التوتر يؤدي إلى تفشي السرطان
جو 24 : كشفت دراسة أسترالية حديثة سر العلاقة الوثيقة بين التوتر والسرطان، إذ يؤدي الضغط العصبي يؤدي إلى تفشي الورم الخبيث في جميع أنحاء جسم المريض بمعدل 6 مرات أسرع.
وقالت الطبيبة المشرفة على الدراسة والاختصاصية في أمراض السرطان بجامعة موناش الأسترالية إيريكا سلون إن "التوتر يرسل إشارات إلى المرض تسمح الخلايا السرطانية بالتحرر وبدء الانتشار بسرعة رهيبة في جميع أنحاء الجسم عبر مسارات تنشئها من خلال الجهاز الليمفاوي للجسم".
وأجرت الدراسة اختبارات على الفئران لتتبع انتشار سرطان الثدي، للتحقق من كيفية تأثير الضغط والاجهاد في تطور المرض واستجابة الجسم للعلاج.
وبينت النتائج أن المرض انتشر في جسم الفئران التي تعرضت للضغط والاجهاد بمعدل 6 مرات أسرع مقارنة بالمجموعة التي لم تتعرض إلى الضغط، كما أنه قلص من فعالية الأدوية المعالجة للمرض.
ووصفت الطبيبة سلون الضغط العصبي والاجهاد بأنه بمثابة "سماد" يساعد الخلايا السرطانية على أن تترسخ وتستعمر أعضاء الجسم الأخرى، مشيرة إلى أن على الرغم من أن السرطان ينتشر عبر الجهاز الليمفاوي للجسم، إلا أن فريقها اكتشف أن الضغط يحول الشبكة الليمفاوية إلى "مسارات" سريعة جداً تسمح للخلايا السرطانية للانتشار بسرعة أكبر بكثير في جميع أنحاء الجسم.
وتحاول الطبيبة سلون حالياً اختبار دواء "البروبرانولول" الذي يستخدم أساساً في علاج ارتفاع ضغط الدم لوقف تأثير الاجهاد والسماح للأدوية المعالجة بالعمل بكفاءة عالية دون أن تتأثر سلبا بالضغط.
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن عقاراً يستخدم لعلاج مرض هشاشة العظام، أثبت فاعليته في الوقاية من سرطان الثدي أحد أكثر الأورام شيوعا لدى النساء حول العالم.
وأوضح الباحثون بمعهد "والتر وإليزا هول" للأبحاث الطبية في ملبورن الاسترالية، في دراسة نشروا نتائجها في دورية (Nature Medicine) العلمية،، أن عقار "دينوسوماب" يمكن أن يوقف الإصابة بـ"سرطان الثدي".
وأثبتت التجارب أن عقار "دينوسوماب"، أوقف نشاط ونمو الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي لدى النساء اللواتي يحملن الجين (BRCA1).
وقال البروفيسور جيف ليندمان، أحد أعضاء فريق البحث: "نحن متحمسون للغاية بسبب هذه النتائج، لأنها تعني أننا وجدنا آلية قد تكون مفيدة للوقاية من سرطان الثدي عند النساء اللاتي يعانين من ارتفاع نسبة احتمالية الإصابة به، وتحديدا الحاملات طفرة الجين المسبب للسرطان".
وحول تجربة العقار على البشر، أضاف أن "التجارب السريرية حول استخدام الدواء على السيدات للوقاية من سرطان الثدي بدأت بالفعل".
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حوال العالم.
وقالت الطبيبة المشرفة على الدراسة والاختصاصية في أمراض السرطان بجامعة موناش الأسترالية إيريكا سلون إن "التوتر يرسل إشارات إلى المرض تسمح الخلايا السرطانية بالتحرر وبدء الانتشار بسرعة رهيبة في جميع أنحاء الجسم عبر مسارات تنشئها من خلال الجهاز الليمفاوي للجسم".
وأجرت الدراسة اختبارات على الفئران لتتبع انتشار سرطان الثدي، للتحقق من كيفية تأثير الضغط والاجهاد في تطور المرض واستجابة الجسم للعلاج.
وبينت النتائج أن المرض انتشر في جسم الفئران التي تعرضت للضغط والاجهاد بمعدل 6 مرات أسرع مقارنة بالمجموعة التي لم تتعرض إلى الضغط، كما أنه قلص من فعالية الأدوية المعالجة للمرض.
ووصفت الطبيبة سلون الضغط العصبي والاجهاد بأنه بمثابة "سماد" يساعد الخلايا السرطانية على أن تترسخ وتستعمر أعضاء الجسم الأخرى، مشيرة إلى أن على الرغم من أن السرطان ينتشر عبر الجهاز الليمفاوي للجسم، إلا أن فريقها اكتشف أن الضغط يحول الشبكة الليمفاوية إلى "مسارات" سريعة جداً تسمح للخلايا السرطانية للانتشار بسرعة أكبر بكثير في جميع أنحاء الجسم.
وتحاول الطبيبة سلون حالياً اختبار دواء "البروبرانولول" الذي يستخدم أساساً في علاج ارتفاع ضغط الدم لوقف تأثير الاجهاد والسماح للأدوية المعالجة بالعمل بكفاءة عالية دون أن تتأثر سلبا بالضغط.
كشفت دراسة أسترالية حديثة أن عقاراً يستخدم لعلاج مرض هشاشة العظام، أثبت فاعليته في الوقاية من سرطان الثدي أحد أكثر الأورام شيوعا لدى النساء حول العالم.
وأوضح الباحثون بمعهد "والتر وإليزا هول" للأبحاث الطبية في ملبورن الاسترالية، في دراسة نشروا نتائجها في دورية (Nature Medicine) العلمية،، أن عقار "دينوسوماب" يمكن أن يوقف الإصابة بـ"سرطان الثدي".
وأثبتت التجارب أن عقار "دينوسوماب"، أوقف نشاط ونمو الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي لدى النساء اللواتي يحملن الجين (BRCA1).
وقال البروفيسور جيف ليندمان، أحد أعضاء فريق البحث: "نحن متحمسون للغاية بسبب هذه النتائج، لأنها تعني أننا وجدنا آلية قد تكون مفيدة للوقاية من سرطان الثدي عند النساء اللاتي يعانين من ارتفاع نسبة احتمالية الإصابة به، وتحديدا الحاملات طفرة الجين المسبب للسرطان".
وحول تجربة العقار على البشر، أضاف أن "التجارب السريرية حول استخدام الدواء على السيدات للوقاية من سرطان الثدي بدأت بالفعل".
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حوال العالم.