حركة تسوق غير مسبوقة عشية العيد في مختلف مدن المملكة
جو 24 :
تشهد مدن المملكة عشية عيد الفطر السعيد حركة تسوق غير مسبوقة تتركز على الملابس والحوليات ولوازم العيد، خاصة وأن العيد صادف في بداية الشهر بالتزامن مع صرف رواتب القطاعين العام والخاص.
وفي الأثناء شهدت الشوارع الرئيسة وتلك المحيطة بالأسواق التجارية أزمات مرورية في وقت غصت الأٍسواق بالمارة خلال فترتي قبل وبعد الإفطار.
وفي الأغوار الشمالية تشهد الاسواق اقبالا كبيرا على التسوق من قبل المواطنين استعدادا لعيد الفطر السعيد وسط ازدحام بالمتسوقين، ورغم ان عادة التسوق ليلا باتت من مظاهر الاستعداد للعيد في منطقة ذات خصوصية مناخية، ورغم انتشار اسواق الالبسة في اكثر من موقع في لواء يمتد على أكثر من 60 كم الا ان جميع اسواق الالبسة في اللواء باتت وكأنها سوق واحدة.
ويتركز تسوق الليل على محال الالبسة التي يكون اغلب روادها من النساء والأطفال وهم الأكثر رغبة واندفاعا لشراء ملابس العيد بحسب تجار فيما انتشرت البسطات على الأرصفة تعرض مختلف أنواع البضائع وهو ما يحصل فعلا في سوق المشارع تحديدا حيث تمر المركبات من شارع دولي ذهب نحو نصفه للبسطات.
وفي الشونة والمشارع يستمر التسوق حتى ساعات الفجر وسط مظاهر الفرح بقرب عيد الفطر، وفي الأثناء تداخلت مقاعد وكراسي مقاهي الأرجيلة مع المارة مستقبلة روادها بعد الافطار بعيدا عن لهيب المنازل و ارتفاع درجات الحرارة بين جدرانها.
من جانبها اعلنت بلديات اللواء الثلاث معاذ بن جبل وطبقة فحل وشرحبيل بن حسنة عن برامج خدمية لإدامة خدمات النظافة العامة والرقابة الصحية حيث وضعت كل بلدية برنامج مناوبات خلال عطلة العيد.
وفي الكرك ازدانت شوارع ومنازل مدينة المزار الجنوبي بأعلام الزينة وحبال الكهرباء المضاءة لإضفاء الفرحة والبهجة على المواطنين احتفاء بقدوم عيد الفطر السعيد في هذه المدينة التي تحتضن اضرحة ومقامات قادة وشهداء معركة مؤتة الخالدة جعفر بن ابي طالب وزيد بن الحارثة وعبدالله بن رواحة الذين رووا بدمائهم الزكية تراب ارض مؤتة الخالدة وهم يدافعون عن سماحة الاسلام وإحلال الحق والعدل على هذه الارض المقدسة التي تطل على اكناف بيت المقدس مسرى رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.
ويقول عدد من كبار السن لـ (بترا)، ان الطقوس الدينية التي كانت سائدة عند الاباء والاجداد في القدم تبدأ بزيارة اضرحة الصحابة الاجلاء ومن ثم زيارة قبور المقربين، ثم تبادل التهاني وزيارة الارحام والاقارب والجيران، وتشكيل جماعات لتقديم التهاني للجيران وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين وزيارة الاصحاب والمعارف الذين فقدوا عزيزا عليهم والوقوف الى جانبهم في اول عيد بعد الفقد.
ثم يتناولون القهوة العربية والفطير البلدي التي لاتزال تصنع لدى العديد من الاسر المزارية وخاصة الريفية منها في عيد الفطر، بحسب الحاج علي القطاونه الذي يقول ان الاكلة الشعبية التي يطلق عليها الفطيرة البلدية تعدها النساء في اول ايام عيد الفطر لتقديمها للمهنئين بالعيد وتتكون من الخبز البلدي المصنوع من طحين القمح الخالي من أي اضافات ويتم تقطيعه قطعا صغيرة ووضعه في اناء ويسكب عليه شراب اللبن المغلي مع قليل من البندورة ويهرس بشكل جيد ومن ثم يوضع في الصحن اوالسدر المعدني ويقدم للمهنئين.
وقالت التسعينية فاطمة الطراونه ان العيد في الماضي كان له بهجة وبركة احسن من الوقت الحاضر لصفاء نفوس البشر وتعاونهم على الخير والبركة اضافة الى عدم التكلف بالمصاريف الزائدة مثل المصاريف شراء الحلويات الفاخرة والملابس الجديدة والبذخ وهي عادات لم تكن معروفة لنا في الماضي حيث كنا نقوم بشراء حلو الناشد السوري وعمل فتة اللزاقيات التي تقدم ساخنة للضيوف كحلويات.
وحول ملابس العيد قالت الحاجة حمدة الصرايرة ان السيدات والرجال والاطفال يرتدون ملابسهم المعتادة بعد غسلها وليس كما هو معمول به اليوم من شراء للملابس الجديدة بعشرات الدنانير وتحميل رب الاسرة تكاليف باهظة لا طاقة له على تحملها.
وبالنسبة للألعاب اشار الحاج محمد الخرشة الى عدم وجودها في الاسواق قديما بل كان الاطفال هم الذين يقومون بتصنيعها بأنفسهم من الاسلاك والعلب المعدنية الفارغة ومن بقايا الاقمشة المستهلكة ودواليب السيارات، إضافة الى ممارسة هواية ركوب الخيل والحمير.
