تضامن : منشورات مستقلة الانتخاب ذكورية
جو 24 : قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني أنه تبين من خلال مراجعة سريعة لبعض منشورات ورسائل الهيئة المستقلة للانتخاب أنها لا تراعي منظور النوع الاجتماعي.
واشارت الى أهمية الرسائل الإعلامية التي تبثها الهيئة من حيث تأثيرها على الناخبين والناخبات، وعلى الراغبين بالترشح من الذكور والإناث وعلى الرأي العام، باعتبار أن الهيئة المستقلة للانتخاب تمثل مصلحة الأردنيين والأردنيات جميعاً على أساس المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز.
واضافت أن غياب لغة الخطابة النسائية في هذه الرسائل وعدم استخدام الرسومات التوضيحية التي تعكس مشاركة متساوية للذكور والإناث، تتضمن "من دون قصد" توجيه الرأي العام الى أن جمهور الناخبين والراغبين بالترشح هم من الذكور فقط.
واوضحت أن الملصق الإعلامي المتعلق بتذكير من يرغب بالترشح ضرورة تقديم استقالته من المؤسسات الحكومية وبعض الهيئات الدولية، رسالة غير موفقة كونه يتوجه بالكلام للذكور والصور التعبيرية المرفقة معه هي صور لأربع ذكور أيضاً.
وتساءلت هل على النساء الراغبات بالترشح التذكر لوحدهن بأن عليهن تقديم الاستقالة في المواعيد المحددة ؟ وهل من قام بتصميم الملصق ومن أقره جزما لوحدهما أن لا نساء يرغبن بالترشح وعليه تم توجيه التذكير للذكور فقط ؟
واضافت إن تجاهل حساسية النص والصورة لمنظور النوع الاجتماعي يؤدي الى أثر سلبي للرسائل الإرشادية والتوعوية يفقدها سمات التوازن والمساواة والحيادية والشمولية والإلتزام بمبدأ تكافؤ الفرص، ويزيد من صعوبة عملية تحفيز وتشجيع النساء على الانتخاب وآخريات على الترشح، مما يبعدهن عن صناديق الاقتراع وعن القوائم الانتخابية.
ودعت الهيئة المستقلة للانتخاب الى تفادي هذا الخلل الواضح في بعض رسائلها الإعلامية من خلال إصدار رسائل جديدة تتضمن خطاب متوازن موجهه لجمهور الناخبين ذكوراً وإناثاً، والراغبين بالترشح من الذكور والإناث أيضاً.
واقترحت على الهيئة تبني مجموعة مبادئ ملزمة لمصممي حملاتها الإعلامية تتضمن اشتراط مراعاة النوع الاجتماعي وإبراز أدوار النساء كناخبات ومرشحات ومنخرطات في مختلف مراحل العملية الانتخابية.
واشارت الى أهمية الرسائل الإعلامية التي تبثها الهيئة من حيث تأثيرها على الناخبين والناخبات، وعلى الراغبين بالترشح من الذكور والإناث وعلى الرأي العام، باعتبار أن الهيئة المستقلة للانتخاب تمثل مصلحة الأردنيين والأردنيات جميعاً على أساس المواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز.
واضافت أن غياب لغة الخطابة النسائية في هذه الرسائل وعدم استخدام الرسومات التوضيحية التي تعكس مشاركة متساوية للذكور والإناث، تتضمن "من دون قصد" توجيه الرأي العام الى أن جمهور الناخبين والراغبين بالترشح هم من الذكور فقط.
واوضحت أن الملصق الإعلامي المتعلق بتذكير من يرغب بالترشح ضرورة تقديم استقالته من المؤسسات الحكومية وبعض الهيئات الدولية، رسالة غير موفقة كونه يتوجه بالكلام للذكور والصور التعبيرية المرفقة معه هي صور لأربع ذكور أيضاً.
وتساءلت هل على النساء الراغبات بالترشح التذكر لوحدهن بأن عليهن تقديم الاستقالة في المواعيد المحددة ؟ وهل من قام بتصميم الملصق ومن أقره جزما لوحدهما أن لا نساء يرغبن بالترشح وعليه تم توجيه التذكير للذكور فقط ؟
واضافت إن تجاهل حساسية النص والصورة لمنظور النوع الاجتماعي يؤدي الى أثر سلبي للرسائل الإرشادية والتوعوية يفقدها سمات التوازن والمساواة والحيادية والشمولية والإلتزام بمبدأ تكافؤ الفرص، ويزيد من صعوبة عملية تحفيز وتشجيع النساء على الانتخاب وآخريات على الترشح، مما يبعدهن عن صناديق الاقتراع وعن القوائم الانتخابية.
ودعت الهيئة المستقلة للانتخاب الى تفادي هذا الخلل الواضح في بعض رسائلها الإعلامية من خلال إصدار رسائل جديدة تتضمن خطاب متوازن موجهه لجمهور الناخبين ذكوراً وإناثاً، والراغبين بالترشح من الذكور والإناث أيضاً.
واقترحت على الهيئة تبني مجموعة مبادئ ملزمة لمصممي حملاتها الإعلامية تتضمن اشتراط مراعاة النوع الاجتماعي وإبراز أدوار النساء كناخبات ومرشحات ومنخرطات في مختلف مراحل العملية الانتخابية.