نجم أيسلندا السابق يكشف سر معجزة يورو 2016
جو 24 : بعدما فجر الفريق واحدة من أبرز المفاجآت في تاريخ كرة القدم الأوروبية، يرى أتلي إدفالدسون اللاعب السابق والمدير الفني الأسبق للمنتخب الأيسلندي لكرة القدم أن السويدي لارس لاجرباك المدير الفني الحالي للفريق كان سيفوز، لوكان قد ترشح لرئاسة أيسلندا.
وأبهر المنتخب الأيسلندي (أحفاد الفايكنج) أوروبا كلها بما قدمه حتى الآن في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
ويرى إدفالدسون أن التحسن والتطور الملحوظ في البنية الأساسية للعبة بأيسلندا ووجود مدرب ماهر ويمتلك الخبرة إضافة لمجموعة رائعة من اللاعبين كانت كلها عوامل ساهمت في تقدم الفريق إلى "أرض الأحلام" في إشارة لبلوغ الفريق دور الثمانية.
ويلتقي المنتخب الأيسلندي غدا الأحد نظيره الفرنسي في صراع مثير على بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي ليورو 2016 علما بأن البطولة الحالية تشهد المشاركة الأولى للمنتخب الأيسلندي في البطولات الكبيرة.
وكان الفوز 2 / 1 للمنتخب الأيسلندي على نظيره الإنجليزي العريق في دور الستة عشر للبطولة من أكبر الصدمات والمفاجآت في تاريخ البطولات الأوروبية.
وأكد إدفالدسون، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، أنه لم يفاجأ بهذه المعجزة الأيسلندية التي أبهرت وصدمت الخبراء.
وقال إدفالدسون: "قبل عامين، خسرنا بصعوبة أمام المنتخب الكرواتي في الدور الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل،وبعدها ، تغلبنا على هولندا وتركيا في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 .
وأضاف: "نستفيد من وجود جيل رائع. تذكروا ، في 2010 ، فريقنا الذي تغلب على المنتخب الألماني 4 / 1 في فئة الشباب (تحت 21 عاما)".
وعن كيفية تطور هذا الجيل من اللاعبين حيث كان المنتخب الأيسلندي بالمركز 133 عالميا قبل أربع سنوات فقط ، قال إدفالدسون: "كان الموسم يمتد من أيار/مايو إلى أيلول/سبتمبر. وبعدها كنا نتوقف عن ممارسة النشاط الكروي الرسمي محليا".
وأكمل: "بهذا كانت ممارسة اللعبة رسميا تغيب لشهور طويلة، وكل شيء كان يتجمد، في هذه الأوقات، اعتدنا ممارسة رياضات أخرى. والآن، لدينا أربعة ملاعب داخلية ضخمة وعدة ملاعب متوسطة المستوى كلها ملاعب مغلقة".
وواصل: "منذ تدشين هذه الملاعب، يمكننا اللعب لأربع أو خمس مرات أسبوعيا في أفضل المنشآت الرياضية. هذا قادنا للتقدم خطوة هائلة،وكذلك، أصبح لكل مدرب رخصة بغض النظر عن الفئة السنية التي يدربها".
وكان إدفالدسون أول لاعب أيسلندي يحترف في الدوري الألماني (بوندسليجا) حيث لعب لفرق بوروسيا دورتموند وفورتونا دوسلدورف وباير يوردنجين بألمانيا من 1980 إلى 1988 وخاض 224 مباراة في البوندسليجا سجل خلالها 59 هدفا.
وخاض إدفالدسون 70 مباراة دولية مع المنتخب الأيسلندي خلال مسيرته الكروية كما تولى تدريب الفريق من 1999 إلى 2003 . ويقيم إدفالدسون 59/ عاما/ حاليا في الدنمارك.
وعما إذا كان بمقدور اللاعبين الأيسلنديين تحقيق النجاح في الاحتراف خارج بلدهم ، قال إدفالدسون: "عندما لعبت في ألمانيا، كان لدينا خمسة لاعبين في أيسلندا يحترفون بالخارج. والآن ، ينشط نحو 100 لاعب أيسلندي في بطولات دوري مختلفة. لاعبو أيسلندا يمتلكون شخصية جيدة ومستويات عالية من التعليم. إنهم يركضون بسرعة ولديهم التنظيم الجيد وكذلك الرغبة الهائلة".
وعن الدور الذي يلعبه المدرب السويدي لارس لاجرباك في تطوير وتنمية المنتخب الأيسلندي، قال إدفالدسون: "كانت لديه رؤية ثاقبة عندما تولى تدريب الفريق في 2011 . أقنع الجميع بأن المنتخب الأيسلندي يمكنه النجاح كفريق جماعي. قرر اللعب بطريقة 4 / 4 / 2، والآن يعلم الجميع هذه الطريقة ويطبقونها في التدريبات".
وأضاف: "قال الجميع إنها طريقة قديمة للعب وأنه لا يمكن استمرار تطبيقها. ولكن لاجرباك أصر على رأيه. صرح بهذا للجميع وأكد أن المنتخب الأيسلندي لا يمكنه اللعب إلا بهذه الطريقة".
