شركة تبتكر طائرة تحمل 3 مقصورات يمكن تسييرها براً
عالم الطيران هو رديف للابتكار والتجدد، فمن الطائرات التي تسافر بسرعة تسابق سرعة الصوت، مروراً بالطائرات التي تعمل بالدفع الكهربائي، ووصولاً إلى الطائرات ذات الطوابق الثلاثة، لا توجد حدود أمام ما يمكن التوصّل إليه في عالم الطيران.
أمّا آخر الابتكارات فهو ابتكار لمعهد "Federal Polytechnic" السويسري، يهدف إلى تغيير الطريقة التي يتمّ فيها الطيران المدني والشحن الجوي. ويحمل المشروع اسم "Clip-Air"، وهو عبارة عن طائرة تحمل أكثر من كبينة واحدة، وبهذا يمكن نقل الركاب وشحن البضائع ضمن رحلة واحدة.
وتذهب الشركة المصممة إلى توقّع أن شركات الطيران المختلفة قد تستأجر كبائن من كلّ طائرة، ما يعني أن شركات طيران مختلفة ستبيع بطاقاتها على الرحلة ذاتها. ومن المتوقّع أن تساوي سرعة الطائرة الجديدة سرعة الطائرة العادية متوسطة الحجم.
ويمكن تبديل الكبائن المتصلة بالطائرة وتغيير حجمها أو وظيفتها من رحلة لأخرى. ولا تكتفي هذه الطائرة المبتكرة بالسفر جواً، بل يقترح المصممون أن تكون كبائنها قابلة أيضاً للتحميل على السكك الحديدية لإكمال الرحلة برّاً.
لكن من جهة ثانية، لا يتوقّع الخبراء أن تكون فرصة قدرة الطائرة على الإقلاع كبيرة، ويقول مؤسس شركة "Airinsight" للإستشارات الجوية، أديسون شونلاند: إنّه "رغم كون الطائرة فكرة رائعة هندسياً، فإنه من الصعب تطبيقها تجارياً".
(الخليج أون لاين)