أنباء عن وفاة سيدة أردنية بتفجيرات اسطنبول.. والخارجية غائبة

أعلنت مصادر تركية قائمة أولية بـ39 اسما لضحايا تفجير مطار أتاتورك في اسطنبول، ومن بين الضحايا سيدة تحمل الجواز الأردني، تدعى "نسرين هاشم شفيع حماد".

وتوفيت السيدة التي تحمل بطاقة الجسور الخضراء إضافة إلى جوازها الأردني وتم تسليم جثمانها لذويها، فيما فقد نجلها وهو طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، ولا تزال محاولات البحث عنه جارية.

وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن نسرين هاشم شفيع حماد التي تحمل جواز سفر اردنيا مؤقتا كانت إحدى ضحايا التفجيرات الارهابية التي وقعت في مطار أتاتورك باسطنبول امس. وأشارت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي الى انه يتم التنسيق الآن بين السفارة الاردنية والسفارة الفلسطينية في أنقرة بخصوص هذا الأمر والتواصل مع الجهات الرسمية التركية المختصة .

وبينت ان السفارة في انقرة تتواصل مع زوج حماد للاطمئنان على وضعه ووضع طفلته الصحي مشيرة الى انهما بخير.

واكدت الرافعي ان الوزارة تتابع مع السلطات التركية المختصة وممثلي الجالية الاردنية في اسطنبول أولا بأول للاطمئنان على الاردنيين وضمان سلامتهم والتأكد من المعلومات التي ترد الى مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين .

وكانت الحكومة أدانت واستنكرت بشدة هذه التفجيرات الارهابية الجبانة مؤكدة تضامنها ووقوفها مع تركيا في مواجهة الارهاب.

واعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده عن إدانته الشديدة لهذه التفجيرات الارهابية الجبانة معبرا عن تعازيه لحكومة وشعب تركيا بضحايا هذه التفجيرات. ودعا الى تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهة الارهاب الذي يهدد الامن والسلم الدوليين مؤكدا ان الاردن كان وسيبقى في طليعة هذه الجهود. واكد جودة وقوف الاردن وتضامنه مع تركيا وشعبها لتجاوز هذه المحنة.