وعن أثر هذه المعجزة التي حققها الفريق بالبطولة الحالية على أيسلندا ، قال إدفالدسون : "المشاهدة التلفزيونية للمباراة التي فاز فيها الفريق على إنجلترا 2 / 1 بلغت نحو 100 بالمئة. كبلد صغير ، أنجزنا القليل في مجال الرياضة مثلما هو الحال في كرة اليد وألعاب القوى. ولكن كل شيء حاليا ينصب على كرة القدم. كثيرون من الأيسلنديين اقترحوا ان يصبح لاجرباك رئيسا لبلدهم".
وانتخب الأيسلنديون للتو رئيسا جديدا هو جودني يوهانسون، ولكن إدفالدسون يرى أنه لوكان لاجرباك قد ترشح للرئاسة، لكان قد فاز بالمنصب.
وتحظى الكرة الإنجليزية بشعبية طاغية في أيسلندا، ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز 2 / 1 على المنتخب الإنجليزي مقنعا ، قال إدفالدسون: "تابعنا كرة القدم الإنجليزية على مدار 40 عاما. في كل عائلة أيسلندية ، هناك شخص يفضل ويشجع فريقا إنجليزيا".
وأردف قائلا: "عندما خسرت ألمانيا أمام إنجلترا 1 / 5 في ميونيخ عام 2001، تغلب فريقنا (المنتخب الأيسلندي) بقيادتي كمدرب على نظيره التشيكي. ولكن السؤال الثاني في المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة كان: هل تعلم أن المنتخب الألماني خسر 1 / 5؟.. وكانت إجابتي: سنتعلم من هذا ولكن الإنجليز لن يتعلموا... وهذا ما حدث بالضبط".
وعن إمكانية استمرار المعجزة الأيسلندية في دور الثمانية بالبطولة الحالية على حساب المنتخب الفرنسي صاحب الأرض غدا الأحد ، قال إدفالدسون : "سيقول الفرنسيون لأنفسهم سرا: هذا لن يحدث لنا. ولكن الإنجليز والنمساويين قالوا هذا أيضا من قبل".
واختتم: "المؤكد تماما أن البرتغاليين درسوا فريقنا وحللوه سابقا. لا يمكن استخدام هذا كثيرا. سأعطي المثال على هذا: هدف التعادل الذي سجلناه أمام إنجلترا كان نسخة من هدف التقدم 1 / صفر على النمسا. الإنجليز لم يعرفوا هذا. سنواصل الاعتماد على أسلوب اللعب الجماعي. هذه هى نقطة قوتنا".
وأبهر المنتخب الأيسلندي (أحفاد الفايكنج) أوروبا كلها بما قدمه حتى الآن في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
ويرى إدفالدسون أن التحسن والتطور الملحوظ في البنية الأساسية للعبة بأيسلندا ووجود مدرب ماهر ويمتلك الخبرة إضافة لمجموعة رائعة من اللاعبين كانت كلها عوامل ساهمت في تقدم الفريق إلى "أرض الأحلام" في إشارة لبلوغ الفريق دور الثمانية.
ويلتقي المنتخب الأيسلندي غدا الأحد نظيره الفرنسي في صراع مثير على بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي ليورو 2016 علما بأن البطولة الحالية تشهد المشاركة الأولى للمنتخب الأيسلندي في البطولات الكبيرة.
وكان الفوز 2 / 1 للمنتخب الأيسلندي على نظيره الإنجليزي العريق في دور الستة عشر للبطولة من أكبر الصدمات والمفاجآت في تاريخ البطولات الأوروبية.
وأكد إدفالدسون، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، أنه لم يفاجأ بهذه المعجزة الأيسلندية التي أبهرت وصدمت الخبراء.
وقال إدفالدسون: "قبل عامين، خسرنا بصعوبة أمام المنتخب الكرواتي في الدور الفاصل بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل،وبعدها ، تغلبنا على هولندا وتركيا في التصفيات المؤهلة ليورو 2016 .
وأضاف: "نستفيد من وجود جيل رائع. تذكروا ، في 2010 ، فريقنا الذي تغلب على المنتخب الألماني 4 / 1 في فئة الشباب (تحت 21 عاما)".
وعن كيفية تطور هذا الجيل من اللاعبين حيث كان المنتخب الأيسلندي بالمركز 133 عالميا قبل أربع سنوات فقط ، قال إدفالدسون: "كان الموسم يمتد من أيار/مايو إلى أيلول/سبتمبر. وبعدها كنا نتوقف عن ممارسة النشاط الكروي الرسمي محليا".
وأكمل: "بهذا كانت ممارسة اللعبة رسميا تغيب لشهور طويلة، وكل شيء كان يتجمد، في هذه الأوقات، اعتدنا ممارسة رياضات أخرى. والآن، لدينا أربعة ملاعب داخلية ضخمة وعدة ملاعب متوسطة المستوى كلها ملاعب مغلقة".
