير اجباري وتسليم اخطارات انما هي سياسة اسرائيلية وفرض واقع جديد على الارض يقتل فكرة انشاء دولة فلسطينية مستقلة كما ان الاستيلاء على الاغوار الشمالية من قبل الاحتلال الاسرائيلي حيث تعتبر الاغوار سدس مساحة الضفة الغربية انما هو قطع الطريق على القيادة الفلسطينية في اقامة الدولة المستقلة على اراضي 67 .
وأوضح اسعد ان التدريبات هذه المرة والتي ستنفذها قوات الاحتلال مختلفة عن سابقاتها فحسب المعطيات على الارض ومن خلال استقرائنا للتحليلات الاسرائيلية والتحركات العسكرية في الاغوار ان المناورة ستكون لمدة ستة اشهر وهذا يدلل على ان القضية ليست قضية تدريبات وإنما قضية سياسية وهناك معلومات ان المناورة مشتركة مع القوات الامريكية.
وقال اسعد المطلوب وقفة جادة من جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية لفضح ممارسات الاحتلال وتثبيت المواطنين على ارضهم من خلال الدعم بكل السبل المتاحة وتسليط الاضواء عى هذه الناطق من خلال زيارة الامناء العاميين للفصائل الفلسطينية والمستويات السياسية لهذه المناطق.
وأضاف ان الاغوار الشمالية بحاجة الى تعويض والتوجه الى المناطق المصنفة ج وإنشاء مشاريع اقتصادية وزراعية على الارض وتحتاج الى مقومات للحياة وإنشاء بنية تحتية كما ان هناك امكانية لتعزيز صمود المواطن في الاغوار الشمالية والرد على الممارسات الاسرائيلية بالكلمة غير كافي بل تحتاج الى دعم معنوي ومادي لان المواطن صامد ويحتاج الى دعم مستمر .
(معا)