هل عليك الرضوخ للحصول على شريك؟
تقول بطلة فيلم 'برايد اند بريجيديس' ، اليزابيث بينيت، ان لا شيء غير الحبّ العميق جداً يمكن أن يغريها للزواج. بالرغم من الأوقات التي مرّت بها من احتمال ازمة اقتصادية وضغط شديد كادا أن يقيّداها، أبقت على اصرارها بأن تنتظر 'الشخص المختار'. نظراً الى انها شخصية كتاب وهمية، لم يطل انتظارها حتى خطفها أغنى رجل في البلد بين ذراعيه وطار بها على أنغام موسيقى الفالز الى بلاده. لكن ان كنت من شخصيات العالم الحقيقي وليس بمقدورك كتابة روايتك الخيالية الخاصة التي تنتهي مع السيد دارسي، فهل عليك المقاومة للأسباب عينها؟
الحقيقة أن النساء يرضخن تحت ضغط ساعاتهن البيولوجية للاستقرار في اواخر العشرينات او اول الثلاثينات. ان كنت لا ترغبين بالانجاب، فلا ضرورة أبداً لمراجعة خيارات علاقتك. أما اذا كنت تودّين عائلة لكنك غير واثقة من شريكك الحالي أو تفكّرين بالتخلّي عن منطقة الأمان للعثور على الحبّ، اطّلعي على نصائحنا حول كيفية العثور على الاستقرار.
تجاهلي ما يسمى بـ 'نوعك المفضّل'
من الطبيعي أن نكوّن فكرة عن شكل وتصرّفات وملابس 'رجلنا المثالي' ؛ فالبعض يفضّل الرجل الطويل القامة والأسمر وذو الملامح الجذابة والبعض الآخر يحبّذ النوع الأشقر المحبّ لركوب الأمواج. إنما في الواقع، التمسّك بمجموعة أفكار تركّز على المظاهر مجازفة كبيرة. فعلى الأمد البعيد، لا لون الشعر ولا البشرة سيؤمنان الحياة السعيدة. فاذاً تخلّي عن قائمة 'معايير المظهر' وجدي لك شخصاً طيباً ومرحاً.
لا تتخلّي أبداً عن معاييرك
لا تعتبر المساومة على المظهر بالعملية السيئة إنما عليك ألاّ تتخلّي أبداً عن مبادئك 'السلوكية' . إن لم تحظي بمعاملة جيدة من الرجل، او كان قاسياً او عنيفاً أو استغلّك عاطفياً فعليك ايجاد طريقة للتخلّثص من هذه العلاقة فوراً. مهما كانت رغبتك بالاستقرار قوية، تمسّكي دائماً بالمبادئ الأولية. تخيّلي أن تنجبي أطفالاً من رجل لا يظهر لك أي احترام؟ قد لا يؤثر طول قامته على سعادتك إنما سلوكه بالتأكيد سيفعل.
فكري بأهمية الصداقة
بعد انتهاء فترة شهر العسل الضبابية، فكّري بما تبقّى لك. إن كان الجواب 'صديق حميم' تكونين بلا شك وجدت الشخص المناسب. على المدى البعيد، تعتبر الصداقة أكثر أهمية من الحميمية والمفتاح الحقيقي لزواج متين ودائم. لا تنسي بأن 'الشرارة' التي تشعرين بها في الفترة الأولى سوف تختفي دائماً، لذلك احرصي على ان تكون علاقتك موجودة لدعمك.
أعطي فرصاً لرجال جدد
إن كان لا يشاطرك الاهتمامات عينها أو لا يتماشى مع لائحة 'الرجل المثالي' الخاصة بك، لا يعني ذلك أنه ليس جيداً في ما يخصّ العلاقات العاطفية. لا نقترح عليك أن تتزوجي رجلاً لا يمكنك أن تتحمّليه، لكن إن كنت تبحثين عن حبيب فلا تبرمجي قلبك على 'نوع ' واحد. ليس لديك أدنى فكرة، فقد يكون الشاب الذي تغطي جسمه الأوشام ويعمل في ورشة بناء هو رجل أحلامك.
تذكري أنّ 'الاستقرار' مختلف تماماً عن 'الرضوخ' . فإن أردت زواجاً متيناً وعائلة، عليك أن تكوني واقعية في ما يخصّ خيارات علاقتك وذلك لا يشمل أميراً على حصان أبيض.
