معالم الخارطة الانتخابية في جرش بدأت بالتشكل.. وتخوفات من المال السياسي في العقبة
جو 24 :
مالك عبيدات - لا زال المشهد الانتخابي في المملكة ضبابيا إلى حدّ ما، ولا زالت الخارطة الانتخابية في المحافظات غير واضحة أيضا، كما أن عددا كبيرا من المواطنين لا زال بعيدا عن فهم قانون الانتخابات بشكل فاعل.
ومن خلال استطلاعنا للمشهد الانتخابي في أنحاء المملكة، سنحاول في Jo24 نقل أوضح الصور لما يجري في محافظاتنا لجميع المتابعين.
محافظة جرش
لم يعلن حتى اللحظة في جرش عن تشكيل أي قائمة انتخابية، والواضح أنه هنالك أزمة ثقة بين اصحاب القواعد الشعبية الضخمة ونظرائهم.
الطارئ على الساحة في جرش هو دخول حزب جبهة العمل الاسلامي وبدء مدير الانتخابات في الجبهة، الدكتور ناصر نواصرة، مشاورات حثيثة للخروج بمرشّح يرفع من حظوظ الحزب في حصد مقعد له، والأنباء تشير إلى توجه للتحالف مع شخصيات وازنة وذات مصداقية عالية وشعبية واسعة..
الحديث هنا بحسب ما علمت JO24 يدور حول الشيخ والنائب السابق سليمان السعد، والذي قد يضمّ إلى جانبه كلّا من جمعة ابو زر ووليد الصوي وعيسى الرواشدة -والأخير بدأ مشاورات مع قواعده الشعبية فعلا- بالاضافة الى الدكتور رامي العياصرة الذي سيكون مصيره معلقا باجماع العشيرة.
في المقابل يجري العين السابق عيسى الريموني مشاورات لتشكيل قائمة برئاسة ابنه رائد وهو الان يقوم بعمل تحالفات مع شخصيات ذات اعتبار لدى أبناء جرش، وتحديدا من أبناء عشيرة الزعبي وأبناء برما وساكب والكتة، وربما تكون هذه القائمة الأكثر تمثيلا للمحافظة الشمالية، حيث ستطال معظم الاماكن في جرش.
اما في مناطق برما والقصبة فيتميز الحراك الانتخابي فيها بنشاط لـ "شوام جرش" الذين يجرون مشاورات بينهم للتحالف مع احدى القوائم واخذ مقعد كوتا نسائي فيها والذي لم يحدد اسمه شاغله منهم بعد.
وحول المناطق الشمالية في جرش، وتحديدا سوف فهي لم تحسم مشاركتها حتى اللحظة، والأنباء تشير إلى وجود نوايا بضمان مقعد نيابي لعشيرة العتوم من خلال الاتفاق على "مرشح إجماع" يدعمه تحالف القائمة.
اما المنطقة الشرقية من جرش والتي تقطنها عشائر بني حسن، فقد بدا واضحا ان هنالك تحركات واسعة تشهدها المنطقة، خاصة بعد اعلان مدير مكتب الملك السابق عقلة الزبون رغبته بخوض الانتخابات النيابية ما ادى الى تغيير المشهد الانتخابي، وذلك في ظلّ الشعبية التي يحظى بها الرجل، ليكون المنافس الأبرز للنائب السابق مفلح الرحيمي.. أو يكون الأخير منافسا له.
وبالنسبة للمخيّمات في جرش، والتي تبلغ عدد أصواتها نحو 20 ألف صوت، فالواضح أنها ستكون منقسمة بين جبهة العمل الاسلامي والحركات الفلسطينية وتحالفاتها.
ومن الاسماء التي يدور الحديث حول نيتها خوض الانتخابات النيابية القادمة:
الشيخ سليمان السعد، النائب السابق عبدالله الخوالدة، النائب السابق وفاء بني مصطفى، النائب السابق مفلح الرحيمي، النائب السابق نجاح العزة، النائب السابق عبد الكريم الزبون، الشيخ طايل الزعبي، محمد هديب، مامون العياصرة، عايد البرماوي، ناصر الزعبي، بشار الزريقات، الدكتور انور العتوم، محمد عارف ليحو، علي قعور بني مصطفى، مربح الفريحات.
يذكر أن عدد اصوات الناخبين في جرش بلغ نحو 106 الاف صوت وعدد المقاعد 4 وواحد للكوتا النسائية.
محافظة العقبة
في العقبة يبدو الحراك ضعيفا جدا وغير نشط، وذلك بسبب الاحباط الذي يشعر به ابناء المدينة من الانتخابات النيابية، ويرجح المراقبون للمشهد الانتخابي في المحافظة أن الحراك سيكون اكثر سخونة ويشتدّ بعد عيد الفطر المبارك، وسيكون هناك تحرك لطرح القوائم وبالمقابل محاولات للخروج بمرشحي اجماع لابناء العقبة "الاصليين".
ويخشى المراقبون للمشهد الانتخابي في العقبة ان يكون المال السياسي هو الحاسم للمشهد في المدينة.
وأما أبرز الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات النيابية القادمة، فهي: "نائل الكباريتي، صبحي الطيب، محمد حريزي، ابراهيم ابو العز، النائب السابق محمد الرياطي، عرفات الرياطي، النائب السابق تمام الرياطي، نسيمة الفاخري، هاني المجالي، سياد المجالي، حازم المجالي، محمد المغربي".