وواصل: "منذ تدشين هذه الملاعب، يمكننا اللعب لأربع أو خمس مرات أسبوعيا في أفضل المنشآت الرياضية. هذا قادنا للتقدم خطوة هائلة،وكذلك، أصبح لكل مدرب رخصة بغض النظر عن الفئة السنية التي يدربها".
وكان إدفالدسون أول لاعب أيسلندي يحترف في الدوري الألماني (بوندسليجا) حيث لعب لفرق بوروسيا دورتموند وفورتونا دوسلدورف وباير يوردنجين بألمانيا من 1980 إلى 1988 وخاض 224 مباراة في البوندسليجا سجل خلالها 59 هدفا.
وخاض إدفالدسون 70 مباراة دولية مع المنتخب الأيسلندي خلال مسيرته الكروية كما تولى تدريب الفريق من 1999 إلى 2003 . ويقيم إدفالدسون 59/ عاما/ حاليا في الدنمارك.
وعما إذا كان بمقدور اللاعبين الأيسلنديين تحقيق النجاح في الاحتراف خارج بلدهم ، قال إدفالدسون: "عندما لعبت في ألمانيا، كان لدينا خمسة لاعبين في أيسلندا يحترفون بالخارج. والآن ، ينشط نحو 100 لاعب أيسلندي في بطولات دوري مختلفة. لاعبو أيسلندا يمتلكون شخصية جيدة ومستويات عالية من التعليم. إنهم يركضون بسرعة ولديهم التنظيم الجيد وكذلك الرغبة الهائلة".
وعن الدور الذي يلعبه المدرب السويدي لارس لاجرباك في تطوير وتنمية المنتخب الأيسلندي، قال إدفالدسون: "كانت لديه رؤية ثاقبة عندما تولى تدريب الفريق في 2011 . أقنع الجميع بأن المنتخب الأيسلندي يمكنه النجاح كفريق جماعي. قرر اللعب بطريقة 4 / 4 / 2، والآن يعلم الجميع هذه الطريقة ويطبقونها في التدريبات".
وأضاف: "قال الجميع إنها طريقة قديمة للعب وأنه لا يمكن استمرار تطبيقها. ولكن لاجرباك أصر على رأيه. صرح بهذا للجميع وأكد أن المنتخب الأيسلندي لا يمكنه اللعب إلا بهذه الطريقة".
وعن أثر هذه المعجزة التي حققها الفريق بالبطولة الحالية على أيسلندا ، قال إدفالدسون : "المشاهدة التلفزيونية للمباراة التي فاز فيها الفريق على إنجلترا 2 / 1 بلغت نحو 100 بالمئة. كبلد صغير ، أنجزنا القليل في مجال الرياضة مثلما هو الحال في كرة اليد وألعاب القوى. ولكن كل شيء حاليا ينصب على كرة القدم. كثيرون من الأيسلنديين اقترحوا ان يصبح لاجرباك رئيسا لبلدهم".
وانتخب الأيسلنديون للتو رئيسا جديدا هو جودني يوهانسون، ولكن إدفالدسون يرى أنه لوكان لاجرباك قد ترشح للرئاسة، لكان قد فاز بالمنصب.
وتحظى الكرة الإنجليزية بشعبية طاغية في أيسلندا، ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز 2 / 1 على المنتخب الإنجليزي مقنعا ، قال إدفالدسون: "تابعنا كرة القدم الإنجليزية على مدار 40 عاما. في كل عائلة أيسلندية ، هناك شخص يفضل ويشجع فريقا إنجليزيا".
وأردف قائلا: "عندما خسرت ألمانيا أمام إنجلترا 1 / 5 في ميونيخ عام 2001، تغلب فريقنا (المنتخب الأيسلندي) بقيادتي كمدرب على نظيره التشيكي. ولكن السؤال الثاني في المؤتمر الصحفي عقب انتهاء المباراة كان: هل تعلم أن المنتخب الألماني خسر 1 / 5؟.. وكانت إجابتي: سنتعلم من هذا ولكن الإنجليز لن يتعلموا... وهذا ما حدث بالضبط".
وعن إمكانية استمرار المعجزة الأيسلندية في دور الثمانية بالبطولة الحالية على حساب المنتخب الفرنسي صاحب الأرض غدا الأحد ، قال إدفالدسون : "سيقول الفرنسيون لأنفسهم سرا: هذا لن يحدث لنا. ولكن الإنجليز والنمساويين قالوا هذا أيضا من قبل".
واختتم: "المؤكد تماما أن البرتغاليين درسوا فريقنا وحللوه سابقا. لا يمكن استخدام هذا كثيرا. سأعطي المثال على هذا: هدف التعادل الذي سجلناه أمام إنجلترا كان نسخة من هدف التقدم 1 / صفر على النمسا. الإنجليز لم يعرفوا هذا. سنواصل الاعتماد على أسلوب اللعب الجماعي. هذه هى نقطة قوتنا".