جماهير برشلونة لن تشاهد قمة كريستيانو رونالدو وغاريث بيل
جو 24 : تخلى قطاع عريض من مشجعي كرة القدم عن اهتمامه بواحدة على الأقل من مباراتي نصف نهائي بطولة امم اوروبا لكرة القدم.. فهل هذا صحيح؟.
تأهلت البرتغال مع ويلز إلى مواجهة حامية في نصف النهائي، بانتظار المواجهة الثانية والتي سيخوضها الفائز من قمة المانيا وايطاليا ضد الفائز من فخ فرنسا مع ايسلندا.
مباراة ويلز أمام البرتغال هي اول مواجهة رسمية دولية بين الرفيقين العزيزين في ريال مدريد الاسباني وهما صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو والنفاثة الويلزية غاريث بيل.
غاريث بيل -الذي كان يعتبر كريستيانو رونالدو مثله الأعلى- تألق في توتنهام بعدما خرج الدون من الدوري الانجليزي الممتاز، وسرعان ما لحق به إلى ريال مدريد ليصبح رفق دربه وأكثر من يموله بالأهداف مع الفرنسي كريم بنزيمة.
هذه المواجهة هي أشبه بالخيال، حيث لم يكن أحد ليتوقع ذلك أبدا.. ولكنها أصبحت واقعا الآن ويتعين على أحدهما طرد الآخر من البطولة تماما كما حصل مع رونالدو عندما ودع رفيقه الكرواتي لوكا مودريتش والدموع تملأ عيناه.
الطريف في الموضوع تعليقات بعض القراء المرحين فيوالذين شدد بعضهم على أن جماهير برشلونة أصبحت في حيرة من أمرها لأن وحده كلاوديو برافو حارس البرشا هو من احتفل مع منتخب بلاده ببطولة من لاعبي المنتخب الكتالوني.
ولا شك أن آخر مشهد يريد أن يراه عشاق برشلونة هو تتويج رونالدو باليورو مع منتخب بلاده، وبدرجة أقل غاريث بيل.
التعليقات أيضا تناولت احتجاب قصري للجماهير البرشلونية عن مشاهدة قمة ويلز والبرتغال، بانتظار المتأهل منهما للتشجيع ضده في النهائي.
وفي المقابل ذهبت بعض الجماهير الكتالونية إلى تأكيد ذلك بحجة أن أغلب مشجعي ريال مدريد -إن لم نقل كلهم- وقفوا ضد الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا أمام تشيلي نكاية بنجم برشلونة الأول ليونيل ميسي، بل انهم هللوا لخسارته المؤلمة ورقصوا على أحزانه وقرار اعتزاله الدولي.
وحتى نكون منصفين فلا يوجد جماهير كثيرة في الوطن العربي تشجع البرتغال أو ويلز لولا رونالدو وبيل، أما المنتخب الأرجنتيني فأمره مختلف تماما، وكان مستغربا أن ينال منتخب تشيلي التشجيع من البعض على حساب الأرجنتين العريقة.
الآن لدى ريال مدريد الأمل بكل من رونالدو وغاريث بيل وتوني كروس ليرفع أحدهما الكأس الأوروبية الغالية.. وإن كان الأخير هو الأقرب من حيث الترشيحات إذا تجاوز مع المانشافت عقبة ايطاليا الصعبة.
تأهلت البرتغال مع ويلز إلى مواجهة حامية في نصف النهائي، بانتظار المواجهة الثانية والتي سيخوضها الفائز من قمة المانيا وايطاليا ضد الفائز من فخ فرنسا مع ايسلندا.
مباراة ويلز أمام البرتغال هي اول مواجهة رسمية دولية بين الرفيقين العزيزين في ريال مدريد الاسباني وهما صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو والنفاثة الويلزية غاريث بيل.
غاريث بيل -الذي كان يعتبر كريستيانو رونالدو مثله الأعلى- تألق في توتنهام بعدما خرج الدون من الدوري الانجليزي الممتاز، وسرعان ما لحق به إلى ريال مدريد ليصبح رفق دربه وأكثر من يموله بالأهداف مع الفرنسي كريم بنزيمة.
هذه المواجهة هي أشبه بالخيال، حيث لم يكن أحد ليتوقع ذلك أبدا.. ولكنها أصبحت واقعا الآن ويتعين على أحدهما طرد الآخر من البطولة تماما كما حصل مع رونالدو عندما ودع رفيقه الكرواتي لوكا مودريتش والدموع تملأ عيناه.
الطريف في الموضوع تعليقات بعض القراء المرحين فيوالذين شدد بعضهم على أن جماهير برشلونة أصبحت في حيرة من أمرها لأن وحده كلاوديو برافو حارس البرشا هو من احتفل مع منتخب بلاده ببطولة من لاعبي المنتخب الكتالوني.
ولا شك أن آخر مشهد يريد أن يراه عشاق برشلونة هو تتويج رونالدو باليورو مع منتخب بلاده، وبدرجة أقل غاريث بيل.
التعليقات أيضا تناولت احتجاب قصري للجماهير البرشلونية عن مشاهدة قمة ويلز والبرتغال، بانتظار المتأهل منهما للتشجيع ضده في النهائي.
وفي المقابل ذهبت بعض الجماهير الكتالونية إلى تأكيد ذلك بحجة أن أغلب مشجعي ريال مدريد -إن لم نقل كلهم- وقفوا ضد الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا أمام تشيلي نكاية بنجم برشلونة الأول ليونيل ميسي، بل انهم هللوا لخسارته المؤلمة ورقصوا على أحزانه وقرار اعتزاله الدولي.
وحتى نكون منصفين فلا يوجد جماهير كثيرة في الوطن العربي تشجع البرتغال أو ويلز لولا رونالدو وبيل، أما المنتخب الأرجنتيني فأمره مختلف تماما، وكان مستغربا أن ينال منتخب تشيلي التشجيع من البعض على حساب الأرجنتين العريقة.
الآن لدى ريال مدريد الأمل بكل من رونالدو وغاريث بيل وتوني كروس ليرفع أحدهما الكأس الأوروبية الغالية.. وإن كان الأخير هو الأقرب من حيث الترشيحات إذا تجاوز مع المانشافت عقبة ايطاليا الصعبة.