مشروبات الطاقة تسبب تسوس الأسنان
جو 24 : توصل خبراء في طب الأسنان إلى أن عدد كبيرا من المراهقين معرضون لمخاطر صحية تتعلق بتسوس الأسنان والبدانة، وذلك بسبب استهلاك كميات كبيرة من مشروبات الطاقة ذات النسبة العالية من السكر.
وفي دراسة قام بها الخبراء في جامعة كارديف البريطانية، وجد الباحثون أن 89 في المئة من الأطفال من الفئة العمرية من 12 سنة إلى 14 سنة خضعوا للدراسة في مقاطعة ويلز، قالوا أنهم يتناولون ذلك النوع من المشروبات، وأن 68 في المئة منهم يشربونها مرة في الأسبوع على الأقل.
وأضاف الباحثون أن الأطفال وحتى الآباء ليسوا على دراية بأن تلك المشروبات غير مناسبة للأطفال.
لكن جمعية منتجي المشروبات الغازية في بريطانيا قالت إن «تلك المشروبات مخصصة في الواقع للشرب في حالة بذل مجهود رياضي عضلي كبير».
وخضع لتلك الدراسة التي أشرفت عليها كلية طب الأسنان في جامعة كارديف 160 طفلا من أربع مدارس جنوب ويلز، وتوصلت إلى أن ما يجلب الاطفال لذلك النوع من المشروبات هو مذاقها الحلو، وانخفاض أسعارها وكذا توفرها فى أغلب المحلات.
وقال الأطفال المشاركون في الدراسة إنهم يتناولون تلك المشروبات في الفترات العادية من حياتهم اليومية أكثر من الفترات التي يمارسون فيها أنشطتهم الرياضية، بينما قال 18 في المئة منهم إنهم يشربونها في الأوقات التي يمارسون فيها أداء جسديا معتبرا اثناء ممارستهم الرياضية.
وأعرب المشرفون على هذه الدراسة عن قلقهم من أن المستجوبين قالوا إنهم يقتنون تلك المشروبات من نقاط البيع المتوفرة في مراكز الرياضة أوالترفيه.
وتقول ماريان مورغن المتخصصة في الصحة العامة وطب الأسنان: «هناك سوء فهم للهدف من مشروبات الطاقة، وهذه الدراسة تؤكد بشكل واضح أن صغار المراهقين في المدراس ينجذبون إلى هذا النوع من المشروبات ذات النسبة العالية من السكريات ونسبة قليلة من مادة بي أتش أي درجة حموضة المشروب، كل ذلك يؤدي إلى مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان والانهاك الحمضي للأسنان وكذلك البدانة.
ولهذه الاسباب، تنادي كلية الطب الرياضي إلى ضرورة تشديد القوانين المتعلقة بالدعاية التي تحاول جلب انتباه الاطفال إلى هذا النوع من المشروبات، حيث قال رئيس الكلية بول جاكسون: «إن مشروبات الطاقة المخصصة للرياضيين الذين يبذلون جهدا رياضيا وجسمياً كبيرا أثناء الأنشطة الرياضية، ومع ذلك فلها أيضا تأثير حتى على الرياضيين حث تتسبب في تسوس اسنانهم، لهذا يجب تناولها وفقا للتوجيهات من الأطباء والمختصين في الطب الرياضي.(بي بي سي)
وفي دراسة قام بها الخبراء في جامعة كارديف البريطانية، وجد الباحثون أن 89 في المئة من الأطفال من الفئة العمرية من 12 سنة إلى 14 سنة خضعوا للدراسة في مقاطعة ويلز، قالوا أنهم يتناولون ذلك النوع من المشروبات، وأن 68 في المئة منهم يشربونها مرة في الأسبوع على الأقل.
وأضاف الباحثون أن الأطفال وحتى الآباء ليسوا على دراية بأن تلك المشروبات غير مناسبة للأطفال.
لكن جمعية منتجي المشروبات الغازية في بريطانيا قالت إن «تلك المشروبات مخصصة في الواقع للشرب في حالة بذل مجهود رياضي عضلي كبير».
وخضع لتلك الدراسة التي أشرفت عليها كلية طب الأسنان في جامعة كارديف 160 طفلا من أربع مدارس جنوب ويلز، وتوصلت إلى أن ما يجلب الاطفال لذلك النوع من المشروبات هو مذاقها الحلو، وانخفاض أسعارها وكذا توفرها فى أغلب المحلات.
وقال الأطفال المشاركون في الدراسة إنهم يتناولون تلك المشروبات في الفترات العادية من حياتهم اليومية أكثر من الفترات التي يمارسون فيها أنشطتهم الرياضية، بينما قال 18 في المئة منهم إنهم يشربونها في الأوقات التي يمارسون فيها أداء جسديا معتبرا اثناء ممارستهم الرياضية.
وأعرب المشرفون على هذه الدراسة عن قلقهم من أن المستجوبين قالوا إنهم يقتنون تلك المشروبات من نقاط البيع المتوفرة في مراكز الرياضة أوالترفيه.
وتقول ماريان مورغن المتخصصة في الصحة العامة وطب الأسنان: «هناك سوء فهم للهدف من مشروبات الطاقة، وهذه الدراسة تؤكد بشكل واضح أن صغار المراهقين في المدراس ينجذبون إلى هذا النوع من المشروبات ذات النسبة العالية من السكريات ونسبة قليلة من مادة بي أتش أي درجة حموضة المشروب، كل ذلك يؤدي إلى مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان والانهاك الحمضي للأسنان وكذلك البدانة.
ولهذه الاسباب، تنادي كلية الطب الرياضي إلى ضرورة تشديد القوانين المتعلقة بالدعاية التي تحاول جلب انتباه الاطفال إلى هذا النوع من المشروبات، حيث قال رئيس الكلية بول جاكسون: «إن مشروبات الطاقة المخصصة للرياضيين الذين يبذلون جهدا رياضيا وجسمياً كبيرا أثناء الأنشطة الرياضية، ومع ذلك فلها أيضا تأثير حتى على الرياضيين حث تتسبب في تسوس اسنانهم، لهذا يجب تناولها وفقا للتوجيهات من الأطباء والمختصين في الطب الرياضي.(بي بي سي)