يحدث على دوار باريس
منطقة جبل اللويبدة التي طالما عرفت بهدوئها وأصالتها، لم تهدأ طيلة أيام عيد الفطر السعيد، حيث لم تسلم من المشاجرات والفوضى التي أثارها أشخاص قادمون من خارج المنطقة.
المشاجرات استمرت حتى بعد انتهاء عطلة العيد، حيث استمر توافد عدد من الأشخاص الراغبين بالتسكع قرب دوار باريس. المتسكعون لم يتركوا لحظة إلا واستغلّوها لاستعراض العضلات وفرض الفوضى.
الغريب أن "كشكاً" للشرطة متواجد على الدوار، حيث يناوب فيه عناصر الأمن العام على مدار 24 ساعة، بهدف ضمان هدوء هذه المنطقة العريقة، إلا أن تواجد عناصر الأمن لم يحل دون استمرار هذه المشاجرات!
ترى، إذا كان وجود الشرطة غير كافي لضمان الهدوء واحترام القانون والالتزام بمحاسن الأخلاق، فما الذي يمكن أن يضمن ذلك؟!