فلسفة التأصيل الجمالي في الخط العربي
حفل العدد الحادي عشر من مجلة حروف عربية، بالدراسات المتخصصة والموضوعات البحثية، بجانب الحوارات والملفات الصحفية. واحتفت المجلة في تغطياتها بمعرض مهم لفن الخط العربي في دبي، كان قد افتتحه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي (وزير الإعلام والثقافة في حينه)، في ندوة الثقافة والعلوم بتاريخ 24 من ديسمبر 2003.
واستهلت المجلة عددها بدراسة د. بركات محمد مراد: «فلسفة التأصيل الجمالي والتفريع الفني». ثم حطت الرحال في عوالم إبداع الخطاط والفنان العراقي حيدر ربيع.. وتطرق فيه د.عبد الرضا بهية إلى حرص ربيع الشديد على إنجاز أعماله الخطية بأبهى الصور .
وحلّ ضيفاً في «لقاء» العدد، الخطاط الليبي إبراهيم محمد المصراتي، حيث حاوره محفوظ البوعيشي، راصداً ملامح مسيرته وسمات إبداعاته الخطية.
وأفردت «حروف عربية» ملف عددها للإضاءة على عطاء ومسيرة الخطاط التركي حسن جلبي، إذ حاوره وبين تفاصيل اشتغالاته وسمات أعماله، محمد التميمي.. كما حرر الملف محمد علان.
وفي «تقنيات»، تابع تاج السر حسن، سلسلة مقالاته البحثية «الحرف العربي طباعياً.. نماذجه وتطوره»، عارضاً لأمثلة تسرد جملة جوانب فنية في تجهيز الحرف العربي. وحكى البروفيسور البريطاني – المجري جيزا فهراوي، في حوار موسع مع د.نبيل صفوة، عن الفنون الإسلامية في المكتشفات الأثرية.
أما الأديب محمد المر، فاختار في«مكتبة» لهذا العدد، التعريف بمؤلفات وإسهامات بحاثة سعودي مبرّز، متخصص في التاريخ والثقافة والفكر.. وهو سعد عبدالعزيز الراشد. ومن بين مؤلفاته التي قرأ فيها المر شارحا قيمتها: «دراسات في الآثار الإسلامية المبكرة بالمدينة المنورة»، وتمثل الدراسة، كما بين المر، مسحاً أركيولوجياً متعدد الأطراف لعديد من المعالم الأثرية في المدينة، ومنها السدود الأثرية والقصور والمواقع الأثرية المختلفة.
العدد الحادي عشر ـــــ أبريل ــــ 2004