ميشيل وساشا وماليا في جولة عالمية
حطت ميشيل وماليا وساشا أوباما، الرحال، أخيراً، في ليبيريا، في رحلة تمتد لستة أيام، وتهدف لدعم التعليم في أفريقيا وإسبانيا، على أن يصبح الثلاثي اللطيف، رباعياً، بانضمام الممثلة الأميركية المشهورة ميريل ستريب إلى الحملة في المغرب.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن أقدام سيدات العائلة الأميركية الأولى، وطئت منطقة هاربيل الليبيرية، معلنةً عن بداية جولة رئاسية تشمل أفريقيا وإسبانيا للترويج للتعليم.
وتقدمت ميشيل أوباما، ابنتيها ساشا وماليا، ووالدتها ماريان روبنسون على السجادة الحمراء في مطار روبرت الدولي، بالقرب من هاربيل في ليبيريا، المحطة الأولى في جولة تمتد لستة أيام، وتتضمن وقفةً في المغرب، قبل الانتهاء في العاصمة الإسبانية مدريد، سعياً لتعزيز إكمال التعليم للفتيات.
وحضت ميشيل، خلال اليوم الأول من رحلتها، الفتيات الليبيريات، على البقاء في المدارس، التي تتوقف الكثيرات عن حضور صفوفها بفعل الضغوطات المالية. وتحدثت المحامية خريجة هارفارد، عن قيمة القيادة النسائية، وأهمية التحصيل العلمي، وقالت: «أنا هنا لأسلط ضوءاً ساطعاً عليكن. وأريد منكن أن تكافحن للبقاء في المدرسة».
وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض، إلى أن ميشيل عقدت حلقات نقاش مع المراهقات «اللاتي واجهن عقبات خطرة في التحصيل العلمي». وقالت في حديث مع أساتذة وفتيات مشروع «بيس كورب»، الذي يبعد 43 ميلاً عن العاصمة مونروفيا: «أشعر بالكثير من الحماسة لوجودي بينكم».