2024-12-18 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

انتخابات عجلون: القضاة وعناب يحددون موعد إجماعهم.. والمومنية يتباحثون

انتخابات عجلون: القضاة وعناب يحددون موعد إجماعهم.. والمومنية يتباحثون
جو 24 :
مالك عبيدات - "تحرّكات خجولة" تلك التي تشهدها محافظة عجلون فيما يتعلق بالانتخابات النيابية، حيث لم تتمكن الغالبية العظمي من العشائر من افراز مرشحيها بعد، وذلك رغم محاولات بعض المرشحين الزجّ بأنفسهم للواجهة بمشاورات يجرونها مع قواعدهم الانتخابية.

وقد اعلنت عدة عشائر في المحافظة عن عقد اجتماعات لابنائها للخروج بمرشح واحد على مستوى المحافظة، لتمثيلهم في مجلس النواب القادم، ومن العشائر التي اعلنت عن موعد اجماعها "القضاة وعناب"، فيما يواصل أبناء عشيرة المومني التباحث حول المرشحين المطروحين والطريقة الأنسب للخروج بمرشح إجماع وبصيغة مناسبة يقبلها المرشحون جميعا.

وتذهب التوقعات كما يرصدها المراقبون إلى أن يكون هناك نائب مسلم عن منطقة خيط اللبن وتضم مناطق الهاشمية والوهادنة وعرجان وارسون وحلاوة، ويقوم على هذا الحراك النائب السابق علي بني عطا الذي اصبح الان يدير الحراك الانتخابي وتوحيد الجهود للخروج باكثر من نائب عن المنطقة وخاصة عن مقعد الكوتا النسائية ونائب للمقعد المسيحي الذي اعلن النائب السابق رضا حداد الترشح له في منافسه الناشط الاجتماعي وصفي حداد.

وأما القائمة الأكثر واقعية ومنطقية بحسب القراءة لواقع محافظة عجلون ورؤى المراقبين فهي التي ستضمّ مرشحا مسلما من منطقة راسون أو عرجان ومسيحيا من من الوهادنة ومرشحة للكوتا من منطقة حلاوة.

وأما في منطقة عنجرة التي تقطنها عشيرة الزغول وأبناء بعض العشائر الاخرى، فسيكون الوضع مختلفا، خاصة إذا ما أصرت عشيرة الزغول على طرح مرشح منها لان ذلك الامر سيثير العشائر الاخرى التي يرى كثير منهم أن "الزغول استنفدوا حقهم ودورهم في تسمية نواب المنطقة". والواقع أن القائمة التي ستكون أقرب للتوافق والاجماع في المنطقة هي تلك المكوّنة من "مرشحّ اجماع العشائر الاخرى، ومرشّح كوتا نسائية من الزغول، ومرشّح للمقعد المسيحي".

منطقة كفرنجة لا زال الوضع فيها ضبابيا للغاية ولا مؤشرات على أي شيء، بخلاف الانتخابات الماضية.

وتنتظر قصبة عجلون اجماع عشيرة القضاة لتشكيل قائمة مغلقة والتحالف مع العشائر الاخرى للخروج بقائمة تنافس على مقعد بمنطقة جبل عجلون، حيث ينتظر أن تجمع القائمة 14 ألف ناخب، خاصة إذا ما أجاد ابناء العشيرة وضع القائمة اعتمادا على التناقضات في القوائم الاخرى، فيما تشير الأنباء إلى أن الوزير الأسبق محمد نوح القضاة لم يحدد مكان ترشيحه حتى اللحظة وإذا ما كان سيترشح عن محافظة عجلون أم الزرقاء -مكان ولادته- أم عن العاصمة عمّان التي يملك تأييدا واسعا فيها.

وبالنسبة لعشيرة الصمادي التي تقطن منطقة قصبة عجلون فإنها لا تملك الثقل الانتخابي الذي يسمح لها بطرح مرشح عنها وباسمها، لكنّها بالتأكيد ستكون إحدى الركائز الهامة في التحالفات، وربما يؤدي ذلك لتمثيلها تحت القبة.

وأما عند عشائر المومنية في منطقة الجنيد، فالأوضاع لا زالت غامضة للغاية بعد طرح نحو 30 شخصا أسماءهم كمرشحين مفترضين، يتوقّع أن ينسحب أكثر من نصفهم ويبقى 12 - 14 شخصا سيخضعون للتصويت الداخلي بهدف الخروج بمرشّح إجماع يمكنه تشكيل قائمة أقوى بالتحالف مع العشائر الأخرى التي ترغب بلا شكّ بالإستفادة من العدد الكبير من الأصوات الذي يمتلكه "المومنية".

الجدير بالذكر أن قانون الانتخاب يمنح محافظة عجلون 4 مقاعد للمسلمين ومقعد مسيحي ومقعد كوتا نسائية.
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير