جاريث بيل يستعين بالتنين الاحمر لحرق بلجيكا
جو 24 :
قال الويلزي جاريث بيل، إن التنين الأحمر، على قميص منتخب بلاده، سيمنحه الدافع للانتصار عندما يخوض الفريق، أهم مباراة في تاريخه، منذ نحو 60 عامًا، أمام بلجيكا في ربعد نهائي أمم أوروبا، بعد غد الجمعة.
وأبدى بيل، سعادته بأن ويلز المنتخب البريطاني الوحيد المستمر في البطولة، وأشاد بتكاتف جهود الجميع قبل مواجهة بلجيكا، بينما مازالت تعاني جارتها إنجلترا من خروجها المحرج من البطولة.
وقال بيل: "سعيد للغاية لأننا آخر منتخب بريطاني في البطولة وستكون فرصتنا للتألق. تفوقنا بالفعل على إنجلترا. ونحن سعداء للغاية وفخورون برفع العلم".
وأضاف: "نعلم أن ويلز وصلت لدور الثمانية في كأس العالم 1958، أمام البرازيل، لكن منذ ذلك الحين مباراتنا الأهم هي التي نستعد لها حاليًا".
وفي رده على دافعه خلال البطولة قال بيل: "التنين على قميصي. هذا كل ما نحتاجه".
ويمكن القول إن بيل لعب دورًا أكبر من أي زميل آخر في تأهل فريقه إلى دور الثمانية.
وسجل بيل، 7 من 11 هدفًا لويلز في التصفيات، وصنع اثنين. وأحرز ثلاثة من سبعة أهداف سجلتها بلاده حتى الآن في البطولة وصنع هدفًا سجله مدافع أيرلندا الشمالية بالخطأ في مرماه في دور الستة عشر.
ونفى بيل، ما يتردد عن أن ويلز فريق اللاعب الواحد، أو ربما فريق اللاعبين، إضافة إلى آرون رامسي لاعب أرسنال.
وقال بيل: "نملك لاعبين رائعين وفريقًا ممتازًا ووجودنا في دور الثمانية خير دليل".
وسجل بيل هدف الفوز 1- صفر على بلجيكا في التصفيات، وهي النتيجة التي يرى مهاجم ريال مدريد أنها ستعطيهم الثقة قبل إعادة لمباراة الفريقين بعد غد.
وقال: "هزمناهم من قبل وأنا سعيد لذلك. إنه أهم أهدافي مع ويلز خاصة في هذا الوقت. الفوز على بلجيكا صاحبة المركز الثاني في التصنيف العالمي منحنا ثقة إضافية وصعد بنا للمستوى الأعلى وتطورنا بالفعل".
وأضاف "خوض المزيد من المباريات يجعلك أفضل. كانت لحظة تحول لنا كفريق ومنحتنا ثقة مازالت موجودة حتى الآن".
ولو صدق تصريح مارك فيلموتس سيحظى بيل بحرية حركة تامة خلال مباراة الجمعة، إذ لن يفرض مدرب بلجيكا عليه رقابة لصيقة وهذه تمثل مخاطرة مع لاعب يمثل القوة الضاربة لفريقه.
ولا يتوقع بيل الفوز بالمباراة، لكنه يثق أن بلجيكا ستواجه فريقًا موحدًا قادرًا تمامًا على التأهل إلى قبل النهائي لأول مرة في البطولة.
وقال: "قوتنا في وحدتنا ولو قطعت الكرة من أحدنا بعيدًا سنطاردها جميعًا لاسترجاعها. كل منا يقوم بدوره. ندرك قوتنا وما نحتاجه بالضبط لتنفيذ مهمتنا". (كورة)