واجمع عدد من المواطنين ان المناسبات والاعياد والحياة الشعبية القديمة كانت زاخرة بالتقاليد الحميدة ومقوماتها البسيطة التي كان اساسها المحبة والتآخي بين الفئات الشعبية بعيدا عما نشاهده اليوم من تكاليف ومجاملات زائفة الاساس لها في الحياة الشعبية القديمة.(بترا)
وفي الأغوار الشمالية تشهد الاسواق اقبالا كبيرا على التسوق من قبل المواطنين استعدادا لعيد الفطر السعيد وسط ازدحام بالمتسوقين، ورغم ان عادة التسوق ليلا باتت من مظاهر الاستعداد للعيد في منطقة ذات خصوصية مناخية، ورغم انتشار اسواق الالبسة في اكثر من موقع في لواء يمتد على أكثر من 60 كم الا ان جميع اسواق الالبسة في اللواء باتت وكأنها سوق واحدة.
ويتركز تسوق الليل على محال الالبسة التي يكون اغلب روادها من النساء والأطفال وهم الأكثر رغبة واندفاعا لشراء ملابس العيد بحسب تجار فيما انتشرت البسطات على الأرصفة تعرض مختلف أنواع البضائع وهو ما يحصل فعلا في سوق المشارع تحديدا حيث تمر المركبات من شارع دولي ذهب نحو نصفه للبسطات.
وفي الشونة والمشارع يستمر التسوق حتى ساعات الفجر وسط مظاهر الفرح بقرب عيد الفطر، وفي الأثناء تداخلت مقاعد وكراسي مقاهي الأرجيلة مع المارة مستقبلة روادها بعد الافطار بعيدا عن لهيب المنازل و ارتفاع درجات الحرارة بين جدرانها.
من جانبها اعلنت بلديات اللواء الثلاث معاذ بن جبل وطبقة فحل وشرحبيل بن حسنة عن برامج خدمية لإدامة خدمات النظافة العامة والرقابة الصحية حيث وضعت كل بلدية برنامج مناوبات خلال عطلة العيد.
وفي الكرك ازدانت شوارع ومنازل مدينة المزار الجنوبي بأعلام الزينة وحبال الكهرباء المضاءة لإضفاء الفرحة والبهجة على المواطنين احتفاء بقدوم عيد الفطر السعيد في هذه المدينة التي تحتضن اضرحة ومقامات قادة وشهداء معركة مؤتة الخالدة جعفر بن ابي طالب وزيد بن الحارثة وعبدالله بن رواحة الذين رووا بدمائهم الزكية تراب ارض مؤتة الخالدة وهم يدافعون عن سماحة الاسلام وإحلال الحق والعدل على هذه الارض المقدسة التي تطل على اكناف بيت المقدس مسرى رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.
ويقول عدد من كبار السن لـ (بترا)، ان الطقوس الدينية التي كانت سائدة عند الاباء والاجداد في القدم تبدأ بزيارة اضرحة الصحابة الاجلاء ومن ثم زيارة قبور المقربين، ثم تبادل التهاني وزيارة الارحام والاقارب والجيران، وتشكيل جماعات لتقديم التهاني للجيران وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين وزيارة الاصحاب والمعارف الذين فقدوا عزيزا عليهم والوقوف الى جانبهم في اول عيد بعد الفقد.
ثم يتناولون القهوة العربية والفطير البلدي التي لاتزال تصنع لدى العديد من الاسر المزارية وخاصة الريفية منها في عيد الفطر، بحسب الحاج علي القطاونه الذي يقول ان الاكلة الشعبية التي يطلق عليها الفطيرة البلدية تعدها النساء في اول ايام عيد الفطر لتقديمها للمهنئين بالعيد وتتكون من الخبز البلدي المصنوع من طحين القمح الخالي من أي اضافات ويتم تقطيعه قطعا صغيرة ووضعه في اناء ويسكب عليه شراب اللبن المغلي مع قليل من البندورة ويهرس بشكل جيد ومن ثم يوضع في الصحن اوالسدر المعدني ويقدم للمهنئين.
وقالت التسعينية فاطمة الطراونه ان العيد في الماضي كان له بهجة وبركة احسن من الوقت الحاضر لصفاء نفوس البشر وتعاونهم على الخير والبركة اضافة الى عدم التكلف بالمصاريف الزائدة مثل المصاريف شراء الحلويات الفاخرة والملابس الجديدة والبذخ وهي عادات لم تكن معروفة لنا في الماضي حيث كنا نقوم بشراء حلو الناشد السوري وعمل فتة اللزاقيات التي تقدم ساخنة للضيوف كحلويات.
وحول ملابس العيد قالت الحاجة حمدة الصرايرة ان السيدات والرجال والاطفال يرتدون ملابسهم المعتادة بعد غسلها وليس كما هو معمول به اليوم من شراء للملابس الجديدة بعشرات الدنانير وتحميل رب الاسرة تكاليف باهظة لا طاقة له على تحملها.
وبالنسبة للألعاب اشار الحاج محمد الخرشة الى عدم وجودها في الاسواق قديما بل كان الاطفال هم الذين يقومون بتصنيعها بأنفسهم من الاسلاك والعلب المعدنية الفارغة ومن بقايا الاقمشة المستهلكة ودواليب السيارات، إضافة الى ممارسة هواية ركوب الخيل والحمير.
واجمع عدد من المواطنين ان المناسبات والاعياد والحياة الشعبية القديمة كانت زاخرة بالتقاليد الحميدة ومقوماتها البسيطة التي كان اساسها المحبة والتآخي بين الفئات الشعبية بعيدا عما نشاهده اليوم من تكاليف ومجاملات زائفة الاساس لها في الحياة الشعبية القديمة.(بترا)